ارتفاع الحرارة ومستوى المحيطات.. خبيرة شئون بيئية تكشف مخاطر ظاهرة النينيو (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشفت فيفي كلاب، خبيرة شئون بيئية، عن مخاطر ظاهرة النينيو التي تؤثر على ارتفاع مستويات المحيطات، قائلة إن هذا الارتفاع له تأثير كبير جدًا، حيث إننا نشهد ارتفاع سطح المياه، وارتفاع حرارة الأرض، والتي تنتقل للغلاف الجوي، وتؤثر على المناخ العالمي.
وأضافت "كلاب"، خلال تصريحاتها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ارتفاع المحيطات لها تأثيرات جمة يمكن أن تسبب الجفاف في القرن الإفريقي، أو تسبب الفيضانات في مناطق بالصين، أو الممر الجاف بأمريكا.
وأوضحت الخبيرة في شئون البيئة، أنه سواء الجفاف أو الفيضانات فكلاهما له تأثير اقتصادي واجتماعي وصحي وبيئي بكل المجالات، لافتة إلى أن ظاهرة "النينيو" أظهرت قلقا كبيرا خلال العامين الماضيين، وما زالت مراكز الأرصاد الكبيرة تعمل على تحليلها.
وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تعتبر من أقوى الظواهر الطبيعية في تقلب نظام المناخ، منوهة إلى أن ذوبان الجليد في القمم والأنهار الجليدية يؤثر على منسوب المحيطات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النينيو ارتفاع حرارة الأرض الأفريقي البيئة الجليد
إقرأ أيضاً:
احترس من الطهي في الزيوت.. أستاذ أمراض قلب يكشف البدائل الآمنة
لا غني عن القلي في الزيوت، وبالرغم من وجود العديد من البدائل الأكثر صحة، إلا أن البعض لا يزال يتبع هذه العادة، وذلك دون معرفة الأضرار التي تترتب عليها.
مخاطر القلي في الزيتحذَّر الدكتور حازم خميس، أستاذ أمراض القلب، من خطورة استخدام الزيوت في الطهي، خاصة عند درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد حازم خميس خلال لقائه في برنامج «قول يا دكتور» مع الإعلامية فاطمة مصطفى عبر راديو 9090، أن القلي في الزيوت قد تشكل خطرًا على صحة القلب.
وأوضح الدكتور خميس، أن الزيوت غير المهدرجة، مثل: زيت الزيتون وزيت الذرة، ليست مخصصة للطهي، بل يُفضل استخدامها مع الأطعمة الباردة، مثل: السلطات والأجبان، للاستفادة من قيمتها الغذائية دون التعرض لمخاطر التسخين.
وأشار أستاذ أمراض القلب، إلى أن الطبخ بالزيوت يعد كارثة صحية، لافتًا إلى أن السمن والزبدة أكثر قدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، مما يجعلها خيارًا أفضل للطهي، إذ تقلل من التأثيرات الضارة الناتجة عن تسخين الزيوت.
ودعا الدكتور خميس إلى ضرورة إعادة النظر في العادات الغذائية الشائعة، والبحث عن بدائل أكثر أمانًا للحفاظ على الصحة العامة، خاصة مع تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب في السنوات الأخيرة.