(CNN)-- أُصيبت مركبة تابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان بغارة إسرائيلية شنتها طائرة بدون طيار، صباح السبت، بحسب وسائل إعلام رسمية لبنانية، في حين نفت إسرائيل مسؤوليتها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلافا للتقارير، لم يقصف الجيش الإسرائيلي مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح".

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للإعلام، بأن طائرة مسيرة قصفت سيارة عسكرية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بالقرب من بلدة رميش.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "عددا" من جنود اليونيفيل ومواطنا لبنانيا أُصيبوا في الهجوم.

وبحسب التقرير أنه "نتيجة لذلك، وصلت مروحية تابعة لليونيفيل إلى موقع الهجوم ونقلت الجرحى".

ومن جانبها، قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل، لشبكة CNN إن ثلاثة مراقبين عسكريين ومساعد لغة محلية أصيبوا بجروح في انفجار بالقرب منهم أثناء قيامهم بدورية راجلة قرب الخط الأزرق.

والخط الأزرق هو خط ترسيم الأمم المتحدة للحدود بين إسرائيل ولبنان.

وأضافت اليونيفيل إنه تم إجلاء المصابين الأربعة لتلقي العلاج الطبي.

وقالت اليونيفيل إنها "تحقق في أصل الانفجار".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح ما يصل إلى 400 ألف من مخيم في دارفور

القاهرة (رويترز) – أظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن ما يتراوح بين 60 ألفا و80 ألف أسرة، أو ما يصل إلى 400 ألف فرد، نزحوا من مخيم زمزم بولاية شمال دارفور في السودان عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليه.

وسيطرت القوات شبه العسكرية على المخيم يوم الأحد بعد هجوم استمر أربعة أيام، والذي قالت الحكومة ومنظمات الإغاثة إنه أسفر عن مقتل وإصابة المئات.

وقالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن الأرقام الأولية من مصادر محلية تشير إلى مقتل أكثر من 300 مدني في اشتباكات اندلعت يومي الجمعة والسبت حول مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن هذا يشمل عشرة من موظفي منظمة الإغاثة الدولية قُتلوا أثناء إدارتهم أحد آخر المراكز الصحية العاملة في مخيم زمزم.

وتحذر جماعات حقوقية منذ فترة طويلة من احتمال حدوث أعمال وحشية في حالة نجاح قوات الدعم السريع في حصارها المستمر منذ أشهر للمخيم الذي يعاني من المجاعة والمجاور للفاشر، المعقل الوحيد المتبقي للجيش في منطقة دارفور.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز مبان محترقة ودخانا في زمزم يوم الجمعة، مما يُعيد التذكير بهجمات سابقة لقوات الدعم السريع.

ونفت قوات الدعم السريع هذه المزاعم، قائلة إن مخيم زمزم كان يُستخدم قاعدة لجماعات موالية للجيش.

وفي بداية الحرب، كان المخيم يضم نحو نصف مليون شخص، وهو رقم يُعتقد أنه تضاعف.

وفي مقطع مصور نشرته قوات الدعم السريع، يظهر عبد الرحيم دقلو، الرجل الثاني في الدعم السريع، وهو يتحدث إلى مجموعة صغيرة من النازحين، واعدا إياهم بالطعام والماء والرعاية الطبية والعودة إلى ديارهم.

سرّعت قوات الدعم السريع هجومها على المخيم بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة الخرطوم، مُعززا بذلك استعادته لوسط البلاد.

كما صعدت هجماتها بطائرات مسيرة على مناطق خاضعة للجيش، بما في ذلك هجوم على محطة كهرباء عطبرة شمال البلاد، وفقا لشركة الكهرباء الوطنية، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن بورتسودان.

اندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023، نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما بدد آمال الانتقال إلى حكم مدني. وشرد الصراع منذ ذلك الحين ملايين السودانيين ودمر مساحات شاسعة من البلاد، كما أدى إلى انتشار المجاعة في عدة مناطق.  

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء اللبنانية: مسيرة تابعة للاحتلال تقصف غرفة جاهزة للسكن في حي الدواوير ببلدة عيتا الشعب
  • استهدفته إسرائيل... علي استشهد في غارة حانين
  • الأمم المتحدة: الكيان الإسرائيلي قتل نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • إعلام الحوثيين: أكثر من 30 غارة أميركية على اليمن خلال ساعات
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل أكثر من 71 مدنيًا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024
  • الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
  • الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم "سلاحا" في الحرب بالسودان
  • تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الباكستانية
  • الأمم المتحدة: نزوح ما يصل إلى 400 ألف من مخيم في دارفور
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية