رئيس جهاز العبور الجديدة يلتقي سكان المدينة لمناقشة مقترحاتهم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد اسماعيل جبر، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، بعدد من السكان بالحيين الثالث عشر والرابع عشر بالمدينة، للاستماع إلى مقترحاتهم وشكاواهم، وذلك في إطار الحرص على التواصل الدائم والمباشر مع سكان المدينة.
وخلال اللقاء عرض ممثلو السكان مشاكلهم وتم مناقشة الحلول المتاحة لها، ومنها عدم توصيل الغاز للوحدات في الوقت الحالي، وتم التوضيح أن تركيب الغاز للوحدات يتوقف على نسبة الإشغال بكل عمارة، وذلك بناء على الرأى الفنى للشركة المشغلة.
وكذلك تم عرض مشكلة المواصلات، والتوجيه بزيادة الأتوبيسات لنقل حركة السكان بالحي، كما تم مناقشة مشكلة الإشغالات، حيث تم توجيه الإدارات المعنية باتخاذ الإجراءات الصارمة من غلق وتشميع في حالة مخالفة النشاط، وإلغاء التخصيص في حالة المخالفة مرة أخرى، وتم إطلاع السكان على الإجراءات التي قام بها الجهاز مع السلطات المختصة حيال ذلك.
وأوضح الدكتور أحمد اسماعيل جبر، أنه تم مخاطبة الجهات الخدمية لتشغيل المباني الخدمية التي تم الانتهاء من تنفيذها بالمنطقة، مثل استكمال تشغيل المدارس التي تم استلامها من خلال وزارة التربية والتعليم، وتشغيل المراكز الطبية التي تم استلامها من خلال وزارة الصحة.
وأكد رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، أنه يتواصل مع الجهات الخدمية لسرعة تشغيل الخدمات لتلبيه احتياجات المواطنين.
وفي ختام اللقاء، توجه رئيس الجهاز، بالشكر للسكان على تعاونهم في توضيح المشكلات، ومحاولة عرض حلول لها، على أن يكون هناك تواصل دوري مع السكان للمساعدة في حل جميع المشاكل التي تستحدث، وتحقيق الدور التنموي الذي ينشده جهاز المدينة في توفير الخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطنين بالمدينة.
وفي سياق متصل، شهد الدكتور أحمد اسماعيل جبر، ومسئولو الجهاز، اصطفاف معدات شركة النظافة في المدينة، حيث اطمأن على حالة عدد من المعدات بمختلف أنواعها، ومدى قدرتها على تلبية احتياجات المدينة، وتحقيق المستوى المطلوب من النظافة.
وتضمن الاصطفاف معدات تشمل ( ٥ جرارات فرشة - ١١ لودر - سيارة كنس - ٨ سيارات قلاب سعة ١٢ مترا - ٩ سيارات سعة 6 أمتار - ٤ سيارات تنك مياه مزودة بطلمبة شفط وطرد - ٥ سيارات مكابس سعة ١٨ مترا - ٩ سيارات قلاب سعة 3 أمتار ).
وأكد رئيس الجهاز، على فريق العمل وإدارة الشركة ضرورة القضاء على أى ظواهر تضر بالمظهر العام للمدينة، وبذل القدر الكافى من الجهد للحفاظ على مستوى النظافة بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العبور
إقرأ أيضاً:
"جهاز الاستثمار" يعلن عن ضخ استثمارات في "تايدل فيجين" الأمريكية
مسقط- العُمانية
أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن استثماره في شركة "تايدل فيجين" الأمريكية (إحدى الشركات الرائدة والمبتكرة في مجال البوليمرات الحيوية)، وذلك خلال مشاركته في الجولة التمويلية من السلسلة "بي" التي أجرتها الشركة ونجحت من خلالها في جذب مستثمرين استراتيجيين بقيمة إجمالية تجاوزت 140 مليون دولار؛ حسب ما أعلنته الشركة مؤخرًا.
ويسعى الجهاز من خلال استثماراته الخارجية إلى توطين الحلول المبتكرة لتلبية احتياجات السوق المحلي. وقد تأسست الشركة الأمريكية في عام 2014م، وتُعدّ إحدى الشركات الرائدة والمبتكرة في مجال البوليمرات الحيوية، حيث تركّز على تحويل الموارد الطبيعية المتجددة إلى مواد مُستدامة وصديقة للبيئة عبر تصنيع وتطوير حلول تقنية تعتمد على مادة "الكيتوسان"، وهي بوليمر حيوي طبيعي غير سام وقابل للتحلل البيولوجي يتم استخراجه من قشور القشريات مثل الروبيان وسرطان البحر لتطوير العديد من الصناعات.
ونجحت الشركة في إنتاج هذا البوليمر على نطاق تجاري باستخدام عملية استخراج خالية من النفايات، وتقديمه بجودة عالية وتكلفة منخفضة مقارنة بالمنافسين، كما تركز على الاستدامة من خلال إعادة تدوير المنتجات الثانوية للمصايد؛ مما يسهم في تقليل النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري.
ويمكن استخدام مادة (الكيتوسان) في تطوير حلول مبتكرة للعديد من الصناعات وتحديات التلوث والانبعاثات المناخية، خصوصًا في قطاعات المياه والزراعة؛ إذ يمكن استخدامها في تطبيقات متنوعة مثل: الأقمشة، والأسمدة، ومعالجة المياه، لكونها بديلًا طبيعيًا للمواد الكيميائية التقليدية التي تُستخدم في هذه الصناعات مثل كبريتات الألمنيوم والفحم النشط والمبيدات والأفلام البلاستيكية وغيرها، إضافة إلى استخدامها في قطاع النفط والغاز لمعالجة المياه عالية الملوحة، خصوصًا أن العمليات الصناعية في هذا المجال تنتج حوالي 9 براميل من المياه عالية الملوحة لكل برميل نفط؛ ما يشكِّل تحديًا يتطلب معالجته بيولوجيًا، والتخلص منه بصورة آمنة. كما تمثّل المادة فرصة للشركات الزراعية لتوفير حلول مبتكرة في مجال تغطية البذور والمبيدات الحيوية؛ ما يُعزز الاستدامة في القطاع الزراعي.
يُشار إلى أن الجهاز يستثمر عبر "محفظة الأجيال"، في تقنيات ومنتجات عالمية مبتكرة وصديقة للبيئة، ويسعى من خلال استثماراته الدولية إلى توطين الحلول المبتكرة لتلبية احتياجات السوق المحلي، كما يحرص الجهاز على الاستثمار في شركات واعدة اقتصاديًّا لتعزيز إيرادات المحفظة؛ بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تفيد الأجيال الحالية والقادمة.