الأمم المتحدة تعلن إصابة أربعة من مراقبيها في انفجار قذيفة أثناء دورية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بيروت - أعلنت الأمم المتحدة السبت 30-3-2024 أن أربعة مراقبين عسكريين من هيئتها لمراقبة الهدنة أُصيبوا بانفجار قذيفة بالقرب منهم خلال دورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.
وقال فريق مراقبي الأمم المتحدة في لبنان "هذا الصباح، أصيب أربعة مراقبين عسكريين من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة كانوا يقومون بدورية راجلة على طول الخط الأزرق عندما انفجرت قذيفة بالقرب من موقعهم".
وأضاف "تم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي"، مشيرًا إلى فتح تحقيق في مصدر الانفجار.
ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية بين حزب الله اللبناني، حليف حماس، والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانيّة تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
واعتبرت الأمم المتحدة استهداف "قوات حفظ السلام غير مقبولًا"، مكررة دعوتها "لكل الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الأشخاص للأذى".
من جهتها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "الطيران المسير الإسرائيلي أغار قرب بلدة رميش على آلية عسكرية" تابعة للفريق الأممي.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا قال فيه إنه "لم يقصف مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش صباح اليوم السبت، خلافًا لما ورد من تقارير".
وفريق مراقبي الأمم المتحدة في لبنان هو بعثة مراقبة عسكرية غير مسلّحة وصلت إلى لبنان في العام 1949 كجزء من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة. ويضمّ الفريق أكثر من 50 مراقبًا عسكريًا، بحسب الأمم المتحدة.
ويقع مقر فريق مراقبي الأمم المتحدة في مقرّ قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) في الناقورة في جنوب البلد.
وتختلف مهام هؤلاء المراقبين عن مهام قوات اليونيفيل، بحيث يقومون بدوريات في القرى وعلى طول الخط الأزرق ويتفاعلون مع السكان المحليين ثم يرفعون تقارير لليونيفيل ويتابعون التحقيقات بالحوادث التي قد تؤدي إلى خرق للقرار الأممي 1701 الذي ينص على حصر الانتشار المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني واليونيفيل.
الخميس، دعت اليونيفيل إلى وقف التصعيد "فورًا" في جنوب لبنان غداة مقتل عشرة مسعفين في غارات إسرائيلية.
ومنذ بداية تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قُتل في لبنان 347 شخصاً على الأقلّ معظمهم مقاتلون في حزب الله، إضافة إلى 68 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی جنوب لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بينها "مقبرة الميركافا".. الجيش اللبناني يعلن انسحاب إسرائيل من مناطق في جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، مساء يوم الخميس، انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في جنوب البلاد.
وقال الجيش في بيان: "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير في الجنوب، وبعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، انسحبت هذه القوات من مناطق في البقعة المذكورة".
وأضافت قيادة الجيش في البيان أن الجيش عمل على إزالة سواتر ترابية كانت قد أقامتها القوات الإسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير وأعاد فتح الطريق.
ولفت البيان إلى أن قيادة الجيش تتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
وكان الجيش اللبناني قد رفع حالة التأهب معلنا الاستنفار عند حاجز قعقعية الجسر في جنوب لبنان كما أرسل دورية مؤللة إلى منطقة وادي الحجير بعد أن توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتوغلت آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة.
وهذه المنطقة عرفت بـ "مقبرة الميركافا" في حرب يوليو عام 2006، بعد أن دمر "حزب الله" عشرات الدبابات فيها.