إجازة شم النسيم 2024.. لماذا تكون يوم الاثنين كل عام؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
إجازة شم النسيم 2024، يحصل عليها الموظفون في القطاعين العام والخاص احتفالًا بالعيد المصري شم النسيم الذي يعود تاريخ الاحتفال به إلى آلاف السنين، ويمارسون فيه بعض الطقوس أبرزها الخروج إلى المتنزهات العامة وتناول عدد من الأطعمة التي تناولها المصريون القدماء، أبرزها الفسيخ والأسماك المملحة والمدخنة، ويأتي هذا اليوم سنويا يوم الاثنين فما السبب؟.
وأجاب الدكتور أشرف تادرس الأستاذ في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قائلا لـ«الوطن»: شم النسيم عيد مصري قديم كان يحتفل به المصريون مع مطلع فصل الربيع، ولكن بعد انتشار المسيحية في مصر في القرن الرابع واجه المصريون مشكلة في الاحتفال بهذا العيد خلال الصوم الكبير الذي يسبق عيد القيامة المجيد.
وأوضح: لذلك رأى المصريون المسيحيون وقتها تأجيل شم النسيم إلى ما بعد الصوم، واتفقوا أن يكون الاحتفال بشم النسيم هو اليوم التالي لعيد القيامة (والذي يكون يوم الأحد دائمًا) وبذلك يوم شم النسيم يوم الاثنين دائما.
موعد إجازة شم النسيم 2024وأشار «تادرس» إلى وبذلك ستكون إجازة شم النسيم 2024 يوم الاثنين 6 مايو 2024، حيث يسبقه عيد القيامة في 5 مايو من الشهر نفسه.
وستكون إجازة شم النسيم 2024 رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الدولة والقطاع العام والخاص، وفقا لقانون العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شم النسيم فصل الربيع إجازة شم النسيم شم النسيم 2024 إجازة شم النسیم 2024 یوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: المصريون مستعدون لتقسام رزقهم مع أشقائهم الفلسطنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر عبده، إن الاحتلال يزيد من الاستيطان ويدشن مستعمرات جديدة مثل "ترامب1" بما يُفيد بأن الفترة المقبلة ستشهد سلسلة من المستعمرات تحت مسمى "ترامب 2" وترامب 3"، مشيرًا إلى أن هذا يقوض أي مفاوضات من شأنها حل الأزمة.
وأضاف "عبده"، خلال حواره ببرنامج "حوار اليوم"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، أن العلاقة بين الشعب المصري والفلسطيني وطيدة، ولا يمكن لأي أحد أن يلوث أو ينتقص من مقدار هذه العلاقة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري مستعد لتقاسم رزقه مع الأشقاء في فلسطين، فأكثر من 80% من إجمالي المساعدات لقطاع غزة مساعدات مصرية خالصة.
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر عبده، أن مصر حريصة على تذكير العالم بالكارثة في قطاع غزة، وتُطالب بالمزيد من إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مساعدات الدول العربية لقطاع غزة ليست بحجم الكارثة في غزة، متمنيًا توحد الدول العربية خلف الموقف المصري من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني الذي يُعاني، ويخشى مما يمكن أن يحدث غدًا.