ارتفاع الطلب على الذهب في مصر يدفع السعر للبقاء فوق 3100 جنيها لعيار 21
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 3.1% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2236 دولار للأونصة، وذلك بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2165 دولار للأونصة، ليغلق بالقرب من أعلى مستوياته عند 2233 دولار للأونصة و خلال شهر مارس ارتفع الذهب ليسجل أعلى مستوى منذ 3 سنوات ونصف ليسجل ارتفاع بنسبة 9.
الارتفاع الكبير في مستويات الذهب جاء بدعم من ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن قبل بداية العطلة في الأسواق المالية، ليندفع المستثمرين والمحافظ المالية إلى تأمين استثماراتهم في الذهب كملاذ آمن تحسباً لأية تطورات قد تحدث خلال فترة العطلة.
من جهة أخرى صدرت بيانات التضخم عن الاقتصاد الأمريكي التي كانت تنتظرها الأسواق بشكل كبير، فقد ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل للبنك الفيدرالي بشكل معتدل في فبراير مسجلاً 2.5% على المستوى السنوي مقارنة مع القراءة السابقة بنسبة 2.4%.
سجل سعر الذهب في مصر ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بالإضافة إلى عودة سعر صرف الدولار إلى الارتفاع التدريجي في البنوك الرسمية، بينما سيطر التذبذب على أسعار الذهب خلال معظم فترات تداول الأسبوع.
افتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 3105 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب اول أمس بمقدار 5 جنيهات ليغلق عند المستوى 3115 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 3120 جنيه للجرام.
هذا وقد ارتفع الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي بمقدار 95 جنيه ليسجل ارتفاع بنسبة 3.1% حيث أغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 3115 جنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأسبوع الماضي عند المستوى 3020 جنيه للجرام.
السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي كان عودة سعر صرف الدولار إلى الارتفاع في البنوك الرسمية ليصل متوسط السعر عند نهاية الأسبوع إلى 47.45 جنيه لكل دولار بعد أن كان متوسط سعر الصرف بداية الأسبوع الماضي عند 46.75 جنيه لكل دولار.
من جهة أخرى اكتسب سعر الذهب بعض الزخم من ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي لتسجيل مستوياته تاريخية جديدة و خلال معظم فترات الأسبوع الماضي سيطر التذبذب على تداولات الذهب بعد أن فشل السعر في اختراق المستوى 3150 جنيه للجرام الذي يمثل مقاومة سعرية حالياً بينما استمر السعر في التذبذب حول المستوى 3100 جنيه للجرام.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي لتسجل أعلى مستوى تاريخي جديد وذلك في ظل تزايد الطلب على الملاذ الآمن، بالإضافة إلى توقعات الأسواق بتوجه الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة.
استطاع سعر الذهب المحلي في الارتفاع خلال الأسبوع الماضي بشكل تدريجي وسط تغيرات سعرية معتدلة، وذلك بدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية بالإضافة إلى المستويات القياسية التي يسجلها سعر الأونصة العالمية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي مستوى تاريخي جديد عند 2236 دولار للأونصة، ليقترب السعر من المستهدف عند 2250 دولار للأونصة، منذ بداية شهر مارس اكتفى الذهب بالتصحيح العرضي بعد كل ارتفاع وكل قمة سعرية يكونها، ليستمر في موجته الصاعدة القوية لتحقيق المزيد من المستويات التاريخية.
اغلاق الذهب خلال الأسبوع الماضي جاء إيجابي بشكل قد يدفعه إلى تسجيل المزيد من المكاسب، وقد يفتتح السعر على فجوة سعرية مع بداية تداولات الأسبوع القادم بسبب صدور بيانات هامة أثناء عطلة الأسواق يوم أمس الجمعة.
أما عن السعر المحلي فقد أغلق سعر الذهب المحلي تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 3100 جنيه للجرام عيار 21 بعد تذبذب كبير حوله، حيث يحاول السعر تكوين قاعدة حول هذا المستوى لتجميع الزخم الكافي لاختراق مستوى المقاومة 3150 جنيه للجرام واستهداف المستوى 3200 ثم 3300 جنيه للجرام.
استكمال صعود الذهب خلال الفترة القادمة يتطلب الاستقرار فوق المستوى 3100 جنيه للجرام ثم اختراق المستوى 3150 جنيه للجرام، وفي حال استمر سعر صرف الدولار في الارتفاع التدريجي قد يتمكن الذهب من ذلك خلال الأيام القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبوع الماضي تداولات الأسبوع مستويات الذهب الذهب خلال الأسبوع الماضی تداولات الأسبوع سعر صرف الدولار دولار للأونصة الذهب المحلی جنیه للجرام عند المستوى أعلى مستوى الذهب خلال سعر الذهب بعد أن
إقرأ أيضاً:
السيسي: لو سعرنا المواد البترولية بسعرها الحقيقي السعر هيختلف
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه في حال تم شراء المواد البترولية وتسعيرها وفقًا لسعرها الحقيقي، فإن السعر سيكون مختلفًا عن الوضع الحالي، مؤكدًا: "لدينا مشكلة في الطاقة، والدولة تخصص 20 مليار دولار لتحقيق توازن السعر".
وأضاف خلال حديثه في مأدبة غذاء على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ73، والتي عرضتها قناة "إكسترا نيوز": "من المهم عند مناقشة موضوع مصر أن يكون لدينا سياق واضح، حتى نتمكن من إجراء نقاش موضوعي، وإلا سيكون الحديث غير دقيق وغير موضوعي".
السيسي: الدولة بحاجة إلى 20 مليار دولار سنويًا لتأمين المواد البترولية اقرأ بالوفد غدا.. السيسي: وحدة المصريين الدرع الحصينة ضد التطرفوتابع: "الدولة التي تضم هذا العدد الكبير من السكان تحتاج إلى 10 ملايين طن من القمح، و13 مليون طن من الذرة، بالإضافة إلى فول الصويا وزيت الطعام، سواء من داخل مصر أو خارجها".
وأوضح أن "هذه الأزمة لم تكن موجودة في فترات سابقة من تاريخ الدولة المصرية، حيث كان حجم الطلب على الدولار والعملات الحرة أقل، لأن الريف المصري كان قادرًا على تلبية احتياجات الشعب المصري بالكامل".
ولفت إلى أنه كلما زاد عدد الشعب المصري وقل إنتاج الريف كلما زاد الطلب على الاستيراد وتلبية هذا الفارق من الخارج، «القمح كان ممكن يكفينا وما بقاش يكفينا، والذرة وبعض المنتجات من لحوم ودجاج وبيض، إحنا بنتكلم عن طلبات 120 مليون».
وأضاف، «هدفنا نزود قدرتنا وخيرنا، ودي معركة ضد نقص الدولار مش ضد الدولار نفسه، وكل اللي بيتكلم عن الاقتصاد والحلول والأفكار أنا معاكم في أي حل ومقترح لأننا أصحاب مصلحة نحل المسألة دي، وبمجرد حلها هنكون في حتة تانية لتقليل فاتورة الاستيراد، ولو فرصة نصدر».
وتابع الرئيس «بس في الأول لازم ننهي الطلب على الدولار والاستيراد، وهو هدف استراتيجي للدولة، إننا نصفر الفارق بين طلبنا للدولار وإنفاقنا للدولار».