تحت عنوان "25 دولة تتمتع بأجمل مناظر لغروب الشمس"، أبرز موقع Yahoo Finance قائمة تتضمن 25 دولة حول العالم تتميز بمناظر طبيعية خلابة لغروب الشمس والتي جاء من بينها مصر.

وذكر الموقع أن الشعوب في جميع أنحاء العالم ينجذبون إلى جمال الغسق الآسر، خاصة المسافرين الذين يبحثون عن لحظات تتميز بالاستمتاع بالسلام والرومانسية والجمال الطبيعي المذهل، فغالبًا ما تكون الوجهات التي تتميز بأجمل مناظر لغروب الشمس على رأس قوائم الوجهات التي يرغبون في زيارتها.

وأوضح المقال أنه تم اختيار هذه الدول وفقاً لإعداد قائمة من 25 دولة تتمتع بأجمل لحظات لغروب الشمس من خلال البحث في شبكة الإنترنت والمقالات على المواقع الإخبارية السياحية البارزة، حيث تم اختيار تلك الدول التي تعدد ذكرها بأنها تتمتع بأجمل لحظات لغروب الشمس.

وأشار التقرير إلى أن ما تتميز به مصر من تاريخ عريق وآثار غنية ومقومات طبيعية خلابة يساهم في مشاهدة مناظر طبيعية ساحرة للحظات غروب الشمس بها، سواء نظرت إليه من أهرامات الجيزة المهيبة أو من على ضفاف نهر النيل بمياهه الهادئة.

وأكد أن مشهد غروب الشمس في مصر يستحق المشاهدة، ولا سيما مع التوهج الدافئ لغروب الشمس الذي يلقي لونًا ذهبيًا على المعالم الأثرية الشهيرة وآفاق الصحراء بها.

وعن العلاقة بين غروب الشمس والسياحة، أشار المقال إلى أن السنوات الأخيرة شهدت اتجاهاً ملحوظاً في تفضيلات السفر، ولا سيما مع تزايد أعداد السائحين الذين لديهم أولوية لزيارة الوجهات السياحية التي تشتهر بالمناظر الطبيعية الخلابة لغروب الشمس.

ولفت إلى أنه وفقًا لبيانات منظمة السياحة العالمية، فإن الوجهات السياحية المعروفة بمناظر طبيعية خلابة لغروب الشمس تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد السائحين الوافدين إليها مقارنة بتلك التي لا تحتوي على مثل هذه المعالم الطبيعية الجذابة.

كما أوضحت الدراسة التي أجرتها منظمة السياحة العالمية أن الدول التي تحظى بالاماكن التي تشهد مناظر خلابة للحظات غروب الشمس شهدت زيادة في متوسط أعداد السائحين الوافدين إليها بنسبة 15% خلال العِقد الماضي.

ونوه إلى أن هذه الزيادة في أعداد السائحين تساهم في تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة للمجتمعات المحلية والاقتصادات القومية، لافتاً إلى أنه على سبيل المثال، أنه غالباً ما تشهد الوجهات التي تشتهر بالمناظر الطبيعية الرائعة لغروب الشمس زيادة في الإيرادات التي يتم تحقيقها من الأنشطة المرتبطة بالسياحة مثل الإقامة وتناول الطعام والتنقل والجولات الإرشادية. 

كما أشار إلى أنه وفقاً لتقرير تنافسية السفر والسياحة الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، فإن الدول التي تشتهر بمناظر غروب الشمس سجلت ارتفاعاً في متوسط إنفاق السائح بنسبة 20% مقارنة بالوجهات التي تفتقر إلى مثل هذه الأصول الطبيعية.

وأضاف المقال أنه إلى جانب تأثيرها الاقتصادي، فإن سياحة غروب الشمس تستفيد من الجاذبية النفسية العميقة لتجربة الجمال الطبيعي بشكل مباشر، لافتاً إلى أن الأبحاث التي أجراها علماء النفس وعلماء الأعصاب ألقت الضوء على التأثيرات العلاجية لمشاهدة غروب الشمس والتي تتضمن تقليل التوتر وتحسين المزاج وزيادة الشعور بالسعادة والرفاهية.

إلى جانب أنه من المرجح أن يُنظر إلى غروب الشمس على أنها تجربة رومانسية، ما يجعلها أحد الخيارات لدى الأشخاص الذين يقضون شهر العسل ويتطلعون إلى خلق ذكريات لا تنسى.

وتابع أنه وفقاً لأحد التقارير الصادرة عن إحدى مجلات السفر الرائدة، فإن 75% من المشاركين أشاروا إلى أن مشاهدة غروب الشمس مع أحد أحبائهم يعد إحدى تجارب السفر الأكثر تفضيلاً لديهم، ما يسلط الضوء على الأهمية العاطفية لهذه الظواهر الطبيعية في تشكيل رحلات لا تنسى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر السياحة العالمية الشمس الطبيعية الخلابة الطبيعية أعداد السائحین مناظر طبیعیة الوجهات التی غروب الشمس إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل

روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لاتحاد أطباء الأطفال في روسيا أن الرضاعة الطبيعية تؤثر على النمو العقلي للطفل ويمكن أن تلعب دورا إيجابيا في التطور اللاحق من الناحية الاجتماعية والمهنية.

وجاء في بيان المكتب: “الأطفال الذين تناولوا حليب الثدي في مرحلة الطفولة هم أقل عرضة للمعاناة من الأمراض المعدية الحادة. كما اتضح أن الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة ليس فقط عند الأطفال، بل وفي مرحلة البلوغ. كما أنها ترتبط بارتفاع مستوى النمو العقلي لدى الأطفال والمراهقين، مقارنة بالأطفال الذين لم يتناولوا حليب الثدي أو تناولوه فترة غير كافية. وبالإضافة إلى ذلك تؤثر إيجابيا في مستوى النجاح اجتماعيا ومهنيا”.

وقد توصل أطباء الأطفال الروس إلى هذه الاستنتاجات من دراستهم لبيانات الهيئة الحكومية للإحصاء للفترة من عام 1995 وإلى 2022.

ووفقا لهم، مع أن حليب الأطفال الصناعي يتحسن تدريجيا سنة بعد أخرى ويقترب تركيبه من تركيب حليب الأم، إلا أنه لن يصبح مثله تماما لأن حليب الأم يسمى “نسيج حي”. أي لا يمكن للحليب الصناعي أن يماثله.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • "سيتي بنك" يحصل على رخصة لتأسيس مكتب إقليمي في السعودية
  • الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل
  • فوائد الزيوت الطبيعية في العناية بالبشرة
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • لقطة عفوية تجمع الأميرة هيفاء بوزير السياحة بمطل حاتم الطائي بحائل .. فيديو
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • هل يجوز قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة بعد غروب شمس الخميس؟ اعرف الوقت الصحيح
  • طريقة عمل الارز الاخضر بالأعشاب الطبيعية
  • ابدأ صباحك بمناعة قوية... 5 مشروبات طبيعية لمواجهة البرد
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل