قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنه تربطه بالقارئ الكبير أحمد نعينع صداقة ومودة وحب كبير، موضحًا أنه شديد الإعجاب بتجربة حياة نعينع في خدمة القرآن الكريم العظيم، وصلته التي كانت بالرئيس الراحل محمد أنور السادات.

 أحمد نعينع انطلق وعطر الدنيا وملئ العالم بالإبداع

وشدد «الأزهري»، خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، المُذاع على قناة «dmc»، على أن أحمد نعينع انطلق وعطر الدنيا وملئ العالم بالإبداع، منوهًا بأن الدكتور أحمد نعينع هو قارئ له مدرسة خاصة في التلاوة يلتحق بركب القراء الكبار الشيخ محمود خليل الحصري والشيخ محمد رفعت والشيخ المنشاوي، ويأتي في أثر هؤلاء القارئ نعينع.

 نعينع شرق وغرب في العالم

وأوضح أن نعينع شرق وغرب في العالم وملأ أذن الدنيا جمالًا بالقرآن الكريم وأسس ريادة وقوة المدرسة المصرية الأصلية في تلاوة القرآن العظيم، مؤكدًا أنه لا توجد كلمة واحدة تعبر عن معاني السكينة والجمال والارتقاء مع القرآن الكريم، وهامت الكثير من القلوب بمحبة هذا القارئ الدكتور أحمد نعينع، ولذلك نرى أن هناك شباب تقلد أصوات نعينع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري القرآن الكريم أحمد نعینع

إقرأ أيضاً:

أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر

قال الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم كما نعلم جميعًا لا ينضب معينه، وقد تربينا على هذه المائدة العلمية لافتا إلى إننا نعيش في زمن يتسم بتغيرات هائلة، والقرآن ثابت لا يتغير، لكن علينا أن نتكيف مع هذه التغيرات بشكل يحافظ على جوهر الدين ويواكب العصر.

القرآن الكريم مناسب لكل عصر

وأوضح الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة العصر تتمثل في كيفية تطبيق النصوص الثابتة للقرآن والسنة في واقع متغير بسرعة، مشيرًا إلى أن هذا التفسير جاء نتيجة اجتهاد يهدف إلى وضع النصوص في سياق العصر الحديث.

لا يمكن الاعتماد على فتوى قديمة منذ 400 عام

وتابع: «لا يمكن أن نقتصر على فتوى قديمة صدرت منذ 400 عام في زمن مختلف تمامًا، الظروف التي نعيش فيها الآن لا تشبه تلك التي كانت موجودة في العصور السابقة، ولذلك يجب أن نقرأ النصوص المقدسة بطريقة تتناسب مع الواقع المعاصر».

وأكد الدكتور عبد الشافي أن العلماء قد وضعوا لنا المنهج الذي يمكننا من التعامل مع النصوص بحكمة ووعي، وأنه يجب علينا أن نكمل هذا البناء العظيم بما يتناسب مع متغيرات العصر.

وأضاف: «القرآن الكريم كتاب شامل، لكن فهمه يجب أن يتجدد ليظل ملائمًا لكل الأزمنة، وهذا هو الهدف من تفسيرنا للقرآن الكريم».

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
  • دعوات لزيادة الكتاتيب القرآنية ودعمها لتمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم
  • القارئ المصري أحمد نعينع: برنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة عطاء كبير للمسلمين
  • أسامة الأزهري يلتقي مدير «أوقاف الفيوم» لمتابعة الانضباط الإداري
  • شاهد.. وفاة قارئ أثناء تلاوة سورة الإسراء بمسجد إندونيسي
  • الشهيد القائد مدرسةُ العطاء
  • وزير الأوقاف أسامة الأزهري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ويجب تنفيذ حل الدولتين
  • وزير الأوقاف يستقبل اللواء الدكتور خالد فودة بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية