روسيا تطور درونات FPV من أسرة "جوكر"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قام مركز التكنولوجيات المسيرة الروسي بتطوير درون FPV ينتمي إلى أسرة "جوكر" المبتكرة، وهو "جوكر – 10"
وقال مدير عام المركز دميتري كوزياكين إن درون "جوكر – 10" ينفجر عند الاستلاء عليه من قبل العدو. كما بإمكانه أن ينتظر التشغيل عن بعد لمدة شهر واحد. وتم تزويده بجهاز يمكّن المشغّل من تشغيله وفصله عن بعد وليس تشغيل محركه فحسب بل وفصله عن الكهرباء.
أوضح كوزياكين أن هذا الحل التقني ينطلق من ضرورة توفير أمان المشغّل.
إقرأ المزيدومضى قائلا:" بفضل تلك التكنولوجيا فإن طاقم درون FPV يمكن أن يصل موقع العدو، حيث يضع درونات مفصولة ( غير مشغلة) لايمكن اكتشافها بواسطة الاستطلاع اللاسلكي التقني المعادي.
وبعد أن يحين الوقت لتفعيله يقوم مشغّله بتفعيله عن بعد. ويمكن أن ينتظر الدرون تشغيله لمدة حتى أسبوع واحد في الشتاء وحتى شهر واحد صيفا. كما يمكن أن يتعرض لتساقط الأمطار والثلوج.
يذكر أن آخر نموذج لدرون "جوكر - 10" يحمل 5 كيلوغرامات من الحمولة المفيدة بسرعة حتى 100 كلم/ساعة وحتى 200 كلم/ ساعة بدون حمولة.
جدير بالذكر أن مركز التكنولوجيات المسيّرة يتخصص في إنشاء دورة كاملة من استخدام أنظمة FPV بدءا من إنتاجها وانتهاء باستخدامها الفعال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» رولاند فريدريك، أمس، أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى حماية فورية من العنف، مع ضرورة السماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وأكد المسؤول الأممي، عبر منصة «إكس»، أن أكثر من 8000 أسرة في شمال الضفة الغربية تعرضت للتهجير القسري، مشدداً على أن الوكالة تواصل عملها على الأرض، وتقدم المساعدات للنازحين.
في قطاع غزة، أعلنت الوكالة الأممية، تقديم ثمانية ملايين استشارة صحية في قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، أمس، إنها تواصل تقديم حوالي 11000 استشارة صحية كل يوم في غزة.
وفي السياق، أوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، جوناثان ويتال، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية تسبب في خسائر بشرية، ونزوح مجموعات كبيرة من الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية، معتبراً العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الأكبر منذ الانتفاضة الثانية. وحذر ويتال، في تصريح لـ «الاتحاد»، من خطورة التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية في المناطق السكنية، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر أن هناك حشداً من قبل المنظمات الإنسانية والشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم احتياجات المدنيين في الضفة الغربية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، رغم كل الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية في إيصال المساعدات نتيجة القيود الإسرائيلية. ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 850 حاجزاً وبوابة تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يمثل أعلى رقم للحواجز والبوابات يتم تسجيله خلال العقدين الماضيين، منها 36 تم إنشاؤها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي. وتفرض الحواجز قيوداً مشددة على تنقل الفلسطينيين، ما يسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل، وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تزامناً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من ارتفاع معدلات عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ما أدى لتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير الممتلكات.