2000 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بقرية قراجة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نفذت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية قراجة بمركز ومدينة كفر صقر، والتي استمرت لمدة يومان، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
وشملت القافلة على عدد 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص 2 عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والأماكن المحيطة بها.
كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت القافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على 1952 مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 10 حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، وتم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر لمنسق القوافل العلاجية، وجميع الفرق الطبية وجميع المشاركين في هذا العمل لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وفي سياق متصل، استقبل الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الأربعاء، الدكتورة شيماء إمام مدير عام الإدارة العامة للصيدلة الإكلينيكية، والدكتورة دعاء محمود مدير إدارة التفتيش الصيدلي الحكومي والذي يضم مدير عام الصيدلة الإكلينيكية، ومدير عام التفتيش الصيدلي الحكومي بوزارة الصحة والسكان، وذلك في زيارة إشرافية لهم بالمحافظة، في حضور مدير عام الصيدلة، ومسئولة الصيدلة الإكلينيكية ومركز المعلومات الدوائية بالمديرية.
تناول اللقاء استعراض الوضع الصحي بالمحافظة، وإنجازات الصيدلة الإكلينيكية ومركز المعلومات الدوائية، وأكد الدكتور هشام مسعود أهمية دور الصيدلة الإكلينيكية في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي بالمستشفيات، والتي تؤدي أيضاً إلي ترشيد إستهلاك الدواء، حيث تقوم الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات بوضع خطة العلاج بالتنسيق مع الأطباء والمشاركة في المرور اليومي على المرضى وتعديل الجرعات لهم بما يتناسب مع حالة كل مريض.
وأشار مسعود إلى أن الفريق الإكلينيكي يرصد التفاعلات الدوائية أو أي أخطاء دوائية، ووضع الحلول، والبدائل المطروحة، وخطة تفاديها، مما يخفف من آلام المريض ويعجل بالشفاء، كما يقوم فريق الصيدلة الإكلينيكية بالمشاركة في الحملات التثقيفية للمرضى داخل الأقسام الطبية، لافتا إلى أن مديرية الشئون الصحية قامت بافتتاح وتفعيل قسم للصيدلة الإكلينيكية بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، بالإضافة إلى إنشاء مراكز المعلومات الدوائية، بجانب مركز الأبحاث الإكلينيكية والذي أدى تميزه في نشر الأبحاث العلمية للمركز عالمياً.
وقدمت مدير عام الصيدلة الإكلينيكية بوزارة الصحة؛ الشكر لوكيل وزارة الصحة بالشرقية، ومدير عام الصيدلة، وفريق الصيدلة الإكلينيكية بالمديرية والمستشفيات على المجهودات المبذولة داخل أقسام الكلينيكال بالمستشفيات، والتطور الملحوظ للصيدلة الإكلينيكية بالشرقية، مؤكدة الدعم المستمر من الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة لجميع مستشفيات المحافظة، وعلى أداء اللجنة العلمية بالمديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة وسلامة جلسات توعية صحية الطبية العلاجية صحة بالشرقية الجلدية والتناسلية فرق الطبية السكر المستشفيات القافلة الطبية القوافل العلاجية مكافحة العدوى والأطقم الطبية عمليات جراحية النساء والتوليد الصیدلة الإکلینیکیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
تحتفي دولة الإمارات غدا بـ “يوم الصحة العالمي”، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل آخر ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء، على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالميا، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة ، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد “ASD”، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهرا.