كل ما تريد معرفته حول الاكتئاب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يتعرض الأشخاص لضغوط نفسية تؤدي الي الاكتئاب والميل الي الوحده والانعزال ، ويختلف كل نوع من الاكتئاب حسب أعراضه ومسبباته، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع فيري ويل مايند المعنى بالصحة العقلية والنفسية.
وذكر الموقع أن هناك أنواعا متعددة من الاكتئاب، بينها الشعورالذي يجعلك انطوائي وحزين وغير متزن ومشتت الذهن وليس عندك أي ميول للعمل أو التعامل مع الناس كما يؤثر بشكل كبيرعلى الحالة النفسية والمزاجية والحسية والإدراكية والعقلية بصورة عامة .
وتابع الموقع أن النوع الآخر يسمى يأتي بشكل طارئ ويسمى الاكتئاب الظرفي، وهو نتيجة حادث صعب مؤلم مثل فقدان وظيفة أومرور بحادث وفاة لأفراد الأسرة أو حادث صعب في الحياه، وتظهر الأعراض في صورة شكل فقدان الأمل في الحياة مع عدم القدرة على إيجاد نشاط للقيام بأي أعمال جسدية أو نفسية، حيث يميل مريض الاكتئاب بالرغبة في الجلوس منعزلا وحيدا في عزلة اجتماعية شديدة.
وتتطور أحيان حالات الاكتئاب لتصل الي أفكارعدوانية أوانتحارية والشعور بحالة من اليأس الشديد ، تتأثر المهارات العقلية ويصبح الإنسان ذاكرته قليلة التركيز وغيرمنتبه ولا يستطيع التركيز في أي تفاصيل أو أفعال، اضطرابات حادة في أفعاله بالاضافه الي مزاجه السيء دائما ، وينصح في هذه المشكلة بالذهاب لطبيب نفسي الحل الأمثل والخضوع لعلاج وكورس مكثف من الأدوية النفسية المهدئة والتقويم السلوكي لكي يساعد الحالة على تخطي الأزمة النفسية المسببة لهذا الاكتئاب الظرفي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحالة النفسية الذهاب لطبيب تقويم السلوك فقدان الامل
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن قمة مجموعة الثماني الإسلامية النامية
مجموعة الثماني الإسلامية النامية (D-8) هي منظمة اقتصادية دولية تأسست في 15 يونيو 1997 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتوسيع الفرص التجارية والتنموية. تضم المجموعة ثماني دول إسلامية نامية هي: مصر، إيران، تركيا، باكستان، بنجلاديش، نيجيريا، إندونيسيا، وماليزيا. تسعى المجموعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين أعضائها، مع التركيز على مجالات التجارة، الطاقة، التكنولوجيا، الزراعة، والصناعة.
أهداف مجموعة D-8
زيادة التعاون الاقتصادي: تحسين التبادل التجاري وتعزيز الاستثمار المشترك بين الدول الأعضاء.
التنمية المستدامة: العمل على مشاريع تعزز النمو الاقتصادي مع الحفاظ على الموارد البيئية.
تعزيز الشراكات الدولية: تقوية العلاقات الاقتصادية مع دول ومنظمات أخرى.
الابتكار التكنولوجي: تطوير البنية التحتية للتكنولوجيا والبحث العلمي لدعم الاقتصاديات المحلية.
تأتي القمة الحالية التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة، في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تحديات اقتصادية كبيرة. وتُعد القمة فرصة هامة للدول الأعضاء لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي ومواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، التضخم الاقتصادي، والأمن الغذائي.
أبرز القادة المشاركين في قمة القاهرة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: باعتباره رئيس القمة الحالية، سيقود النقاشات حول تعزيز التعاون الإقليمي.
الرئيس الإيراني: زيارته للقاهرة تُعد تاريخية كونها الأولى منذ عام 2013، مما يبرز أهمية القمة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: الذي من المتوقع أن يركز على تعزيز الشراكات الاقتصادية الثنائية والمتعددة الأطراف.
تشهد قمة مجموعة الثماني للدول النامية نقاشات مكثفة حول عدة قضايا رئيسية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. أبرز المحاور على جدول أعمال القمة تشمل:
التكامل التجاري: دراسة السياسات التي تسهل التجارة بين الدول الأعضاء، مع وضع هدف طموح للوصول إلى 10% من التجارة العالمية بحلول عام 2030.
الطاقة المتجددة: التركيز على تعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمارات البيئية المستدامة.
الأمن الغذائي: مناقشة استراتيجيات لدعم الزراعة المستدامة وضمان توفير الغذاء لسكان الدول الأعضاء.
التكنولوجيا والابتكار: تبني خطط لتسريع الابتكار الرقمي والتقني، بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
رغم الطموحات الكبيرة، تواجه المجموعة تحديات عدة أبرزها التفاوت الاقتصادي بين الدول الأعضاء، الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية، وتنسيق السياسات الاقتصادية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما أن التوترات السياسية في بعض الدول الأعضاء قد تؤثر على قدرة المجموعة على تحقيق أهدافها بالكامل.
وتمثل قمة مجموعة الثماني للدول النامية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء ومواجهة التحديات العالمية المشتركة. من المتوقع أن تكون مخرجات القمة محورية في رسم ملامح التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الإسلامية النامية في السنوات المقبلة.