يورونيوز : رحيل المغنية الأيرلندية شينيد أوكونور.. موسيقى شرسة ومسيرة عكّرها الاكتئاب
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد رحيل المغنية الأيرلندية شينيد أوكونور موسيقى شرسة ومسيرة عكّرها الاكتئاب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي توفيت المغنية وكاتبة الأغاني الأيرلندية، سينيد أوكونور، الأربعاء، عن عمر يناهز 56 عاماً، بعد مسار فني حافل، طبعه تألقها في سماء الموسيقى .، والان مشاهدة التفاصيل.
توفيت المغنية وكاتبة الأغاني الأيرلندية، سينيد أوكونور، الأربعاء، عن عمر يناهز 56 عاماً، بعد مسار فني حافل، طبعه تألقها في سماء الموسيقى العالمية وميلها لإثارة الجدل، فقد عرفت بمعاركها ضد الاعتداءات الجنسية في الكنيسة، وأعلنت قبل سنوات اعتناق الإسلام.
برزت أوكونور، المغنية ذات الرأس الحليق التي بدأت مسيرتها الموسيقية بالغناء في شوارع دبلن، بعد نجاح ألبومها الأول "الأسد والكوبرا"، الذي أصدرته عام 1987، قبل أن تقودها أغنيتها الأشهر "لا شيء يقارن بك" لتتصدر الساحة الغنائية العالمية في بدايات التسعينيات.
وتطرقت في أعمالها إلى مختلف الأنماط، من الموسيقى الأيرلندية التقليدية إلى موسيقى البلوز والريغي.
وُلدت شينيد أوكونور في 8 كانون الأول/ديسمبر 1966 في دبلن، وعاشت طفولة صعبة، إذ تعرّضت في سنوات صغرها إلى إساءات "جنسية وجسدية ونفسية وروحية وعاطفية ولفظية".
اضطراب وهوس بالسرقة.. السجن أو الموسيقى؟وقد قُبض عليها مرات عدة على خلفية اتهامها بالضلوع في عمليات سرقة، قبل إرسالها إلى إصلاحية تديرها الكنيسة، حيث شجعتها راهبة في تنمية شغفها بالموسيقى من خلال شراء غيتار لها.
وكانت بدايات أوكونور من الشوارع والحانات في دبلن، حيث ساعدتها الحاجة إلى إسماع كلمتها وسط الضجيج السائد على إعلاء صوتها.
في سن العشرين، انتقلت إلى لندن وسجلت ألبومها الأول عندما كانت حاملاً بطفلها الأول.
وقد طلبت منها شركة الإنتاج حينها اعتماد مظهر أنثوي أكثر، ما أثار استياءها. وقالت أوكونور لصحيفة "ذي ديلي تلغراف" عام 2014: "لقد دعوني لتناول الغداء وقالوا إنهم يرغبون في رؤيتي أرتدي تنانير قصيرة وأحذية ذات كعبٍ عالٍ وبأن أترك شعري ينمو".
بعد فترة وجيزة، طلبت المغنية من مصفف شعر يوناني شاب أن يحلق رأسها. "لم يكن يريد أن يفعل ذلك، لقد كاد يبكي. أما أنا فقد كنت سعيدة بالأمر".
الطريق نحو العالميةأحدث ألبومها الأول "ذي لاين أند ذي كوبرا" ضجة كبيرة فور صدوره. وتلاه بعد ذلك بثلاث سنوات ألبوم "أي دو نات وانت وات أي هافنت غت" الذي ضم أغنية "ناثينغ كومبيرز تو يو" التي كانت عاملاً رئيسياً في شهرتها العالمية، من تأليف الفنان الأمريكي برنس.
وصرّحت أوكونور في عام 2013: "أعتقد أن عليّ القول إن الموسيقى أنقذتني. لقد كنت أمام خيارَي السجن أو الموسيقى. كنت محظوظة". وقد جعلها رأسها الحليق ونظراتها الثاقبة وصوتها الرقيق نجمة في جميع أنحاء العالم، ودائماً ما كانت تقدم حفلات استُنفدت كل تذاكرها.
كانت معروفة أيضاً بمناصرتها لحقوق المرأة وانتقادها للاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا.
في العام 1992، نددت بالاعتداءات الجنسية على الأطفال في الكنيسة من خلال تمزيقها صورة البابا يوحنا بولس الثاني خلال البرنامج التلفزيوني الأمريكي "ساتورداي نايت لايف". تلقت إثر ذلك تهديدات بالقتل، وقاطعت عدة محطات إذاعية أغانيها.
ولم تكن تكشفت بعد يومها آلاف حالات الاعتداءات الجنسية على الأطفال والمراهقين التي ارتكبها رجال الدين في أيرلندا بين ستينات القرن العشرين وتسعيناته. وتسببت مرة أخرى في فضيحة في عام 1999 عندما أعلنت كنيسة أيرلندية منشقة سيامتها "كاهنة".
وقد أعلنت أوكونور سنة 2018 اعتناقها الإسلام، موضحة أنها ستغير اسمها إلى "شُهدة".
عودة إلى الريغيوكانت مسيرتها قد بدأت بالتراجع اعتباراً من منتصف التسعينات، ولم تعد ألبوماتها تثير الاهتمام نفسه. وفيما كانت تخوض معركة حضانة ابنتها رويزين، باتت مشاكلها الشخصية تغطي على أعمالها الموسيقية.
وقررت عام 2003 وضع حد لمسيرتها الموسيقية، لكنها عادت وأصدرت بعد عامين ألبوماً لموسيقى الريغي بعنوان "ثرو داون يور آرمز" (Throw Down Your Arms).
وتزوجت أوكونور أربع مرات، ورزقت أربعة أطفال وُلِد آخرهم في نهاية عام 2006.
وصدر ألبومها الأخير عام 2014 بعنوان "آيم نات بوسي، آيم ذي بوس" ولقيَ استحساناً نقدياً. لكنّ أوكونور ألغت كل حفلاتها في منتصف عام 2015 بداعي "الإرهاق".
في السنوات الأخيرة، كانت أوكونور تعبّر عن تقلباتها النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد هددت شركاءها السابقين باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، وتحدثت عن مشاكل صحتها الجسدية والعقلية، وأظهرت ميولها الانتحارية، وتطرقت إلى علاقتها المعقدة مع عائلتها وأطفالها.
وكانت أعلنت في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عبر فيسبوك أنها حاولت الانتحار.
وفي العام 2022، أنهى نجلها شاين البالغ 17 عاماً حياته. وشكّل انتحاره صدمة تركت أثراً سلبياً كبيراً على حياتها، وأُدخلت المستشفى بعدما كشفت عبر شبكات التواصل الاجتماعي أنها تعتزم الانتحار هي الأخرى.
34.247.180.129
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رحيل المغنية الأيرلندية شينيد أوكونور.. موسيقى شرسة ومسيرة عكّرها الاكتئاب وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ضمن خطوات الثقافة لنشر التراث.. ليلة في حب أم كلثوم لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية
إيمانًا من الثقافة المصرية بأهمية نشر مؤلفات التراث الفنى بين الأجيال الجديدة تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا بعنوان " ليلة موسيقية غنائية في حب أم كلثوم " لطلاب مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر فصل الرق قيادة وتدريب الفنان إيهاب عباس وذلك فى الثامنة مساء الجمعة 27 ديسمبر بمعهد الموسيقى العربية.
تفاصيل الحفل
يصاحب الحفل التخت العربى بقيادة الفنان إيهاب عباس ويشمل مجموعة من الأعمال الخالدة لسيدة الغناء العربي منها "ألف ليلة وليلة، سيرة الحب، للصبر حدود وبعيد عنك، أداء ملك سعيد، حبيبة حسين، نهى المصري، إيمان منصور إلى جانب فقرة للعزف المنفرد لقائد الحفل إيهاب عباس.
يضم التخت العربى العازفين وليد حسن (قانون)، وليد سلامة (عود)، ممدوح سرور (ناي)، أحمد عبد العزيز (تشيللو)، نصر الدين(كمان)، أحمد عويس (كونترباص)، عبدالرحمن حديدة، نيفين نبيل، مصطفى ظاظا، محمد سعيد، محمد يوسف، مريم أشرف، ممدوح الزيني، سعيد المغربي، كيرلس (رق).
مركز تنمية المواهب
يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالي والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقي، الباليه والكلاكيت كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التي تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهدهم.