كشف استطلاع رأي للقناة 13 العبرية، أن 61 بالمئة من الإسرائيليين متشائمون إزاء تحقيق هدف القضاء على "حماس"، فيما قال 24 بالمئة أن الحرب ستنتهي بالقضاء عليها.

كما أيد 51 بالمئة من المشاركين إجراء انتخابات مبكّرة في البلاد.

وفي وقت سابق ذكر  تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، "أن المكاسب التكتيكية التي حققها الجيش الإسرائيلي في غزة يمكن أن تتحول إلى خسائر استراتيجية وهذا هو السبب
إذا استمرت الصواريخ في السقوط وواصلت حماس حشدها".



وتساءلت الصحيفة، "متى ستكون النقطة التي سيقرر فيها الجمهور العام أن النصر المطلق غير قابل للتحقيق؟".



وبينت، "منذ منتصف كانون الثاني/يناير، كان إطلاق الصواريخ متقطعاً، مع عدم إطلاق أي صواريخ على الإطلاق على مدى أيام طويلة، لكن الصواريخ استؤنفت إلى حد ما في الأيام الأخيرة".

وأشارت إلى "أن حوالي نصف سكان الحدود الجنوبية استمعوا لتشجيع الجيش الإسرائيلي والحكومة بالعودة إلى منازلهم ولكن لماذا؟ إطلاق الصواريخ مستمر بين الحين والآخر، حتى بعد الغزو الذي يفترض أن يمنحهم بعض الهدوء؟ هل يظن الناس أن البقية سيعودون إلى الجنوب عندما يسمعون الخوف والإحباط من جيرانهم الذين سبقوهم؟".

"على الرغم من قول الجيش الإسرائيلي إنه في كل مرة تتمكن فيها حماس من إطلاق الصواريخ، يتم القضاء على الخلية المعنية، وفي كل مرة تعيد حماس تشكيل نفسها، كما هو الحال في الشفاء، يعود الجيش الإسرائيلي لسحقها، هل يمكن أن نسمي هذا تقدما استراتيجيا؟" وفقا للصحيفة.



وتابعت، "إذا كانت عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة والشفاء هي المحاولات الأخيرة الحقيقية التي تبذلها حماس لاستعادة مكانتها، وإذا كان تهديدها سوف يبدأ في الانهيار في وقت قريب، فهذا يعني أن تحولاً استراتيجياً حقيقياً قد بدأ".

وأردفت، "إذا لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من وقف إطلاق الصواريخ بشكل دائم، وإذا عادت حماس إلى الشفاء مرة ثالثة، حتى لو بعد عدة أشهر من الآن، أو تمكنت من إطلاق النار مرة أخرى وإعادة بناء قواتها لتصل إلى 100 إلى 200 مقاتل، فإن الرسالة سوف تكون: السيطرة العملياتية لا تمنع إطلاق الصواريخ ولا تمنع حماس من البقاء كقوة مهيمنة في غزة".



وبينت، "سوف يظل جيش الدفاع الإسرائيلي أقوى من حماس في أي قتال مباشر ومباشر، ولكن إلى متى سوف يمر قبل أن يتعب العالم والمجتمع الإسرائيلي من حرب أبدية جديدة تترتب عليها مثل هذه الخسائر الباهظة الثمن؟".

واستدركت، "إذا تابعنا تصريحات الحكومة وكبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي، فإن "الحرب الرئيسية" كانت ستنتهي في منتصف يناير/كانون الثاني، وكان من المفترض أن يتم التمرد منخفض الحدة في وقت ما بين منتصف أبريل/نيسان ومنتصف سبتمبر/أيلول".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية استطلاع حماس غزة حماس غزة نتنياهو الاحتلال استطلاع صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی إطلاق الصواریخ

إقرأ أيضاً:

انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير

سرايا - بعد رد حماس على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كشفت أوساط إسرائيلية، أن رد الحركة يسمح للمرة الأولى بتحقيق تقدم والمضي قدما نحو مفاوضات بشأن النقاط العالقة مع إمكانية التوصل إلى اتفاق.

تطور بدى جليا في موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن الموافقة على إرسال وفد مفاوض من أجل اطلاق صراح المحتجزين في غزة، وأكد نتنياهو أن إسرائيل لم تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

في المقابل رحب بايدن بقرار نتنياهو السماح لمفوضية بالتعامل مع الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين في محاولة لإتمام صفقة التبادل. فهل تشهد الفترة المقبلة انفراج بين طرفي الأزمة وتحقيق تقدم في ملف المفاوضات؟ وهل تنجح الجهود الدولية في وقف إطلاق النار وإتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس؟.

بكثير من الأريحية المختلطة بالحذر استقبلت إسرائيل الرد الأخير لحركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقا على الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطع غزة، تعتقد مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تواجه خيارات حاسمة بعد رد حماس على مقترحات التهدئة في غزة بشروط غير مشددة.

ووصف مسؤولون في الجيش الإسرائيلي رد حركة حماس الأخير بأنه أفضل اقتراح تم تقديمه معتبرين أنه بناء وإيجابي ويتيح التقدم نحو مفاوضات مفصلة بخصوص النقاط العالقة وربما التوصل إلى اتفاق.

القناة الثانية عشرة الإسرائيلية نقلت أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في اجتماع مع عائلات أسرى إسرائيليين إن الاتفاق بشأن تبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت مضى. وكشف مسؤول أمني إسرائيلي أن حركة حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين.

وأوضح المسؤول أن هذا البند لم توافق عليه إسرائيل مضيفا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرا إلى أن الجيش سيواصل الضغط العسكري على غزة.

صحيفة "نيويورك تايمز" أبرزت تصريحات مسؤولين أمنيين إسرائيليين حاليين وسابقين قالوا فيها إن كبار القادة العسكريين الإسرائيليين يريدون وقف إطلاق النار حتى لو أبقى ذلك حماس في السلطة في الوقت الحالي.

وأضافت الصحيفة أن هؤلاء القادة يعتقدون أن وقف إطلاق النار أفضل وسيلة لإطلاق سراح الرهائن ويرون أن قوتهم المنهكة التي تعاني من نقص الذخائر بحاجة لإعادة تجميع صفوفها في حالة اندلاع حرب أوسع مع حزب الله اللبناني. وقد فشلت المقترحات السابقة في تقريب وجهة النظر بين الطرفين المتحاورين بسبب إصرار حماس على وقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة فيما تصر إسرائيل على القبول بهدن مؤقتة لحين القضاء على الحركة. سكاي نيوز


مقالات مشابهة

  • حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى
  • ‏رويترز: اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل ينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • حزب الله يعلن إطلاق وابل من الصواريخ.. وإسرائيل ترد بقصف مدفعي
  • استطلاع إسرائيلي يمنح قادة الاحتلال نتائج سلبية في إدارتهم للعدوان.. الأولوية للأسرى
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: نتنياهو يستغل الجيش والأمن للضغط على المتظاهرين الإسرائيليين
  • انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • عمليات قتالية تحت وفوق الأرض في مناطق متفرقة من غزة
  • خبير عسكري إسرائيلي يؤكد رغبة الجيش بوقف القتال في قطاع غزة