مقطع للاعتداء على سيدة وسط إسطنبول يثير غضب الأتراك
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
انتشر على نحو واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا مقطع مصور لسيدة محجبة تتعرض للضرب وسط الشارع على يد مالك محل لبيع الهواتف في منطقة الفاتح بإسطنبول، بعد طلبها إعادة حافظة هاتف كانت قد اشترتها منه.
Fatih - Fatih Caminin hemen arka sokağı
Birgün önce 2 tane telefon
Kılıfı alan çarşaflı yaşlı kadın birgün sonra bir tanesini iade etmek
İstiyor sözde maganda kadını darp etmekle Kalmıyor.
ALLAH'a Kitaba da küfürler ediyor. ????
Mübarek ramazan ayındayız Allah belanı versin. pic.twitter.com/pPfdI5V0hQ — Sosyal Bedevi (@SosyalBedevi27) March 26, 2024
وذكرت صحيفة "ميلت" التركية أن الحادثة حينما ذهبت سيدة لشراء حافظتي هاتف من أحد المحال التجارية فطلب صاحب المحل مبلغ 450 ليرة تركية (20 دولارا) مقابل الحافظتين، لكن السيدة أصرت على دفع 300 ليرة تركية (9 دولارات)، وهو المبلغ الذي اشترت غطائي الهاتف به.
وأضافت أن الخلاف بدأ حينما عادت السيدة للمتجر في اليوم التالي راغبة في إعادة إحدى الحافظتين واستعادة مبلغ الشراء، ولم يتوصل الاثنان لاتفاق.
وقام الرجل بإلقاء إحدى حافظتي الهاتف أرضا، فيما اصطدمت السيدة بالطاولة، بدورها قامت السيدة بإلقاء حافظة الهاتف الأخرى على الأرض.
ومع تصاعد الشجار، ضرب صاحب المحل السيدة وأوقعها أرضا، ثم قام بسحبها من يدها محاولا أخذ الأموال. وبدأت السيدة في الصراخ فيما حاول المارة تهدئة الموقف.
وأثارت الواقعة حالة من الغضب الشعبي في المنطقة، وتوجه بعض المواطنين إلى المتجر محاولين الوصول إلى صاحبه الذي لم يكن هناك، فقاموا بتكسير واجهة المحل وكتابة عبارات احتجاج على واجهته.
???? İstanbul Fatih’te, çarşaflı yaşlı kadına saldıran şahısların dükkanı tahrip edildi.
Dükkanın kepenklerine, “Allah, Kitabı ve Resü’lü canımızdan evladır” yazıldı. pic.twitter.com/vCVmuyqYNf — Islamist Agenda (@islamistagenda) March 26, 2024
في غضون ذلك، قامت الشرطة التركية بفتح تحقيق في الحادث، وألقت القبض على الرجل البالغ عمره 32 عاما.
وتبين أنه ابن شقيق صاحب المحل، وكان يعمل مع عمه رغم أن لديه ما مجموعه 11 سجلا جنائيا، ومن المنتظر أن يحال للسلطات القضائية بتهمة "تحريض الجمهور على الكراهية والعداء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية مواقع التواصل سيدة تركيا اسطنبول اعتداء مواقع التواصل سيدة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ساكنة “ستي فاطمة” ترفض الترخيص لبيع الخمور أمام مسجد ومؤسسة تعليمية
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
تقدمت 33 جمعية محلية بإقليم الحوز بمراسلة لوالي جهة مراكش آسفي، تطالبه من خلالها بالحيلولة دون الترخيص لفتح المحل المذكور، بالنظر لتأثيراته السلبية على المنطقة و ساكنتها.
وكان أحد المستثمرين قد تقدم بطلب ترخيص لفتح محل لبيع المشروبات الكحولية في منطقة “دويكري” بجماعة ستي فاضمة بإقليم الحوز، وهي منطقة هادئة ومعروفة بطابعها المحافظ”.
و ما أثار القلق هو أن هذا المحل يقع على مقربة من مدرسة ابتدائية ومسجد، ما يجعله مصدر تهديد مباشر للنسيج الأخلاقي والاجتماعي للمنطقة، ويفتح الباب أمام مشاكل خطيرة لا تحمد عقباها.
ومنح الترخيص لهذا المحل يعني عمليًا فتح المجال أمام انتشار السلوكيات المنحرفة، من عربدة وشجارات، قد تتفاقم لتتحول إلى بؤرة للجريمة والفساد. سكان المنطقة، الذين لطالما تمسكوا بقيمهم وتقاليدهم، يخشون أن يتحول محيط المدرسة إلى بيئة غير آمنة لأبنائهم، حيث قد يصبح الأطفال عرضة لمظاهر غير لائقة قد تؤثر سلبًا على نشأتهم ومستقبلهم.
وفي ظل هذه المعطيات، طالبت الجمعيات المذكورةالسلطات المحلية تحمل مسؤوليتها الكاملة ورفض هذا الطلب درءًا للعواقب الوخيمة التي قد تترتب عنه.
وشدد على أن الترخيص لمحل كهذا في موقع حساس لا يخدم سوى مصالح ضيقة على حساب الأمن المجتمعي، ويهدد بتحويل منطقة آمنة إلى نقطة سوداء تعاني من تداعيات الإدمان والانحراف والجريمة.