عسكريون من مركز التنسيق الروسي في القامشلي ينقلون شاباً فقد ساقه بلغم للعلاج في دمشق
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الحسكة-سانا
في إطار المساعدات التي تقدمها للمراكز الصحية وللأهالي في محافظة الحسكة قامت القوات الروسية المتواجدة في مطار القامشلي والتابعة لمركز التنسيق الروسي وبالتعاون مع مديرية صحة الحسكة بنقل شاب 15 عاماً من سكان ريف جبل عبدالعزيز فقد ساقه بانفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية لاستكمال علاجه في دمشق.
وأوضح المقدم ألكسندر من مركز التنسيق الروسي في تصريح لمراسلة سانا أن نقل الشاب إلى دمشق “يأتي خطوة أولى لنقل أفراد آخرين في المستقبل القريب بحاجة لتركيب أطراف صناعية”، مضيفاً: “إن هذه المساعدات الطبية تأتي في إطار جهود روسيا الاتحادية للقيام بدورها في دعم سورية في محاربة الإرهاب والقضاء على آثاره والمخاطر التي يتعرض لها الأهالي، وخاصة مثل هذه الحالات الإنسانية الصعبة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا
قامت القوات الروسية، الأربعاء، بإخلاء قاعدتها العسكرية في بلدة عامودا بريف الحسكة، حيث نقلت معداتها وآلياتها العسكرية إلى مطار القامشلي، تمهيدا لنقلها إلى قاعدة حميميم في ريف اللاذقية. حسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه التحركات تأتي ضمن سلسلة انسحابات للقوات الروسية من عدة مواقع في سوريا، حيث سبق أن انسحبت القوات الروسية في 13 ديسمبر من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه مدينة حمص، ومنها إلى قاعدة حميميم الجوية.
وأضاف المرصد، أن قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس البحري أصبحا محوري عمليات إجلاء للرعايا الروس والمجنسين الراغبين بمغادرة سوريا، خاصة منذ سقوط نظام الأسد.
وأشار إلى أن القوات الروسية كانت قد تمركزت في عامودا منذ عام 2019 داخل مبنى "ثانوية التعليم المهني" جنوب المدينة، بالتزامن مع إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" والفصائل الموالية لها في المنطقة.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إن "روسيا لم تُهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".