الشحي نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
هنأ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، محمد سعيد الشحي الذي تم انتخابه نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل، وكتب سموه عبر «تغريدة» في حسابه الرسمي، قبل انطلاق منافسات كأس دبي العالمي للخيول، «تزامناً مع كأس دبي العالمي للخيول، سعدنا بانتخاب أول عربي وأول إماراتي نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل، والذي يضم 28 هيئة وطنية في آسيا والمحيط الهادي وأفريقيا والشرق والأوسط، تهانينا لمحمد سعيد الشحي مدير عام هيئة سباقات الخيل في الدولة بهذا المنصب القاري المهم، ونسعد بتواجد أبناء الإمارات في هذه المنظمات المهمة وتقلدهم مسؤوليات دولية كبرى».
وأكد محمد سعيد الشحي أن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لسباقات الخيل في الدولة تمثل الدافع والمحفز لتطوير وتمكين صناعة الفروسية في دولتنا، وتحقيق المزيد من الإنجازات عالمية.
ووجه الشحي الشكر إلى أعضاء الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل على ثقتهم باختياره نائباً لرئيس الاتحاد، وقال: «خطوة مهمة وإنجاز جديد يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الإمارات في مجتمع الفروسية العالمي، وأعمل مع زملائي أعضاء الاتحاد لتطوير رياضة سباقات الخيل في القارة الآسيوية، ونقل تجربة الإمارات الناجحة إلى الدول الأخرى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي حمدان بن محمد بن راشد محمد سعيد الشحي
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة لشؤون الدفاع: في الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار والابتكار
أكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع، أنه منذ عام 1993 تطور معرض "آيدكس" ليصبح أحد أبرز معارض الدفاع في العالم ومنصة تجمع الدول وخبراء الصناعة والقادة العسكريين للحوار وعرض أحدث التقنيات وتعزيز الشركات من أجل عالم أكثر أمناً.
وقال خلال كلمته الرئيسية في افتتاح مؤتمر الدفاع الدولي اليوم الأحد في قصر الإمارات بأبوظبي - إنه "انطلاقاً من هذا الإرث من الضروري إدراك أن الأمن في العصر الحديث يتجاوز الدفاع التقليدي ليشمل مرونة سلاسل الإمداد ونزاهة المعلومات والتوظيف الاستراتيجي لقدرات الفضاء".
الاضطرابات العالميةوأضاف أنه "في عالم يمكن أن تؤدي فيه الاضطرابات العالمية إلى تعطيل سلاسل التوريد في لحظة لم يعد الأمن مقتصراً على الحماية فقط بل أصبح مرتبطاً بالجاهزية والقدرة على التكيف"، موضحاً أن القدرة على استشراف المخاطر وتنويع شبكات الخدمات اللوجستية ودمج التقنيات المتقدمة هي العوامل التي ستضمن صمود الدول والصناعات في مواجهة التحديات، وأشار إلى أن هذا المؤتمر لا يكتفى بمناقشة هذه التحديات فحسب بل يعمل على استكشاف مسارات جديدة لبناء سلاسل توريد آمنة ومستدامة تخدم قطاع الدفاع وتعزز الاستقرار العالمي.
المعلومات المضللةونوه محمد بن مبارك المزروعي إلى أن "الأمن لم يعد اليوم محصوراً في ساحة المعركة ففي العصر الرقمي أصبحت المعلومات المضللة قوة لها القدرة على تشكيل التصورات والتأثير في النزاعات"، وقال إن التحدي الذي نواجهه واضح وهو كيف نحمي سلامة المعلومات في زمن يمكن فيه التلاعب بالمعلومات والبيانات بضغطة زر، وشدد على أن الحل يكمن في الاستباقية في تعزيز الدفاعات الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات وتعزيز التعاون الدولي وجميعها مجالات حليفنا الأقوى فيها هو الابتكار.
وقال إن "ما وراء حدود التقدم التكنولوجي يجب علينا أن نستعد لجبهة جديدة سريعة التطور وهي مجال الفضاء، حيث ما كان في الماضي ميداناً للاستكشاف أصبح اليوم عنصراً أساسياً في الاتصالات والبنية التحتية الدفاعية والأمن العالمي"، وشدد على أن السؤال هنا ليس ما إذا كان الفضاء سيؤثر على الأمن بل كيف نضمن استخدامه بشكل مسؤول واستراتيجي لصالح الإنسانية.
وأضاف أن دولة الإمارات دائماً في طليعة الدول الداعمة للاستكشاف السلمي والابتكار في الفضاء ومن خلال الشراكات والبحث والاستثمار نحن ملتزمون بصياغة سياسات تحقق التوازن بين التقدم والآمن.
وأكد محمد بن مبارك المزروعي أنه في دولة الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار وقال إننا "وضعنا التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وتقوير الشراكات في صميم رؤيتنا المستقبلية لعالم أكثر أماناً واستقراراً "، مشيراً إلى أن معرضي "آيدكس ونافدكس" باتا محفزين للتعاون ومنصتين للأفكار الرائدة وفرصة لبناء شركات ستحدد مستقبل الأمن العالمي.