العراق ضمن الدول الأكثر استيرادا للأرز والأكبر انتاجا لها عربيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
السبت, 30 مارس 2024 2:35 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
يعد الأرز من أهم المحاصيل الزراعية عالميا، حيث يمتلك تأثيرا كبيرا على الزراعة والأمن الغذائي العالمي.
وفي الدول النامية، يعد الأرز الطعام الأساسي والطبق الرئيسي في معظم المأكولات الشعبية، ويحتل مكانة بارزة في الموائد، خاصة خلال شهر رمضان.
وتمثل الأرز أحد أهم المواد الغذائية المستوردة في العراق، حيث يأتي البلد ضمن الدول العالمية الرائدة في استيراده.
ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، كانت الصين والهند وبنغلادش أكبر الدول المنتجة للأرز للعام 2023-2024، بإجمالي 149 مليون طن، و132 مليون طن، و36.4 مليون طن على التوالي.
وفيما يتعلق بالتصدير، جاءت الهند وتايلاند وفيتنام في مقدمة الدول المصدرة للأرز، بإجمالي 10.8 مليارات دولار، و4 مليارات دولار، و2.5 مليار دولار على التوالي.
أما بالنسبة للدول المستوردة للأرز، فقد جاءت الصين وإيران والولايات المتحدة في المقدمة بإجمالي 2.62 مليار دولار، و2.05 مليار دولار، و1.40 مليار دولار على التوالي. واحتل العراق المرتبة السادسة عالميا كأكبر الدول المستوردة للأرز، بإجمالي استيراد قدره 1.11 مليار دولار، ما يمثل حوالي 3.4% من الاستيراد العالمي.
وفي السياق العربي، جاء العراق في المرتبة الرابعة كأكبر منتج للأرز بكمية تبلغ 20 ألف طن، بينما احتلت مصر المرتبة الأولى ب 3.78 ملايين طن، وموريتانيا المرتبة الثانية ب 240 ألف طن، والمغرب المرتبة الثالثة ب 45 ألف طن.
يظهر هذا التقرير الأهمية البالغة للأرز كمحصول رئيسي في العالم، ودور العراق كدولة تعتمد بشكل كبير على استيراده لتلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
دول تدعم رفع مبلغ اتفاق كوب29 إلى 300 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت مصادر لرويترز، السبت، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولا غنية أخرى وافقت خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035.
وكان من المقرر اختتام القمة أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.
جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية أمس الجمعة اقتراحا صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر كوب29 قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافيا للفوز بدعم الدول النامية.
وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضا.
وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.
وتترقب الوفود المشاركة في كوب29 في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ اليوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.
وكشفت محادثات كوب29 عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.