السودان: «الدعم السريع» تقصف ارتكازات للجيش بمنطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض والطيران الحربي يرد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تعمل الدعم السريع على قصف تمركز الجيش بمنطقة (الأعوج) بشكل مستمر لإجبارهم على مغادرة المنطقة تمهيدا للسيطرة على جسر الدويم.
الأعوج: كمبالا: التغيير
استهدفت قوات الدعم السريع اليوم السبت، ارتكازات تتبع للجيش السوداني بمنطقة (الأعوج) شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض دون أن تسبب خسائر في الأرواح.
وقال شهود لـ (التغيير)، إن قوات الدعم السريع تسللت إلى منطقة (المجمع) غرب (الأعوج) واستغلت منطقة مرتفعة (قوز) لتصوب قذائفها على تمركزت الجيش.
وأكد الشهود أن 3 مقذوفات سقطت في منطقة (الشارة والسيال)، و(الأعوج) دون أن تسبب خسائر في الأرواح.
وأوضحوا أن طيران الجيش السوداني قصف بدوره تمركزات لقوات الدعم السريع بمنطقة (نعيمة) جنوب مدينة القطينة، وأنه بات يحلق بكثافة منذ الصباح في مناطق جنوب القطينة.
وتعمل الدعم السريع على قصف تمركز الجيش بمنطقة (الأعوج) بشكل مستمر لإجبارهم على مغادرة المنطقة تمهيدا للسيطرة على جسر الدويم.
وسبق أن شهدت منطقة (الأعوج) اشتباكات بين الجيش والدعم السريع نتج عنها نزوح جماعي لمواطني المنطقة.
وتسعى الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم للحصول على إمداد من غرب السودان، إلى ودخول قرى غرب المناقل المتاخمة لولاية النيل الأبيض لقطع الطريق أمام تقدم الجيش الذي يخطط لاستعادة حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني.
الوسومآثار الحرب في السودان الطيران الحربي حرب الجيش والدعم السريع ولاية النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الطيران الحربي حرب الجيش والدعم السريع ولاية النيل الأبيض الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بكثافة اليوم الإثنين، وسط تجدد الاشتباكات، مما أجبر على تعليق عمل المطابخ الجماعية التي تُقدم مساعدات غذائية حيوية لآلاف السودانيين المحاصرين، وفقًا لمصادر ونشطاء.
قصف مدينة الفاشرعلى مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.
وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.
وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.
المجاعة في السودانأعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية.
وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل".
وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".
وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.
ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.