التعليم تعقد لقاء توعويا لرعاية الموهوبين والوصول بالطالب المصري إلى التنافسية العالمية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لقاء توعويا لمديري التعليم العام بجميع المديريات التعليمية، تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف رعاية الموهوبين والوصول بالطالب المصري إلى التنافسية العالمية، ونظمته الإدارة المركزية للتعليم العام على مدار يومي 28 و29 مارس الجاري بمحافظة بورسعيد.
وأوضحت الدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم يولي اهتماما غير مسبوق برعاية الموهوبين وتقديم الإمكانات لهم، لذا تم هذا اللقاء بهدف تطوير القدرات والمهارات لدى الطلاب وتمكينهم من التعامل مع التحديات العالمية، والذي يستهدف مديري التعليم العام بجميع المديريات التعليمية، للتوعية نحو التنافسية العالمية.
مفهوم التنافسية العالميةواستعرضت الدكتورة هالة عبد السلام، مفهوم التنافسية العالمية، حيث أوضحت أنه مفهوم شامل يتعلق بقدرة الدول على توفير بيئة تساعد على الابتكار والنمو الاقتصادي بالنسبة للطلاب، والقدرة على المنافسة في سوق العمل العالمي من خلال اكتساب المهارات والمعرفة التي تتطلبها الصناعات والشركات العالمية، بالإضافة إلى أنها تلعب دورًا مهما في تحديد مسار الطلاب الموهوبين وفرص نجاحهم في المجتمع العالمي.
التفكير خارج الصندوقوأشارت الدكتورة هالة عبد السلام إلى بعض النقاط التي تتعلق بالتنافسية العالمية وتأثيرها على الطلاب ومنها الريادة والابتكار، مؤكدة أنه يتعين على الطلاب التفكير خارج الصندوق والتحدي في إيجاد حلول جديدة وإبداعية للمشكلات المعقدة، كما أن التعليم والتخصصات المتقدمة تساعد على اختيار التخصصات الحديثة والمجالات الأكاديمية ذات الطلب في سوق العمل، بالإضافة إلى تعزيز ودعم الإلهام والتحفيز للطلاب.
كما أشارت إلى أن تأثير التنافسية العالمية على الطلاب يتطلب تحديد الأهداف التي تساعد على توجيه الجهود، والتركيز على النجاح، والتعلم المستمر واستغلال الفرص التعليمية المتاحة.
الاستفادة من الفرص التعليميةوأشارت إلى أهمية الاستفادة من الفرص العالمية واستغلال الفرص الدولية المتاحة، مثل برامج التبادل الدراسي والتدريب الدولي الذى ينمي التحدي والتطور الشخصي، موضحة أن دور المسابقات العالمية للطالب يعد من الأمور الهامة للتواصل الثقافي والعالمي والتي تجعل الطلاب يتعرفون على ثقافات وخلفيات مختلفة، والمشاركة في فعاليات عالمية، كما يواجه الطلاب المنافسة من خلال المشاركة في مسابقات أو تحديات أكاديمية عالمية، مما يخلق لديهم رغبة في التفوق والتطور، ويسهم هذا النوع من التحدي في نمو شخصياتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم، بجانب تطوير المهارات الشخصية مثل القيادة والاتصال وحل المشكلات.
توفير الموارد اللازمة للطلابكما استعرضت رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في التنافسية العالمية، مؤكدة أن الوزارة تعمل على توفير الموارد والفرص اللازمة للطلاب للمشاركة في المسابقات العالمية والتي تشمل التمويل للتدريب والسفر والتوجيه من قبل المعلمين والمسؤولين عن العملية التعليمية، والوصول إلى مواد تعليمية متخصصة ومراجع, وتكوين شراكات وتبادل المعرفة.
كيفية التعامل مع التحديات العالميةوتسعى الوزارة إلى تكوين شراكات مع منظمات دولية وجهات ذات صلة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التنافسية العالمية بما يساهم في تعزيز البرامج والموارد المتاحة للطلاب وتعزيز فرص المشاركة في المسابقات العالمية، فضلا عن تطوير القدرات والمهارات لدى الطلاب وتمكينهم من التعامل مع التحديات العالمية.
وتضمنت فعاليات اللقاء التوعوي استعراض أهم العوامل المحفزة للطلاب على التنافسية العالمية، فضلا عن استعراض جهود الوزارة في مواجهة التحديات التي تواجه تنفيذ هذا الهدف والتوعية بالآليات المناسبة للتغلب عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم المديريات التعليمية رعاية الموهوبين التنافسیة العالمیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
38 مركز تدريب للطلاب.. تعاون بين الأزهر ووزارة العمل
استقبل فضيلة الإمام الأكبر، أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، محمد جبران، وزير العمل، في لقاء هام بمشيخة الأزهر، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة العمل.
يهدف هذا التعاون إلى تطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من الانخراط بشكل فعال في سوق العمل.
ناقش الجانبان خلال الاجتماع أهمية تدريب طلاب وطالبات جامعة الأزهر في مجالات متنوعة، حيث تم الاتفاق على توفير فرص تدريبية في 38 مركز تدريب تتبع وزارة العمل على مستوى الجمهورية.
هذه المراكز ستعمل على تأهيل الطلاب ببرامج تدريبية متخصصة تتماشى مع احتياجات سوق العمل، مما يساعدهم في دمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي.
وخلال اللقاء، أبدى وزير العمل سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها فضيلته في تقديم الصورة الصحيحة للإسلام.
وأكد أهمية الدور الذي يلعبه الأزهر كأعرق مؤسسة إسلامية في نشر الوساطة والاعتدال، مؤكدًا التزام الوزارة بتلبية جميع متطلبات الأزهر فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الطلاب.
هذا التعاون يأتي في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز مبدأ التعليم والتدريب كوسيلة رئيسية لتأهيل الشباب وتحضيرهم لمواجهة تحديات سوق العمل الحديث.
ويُعد هذا اللقاء خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة العمل، لتعزيز قدرات الطلاب وتمكينهم من فرص عمل أفضل.
كما ناقش الجانبان ضرورة تطوير برامج تعليمية وتدريبية تتماشى مع التطورات السريعة في سوق العمل، وذلك من خلال التنسيق بين الجامعات ومراكز التدريب لتلبية احتياجات السوق.
وفي هذا السياق، أكد شيخ الأزهر أهمية العمل المشترك لتعزيز الكفاءات والمهارات لدى الشباب، مما يسهم في بناء مجتمع قوي ومؤهل لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
في ختام اللقاء، أعرب الشيخ أحمد الطيب عن تقديره للتعاون المثمر مع وزارة العمل، مشيرًا إلى أن الأزهر يسعى دائمًا إلى تقديم أفضل الحلول لتأهيل الشباب وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد وزير العمل على التزام وزارته بدعم هذه المبادرات وتوفير كل ما يلزم لضمان نجاحها.