مواد غذايئة وقافلة دعوية لأصغر قرية مصرية بواحة سيوة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
وصلت قرية جارة أم الصغير التابعة لواحة سيوة القافلة الدعوية بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية المهداة من وزارة الأوقاف وبالتعاون مع وزارة التضامن والتحالف الوطني للعمل التنموي، لأهالي الواحة.
ضبط 8 أطنان دقيق بلدي مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء في مطروح تعرف على النتيجة النهائية لمسابقة أوائل الطلاب للمرحلتين الابتدائية والإعدادية بمطروح
وكان في استقبال القافلة محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوه بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفه وكيل وزارة الأوقاف بمطروح وأحمد علي باغي سكرتير المركز وصالح محمد سعيد رئيس قرية الجارة والشيخ محمد منصور مدير إدارة سيوه ويوسف كيلاني ممثل مؤسسة حياة كريمة والشيخ جبريل عمر حمزة شيخ قرية الجارة وشيوخ وعواقل واحة الجارة.
وتسلم الشيوخ والعواقل القافلة الغذائية والتي تحتوي على 300 كيلو من اللحوم ونصف طن من الأرز والمكرونة بالإضافة إلى كميات من السكر والدقيق وزيت الطعام مقدمه من أداره التضامن الاجتماعي ووزارة الأوقاف وشركة مصر العليا للتصنيع الزراعي واستصلاح الأراضي.
وقدم التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة 50 كرتونة مواد غذائية
وشمل برنامج القافلة مشاركة أهالى الواحة صلاة التراويح وخطبة الجمعة وأداء الدروس الدينية.
من جانبه نقل رئيس مدينة سيوة تحيات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح لأهالي القرية وتهنئته لهم بشهر رمضان الكريم والشكر للدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف على دور الوزاره الدعوي والاجتماعي تأكيدا على اهتمام القيادة السياسية بأبناء المناطق الصحراوية مع تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم.
وتحدث الشيخ حسن عبد البصير عن فضل العشر الأواخر من شهر رمضان وحث الناس على اغتنام هذه الأيام المباركة التي تحوي ليلة القدر ليلة نزول القرآن والتي ولدت فيها أمة الإسلام وبعثت فيها الحياة واستنار لها الطريق وهديت إلى الصراط المستقيم.
قافلة غذايئة وتوعويه بواحة الجارة قافلة غذايئة وتوعويه بواحة الجارة قافلة غذايئة وتوعويه بواحة الجارةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف (القاهرة- الجيزة- الشرقية- الغربية-أسيوط- دمياط- البحيرة- المنوفية- الدقهلية- المنيا)، اليوم، الجمعة، بعنوان "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
وأكدت الواعظات المشاركات في القوافل- بحسب بيان الوزارة، اليوم- أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع.
وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب، تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفع، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.