كشف ملابسات العثور على جثة مسن في الشرقية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بالشرقية، عن ملابسات واقعة العثور على جُثة لمواطن في العقد السابع من العمر، وبها آثار خنق، بإحدى قرى مركز ديرب نجم، وتبين أن وراء إرتكاب الواقعة شخص كان يعمل لدى المجني عليه، وذلك بدافع الإنتقام.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطاراً بشأن ما تبلغ لمركز شرطة ديرب نجم، بالعثور على جثة لشخص في العقد السابع من العمر، بإحدى قرى المركز، ويرجح وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة، وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة لشخص يدعى «عطية. م . إ»، 70 عاما، ميسور الحال، وبها آثار خنق، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت التصريح بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
على الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائي، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، وتوصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة «عادل. الـ» ، 50 عاما، وتبين أنه كان يعمل لدى المجني عليه، ولسوء سلوكه قام المجني عليه بطرده من العمل، الأمر الذي دفع المتهم لارتكاب جريمته وإنهاء حياو المجني عليه خنقاً بدافع الإنتقام.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة،وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه على ذمة التحقيق في الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مقتل مسن ديرب نجم الأجهزة الأمنیة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
سر خطير سيجعلك تداوم على قراءة سورة الواقعة.. تعرف عليه
من التزم سورة الواقعة لا يشعر بفقر ولا فاقة، سيدنا عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - حضرته الوفاة، فقالوا له: "أوصِ بناتك". فقال لهم: "أنا لست خائفًا على بناتي؛ لأنني علمتهن سورة الواقعة"، التي قال عنها: "من داوم عليها وقرأها لا تصيبه فاقة".
أفضل شيء تبدأ به يومك سورة الواقعة وذلك بعد أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تقرأ سورة الواقعة. وبعدما تنتهي، تقول: "اللهم افتح لي الأبواب ويسر لي الأمور واجعل لي القبول، اللهم إنك تعلم أني عبدٌ وأنت ربي فجُد عليَّ يا ربي. اللهم افتح لي مغاليق الأمور."
سورة الواقعة هي سورة مكية بالإجماع، تقع في الجزء السابع والعشرين من المصحف، عدد آياتها ست وتسعون آية، ونزلت بعد سورة طه وقبل سورة الشعراء، وترتيبها في المصحف السادس والخمسون.
"الواقعة" هو اسم من أسماء يوم القيامة، ويعود سبب تسمية السورة بهذا الاسم إلى ورود لفظ "الواقعة" فيها وافتتاحها به، فقد ورد هذا اللفظ في الآية الأولى منها، بدأت هذه السورة بوصف هذا اليوم العظيم في بدايتها، واستخدمت آياتها الأولى أسلوب الشرط، كما في قوله تعالى: «إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)» من سورة الواقعة.
1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة.
2-تجلب الرزق.
3- تمنع البؤس.
4- قد سميت بسورة الغنى.
5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين؛ لما فيها من ترهيب وذكر لأهوال القيامة، والحساب، والعقاب، والاحتضار. فلا تترك من يقرأها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا.
وما رواه ابن دقيق العيد عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال أبو بكر - رضي الله عنه -: يا رسول الله، أراك قد شِبت! قال: «شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعمَّ يتساءلون» لما ورد في هذه السور من التخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنة.
6- روى الهيثمي في معجم الزوائد أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الواقعة، فلما بلغت (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ) قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ يا ابن عمر"».
7- من أصح ما جاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
«من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا، وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة».
8-قراءة سورة الواقعة باب من أبواب الرزق؛ كما في الحديث: “من قرأها لم يفتقر، ومن داوم عليها استغنى”،
ومع ذلك، هناك نظرٌ في صحة هذا الحديث.