مصر أكتوبر: دعم الرئيس السيسي الكامل للحوار الوطني دافع قوى على تنفيذ المخرجات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اهتمام الحكومة بتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني، والتي بلغت ١٣٥ توصية، تعكس اهتمام المؤسسات التنفيذية على المضي قدما نحو تنفيذ تلك المخرجات وشعور المواطن بنتائجها على الأرض.
وأضاف"الباز" في تصريحات له اليوم، أن طرح الحكومة لخطة تنفيذية لتوصيات الحوار يعكس حجم الثراء والفاعلية التي تمثلها مقترحات الحوار وقدرتها على حل كثير من القضايا التي طرحت اثناء المناقشات، مشددا على اهمية وجود جدول زمني للانتهاء من تنفيذ تلك التوصيات على الأرض.
وأشاد الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، بالدعم الكامل الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني، وتأكيد سيادته دائما على تنفيذ كل ما يحال إليه من مقترحات أو توصيات قابلة للتنفيذ، منوها أن دعم الرئيس كان دافعا قويا لإيمان الحكومة بالحوار الوطني وحرصها الشديد على تنفيذ مخرجاته.
وأشار إلي أن جلسات الحوار تطرقت لغالبية المشاكل التي تشغل بال المواطن المصري سواء في الاقتصاد أو التعليم أو الصحة أو الاستثمارات بمختلف أنواعها، بالإضافة إلي حل اشكاليات الوصاية على المال وقضايا الأسرة عموما والتي أرقت كثيرا من الأسر على مدار عقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الحكومة مصر أكتوبر حزب مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ الهدنة.. وغزة تلتقط الأنفاس
يحلم كل إنسان فى كل بقاع الأرض بأن يعيش فى أمان وسلام ويرى عائلته فى أفضل حال، لكن هناك بقعة على هذه الأرض، لا تتعدى أحلام المواطنين فى فيها أبسط أمور الحياة وأكثرها بداهة، فى قطاع غزة، لطالما كان الحلم الذى راود الفلسطينيين من أهالي القطاع أن تنتهى فظاعات الحرب، وأن تتوقف آلة القتل التي حصدت عشرات الآلاف من الشهداء على مدار قرابة 15 شهرا.
وأن يعود مئات الآلاف من النازحين إلى منازلهم، وأن ينعموا بأبسط مقومات الحياة، كأن يكون لديهم ما يكفى من الخبز ليتقاسموه مع أفراد العائلة، ويسدوا جوعهم، ورغم كل الأزمات التى مروا بها خلال أيام طويلة، بين حرارة الصيف وبرودة الشتاء القارس، تحت القصف الوحشى لجيش الاحتلال الإسرائيلى، براً وجواً وبحراً، فإنهم تحدوا هذه الأوضاع الصعبة.
على مدار ما يقرب من 467 يوماً، حصدت آلة القتل الإسرائيلية ما يزيد على 46 ألفاً و913 شهيداً، وفق تقديرات غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 110 آلاف و750 جريحاً، فى حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطينى، منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما أصبحت الغالبية العظمى من السكان نازحين محاصرين فى أقل من عشرة بالمائة فقط من مساحة القطاع، إلا أنهم تمسكوا بالأرض.
ورفضوا الاستسلام للمحتل الإسرائيلى فى عدوانه الغاشم، ووقفت معهم الشقيقة الكبرى مصر، قيادة وحكومة وشعباً، ورفضت جميع مخططات الاحتلال الساعية لتهجير أهل غزة قسراً، كما أجهضت جميع المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، ووقفت سداً منيعاً أمامها، كما بذلت مصر جهوداً مضنية على مدار الأشهر السابقة، فى التوصل إلى توافق على بنود الهدنة، وبحلول صباح أمس الأحد، بدأ أهالى غزة يتنفسون «الصعداء»، لانتهاء هذه الحرب الشعواء، ولأول مرة، أصبحت سماء قطاع غزة صافية، بدون تحليق الطائرات الحربية، أو زنانات المسيّرات.