مصرع طفلين غرقا في ترعة جنوب بورسعيد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
لقي طفلين بمحافظة بورسعيد، مصرعهما غرقا، اليوم السبت، إثر سقوطهما في ترعة جنوب بورسعيد.
مصرع طفلين غرقا في ترعة جنوب بورسعيداستقبل مستشفى 30 يونيو جثتي الطفلين: زيدان علام محمد عبد الله 16 عامًا، ورجب سلام عبد القادر 14 عامًا، بإدعاء سقوطهما في ترعة جنوب بورسعيد.
تحُرر محضر بالواقعة وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتم وضع الجثتين بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترعة بورسعيد جنوب بورسعيد محافظة بورسعيد غرق
إقرأ أيضاً:
شهيد الشهامة.. محاولة فتاة إنهاء حياتها غرقا ومصرع شاب حاول انقاذها
في مشهد يختلط فيه الحزن بالتضحية، وقعت حادثة مأساوية على ضفاف نهر النيل بمحافظة سوهاج، حيث حاولت فتاة الهروب من آلامها بالقفز إلى النهر، غير مدركة أن تلك اللحظة ستخلف وراءها مأساة تفطر القلوب.
"يارا"، فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا، تحملت في صمت معاناة نفسية دفعتها إلى اتخاذ قرار مؤلم بالقفز في مياه النيل. شاهد الواقعة كل من "عبد الرحمن م.ي.ع"، 19 عامًا، عامل.
أهم أدوات الجيل الثاني.. وزير الري: تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة المياهشهيد العمل.. سقوط عامل من أعلى مبنى تحت الأنشاء في سوهاجفقد حياته لإنقاذهاو"محمود أ.م.أ"، 21 عامًا، طالب، وكلاهما من مركز أخميم، بمجرد رؤيتهم للفتاة تصارع الأمواج، لم يتردد الاثنان في القفز خلفها، في محاولة لإنقاذها.
قوات الإنقاذ النهري هرعت إلى مكان الحادث، ونجحت في إنقاذ يارا وعبد الرحمن، ونُقلا إلى مستشفى سوهاج الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، لكن القصة لم تنتهِ هنا، إذ لم يكن الحظ حليف محمود.
الشاب العشريني، الذي ضحى بنفسه لإنقاذ روح أخرى. بعد جهود مكثفة، تمكنت فرق الإنقاذ من استخراج جثمانه، الذي بدا خاليًا من أي إصابات ظاهرية.
الدموع لم تتوقف في المستشفى، حيث كان والد الفتاة، زكريا ع.ا.ع، محاسب يبلغ من العمر 57 عامًا، يحاول تفسير ما حدث، مؤكداً أن ابنته كانت تعاني من حالة نفسية صعبة، دون أن يتخيل أن قرارها سيؤدي إلى هذه النهاية المأساوية.
أما والد محمود، أحمد م.أ.م، 45 عامًا، موظف من نفس البلدة، فقد استقبل الخبر بقلب مثقل بالحزن، لكنه وجد بعض العزاء في تضحية ابنه الذي لم يتردد لحظة في محاولة إنقاذ الآخرين، حتى لو كان الثمن حياته.
حادثة النيل هذه لم تكن مجرد قصة غرق وإنقاذ، بل رواية عن الألم، الشجاعة، والتضحية التي تترك أثراً عميقاً في نفوس من سمعوا بها، "محمود" سيبقى بطلاً في أعين الكثيرين، و"يارا" تعيش الآن بشعور ثقيل بعدما كانت لحظات يأسها سبباً في فقدان روح نبيلة.