وزيرة تنفجر غضباً .. وتضرب هاتف مواطن سألها عن غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
سرايا - في مشهد مفاجئ، فقدت وزيرة الخارجية الكندية أعصابها بوجه مواطن استوقفها في الشارع ليسألها عن غزة واللاجئين الفلسطينيين.
فقد انفجرت ميلاني جولي غضباً في وجه أحد المواطنين الذي اقترب منها حاملا هاتفه المحمول، ليطلب منها الكشف عن عدد الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.
فما كان منها إلا أن ضربت هاتفه بغضب، طالبة منه تركها بسلام.
إلا أن الرجل سرعان ما سألها لماذا تضرب هاتفه هكذا، طالبا منها الهدوء.
ثم أمطرها بالأسئلة عن سبب "ترويجها للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين"، وفق قوله.
وكانت جولي وصفت سابقا ما يجري في القطاع الفلسطيني المحاصر بشكل خانق من قبل (إسرائيل) منذ السابع من أكتوبر الماضي بالكابوس.
كما حثت بقوة على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، معتبرة الوضع الإنساني كارثياً.
وقبل نحو أسبوعين أعلنت وزيرة الخارجية الكندية وقف تصدير الأسلحة إلى (إسرائيل)، بعد قرار غير ملزم من مجلس العموم دعا إلى تعليق تجارة المنتجات العسكرية والتكنولوجية مع "تل أبيب".
Foreign minister lost her cool today when someone asked her to lift the cap on Palestinians fleeing Gaza. After @melaniejoly hits phone & grabs person they tell her she has no right to go for walk without be challenged on her promotion of genocide pic.twitter.com/mfR6cM1k9v
— Yves Engler (@EnglerYves) March 29, 2024
إقرأ أيضاً : 82 شهيدا و98 مصابا في غزة خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32705 شهداء و75190 مصاباإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: هبوط اضطراري لطائرة عسكرية في الجليل الأسفل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة القطاع الوضع مجلس الوضع مجلس غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في غزة
صنعاء – يمانيون
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات محاولات الإدارة الأمريكية تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني كان أحد أهداف عدوان الكيان الصهيوني على غزة بيد أنه تحطم على صخرة صمود ووعي الفلسطينيين.
وأوضحت أن مشاهد عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة من قبل آلة القتل الصهيونية سيراً على الأقدام، حاملين رؤوسهم على أكفهم، يؤكد مدى تمسك الفلسطينيين بأرضهم بالرغم من التضحيات الجسام التي قدموها وفي الوقت ذاته يمثل رسالة بليغة مفادها أنه لا يمكن السماح بحصول نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان بالمواقف الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتأتى إلا من خلال انهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة، مؤكدة موقف الجمهورية اليمنية الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة وقضيته العادلة.