باحثة بالشؤون الإفريقية: مصر تقوم بدور كبير للحفاظ على مصالح القارة السمراء
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
قالت الدكتورة نرمين توفيق، الباحثة المتخصصة في الشؤون الإفريقية، مدير مركز فاروس للدراسات الإفريقية، إن انعقاد القمة الروسية الإفريقية يأتي في توقيت هام وحساس لما تشهده القارة السمراء والعالم كله من تغييرات جوسياسية واضطرابات اقتصادية كبرى، إذ أن هذه القمة ستأتي بنتائج إيجابية لاقتصادات دول القارة السمراء.
أخبار متعلقة
رئيس «نقل النواب»: لقاء السيسي وبوتين تأكيد على دعم التعاون الثلاثي بين البلدين والقارة الإفريقية
عضو بـ«لنواب»: القمة الإفريقية الروسية تسهم في بناء نظام عالمي أكثر عدلًا
وأضافت مدير مركز فاروس للدراسات الإفريقية، إن القمة تأتي أيضًا في توقيت هام على المستوى الروسي، وذلك في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى تداعيات «قوات فاجنر» الأخيرة.
وأشارت إلى أن القمة تأتي مهمة على المستوى الإفريقي، خاصة الأوضاع الاقتصادية بين روسيا ودول القارة، غير أنها ضرورة الحفاظ على القارة؛ وهو ما تقوم به مصر في الوقت الحالي، وتركز عليه في كل القمم الدولية من أجل الحفاظ على مصالح القارة، والتأكيد على رفضها لأي تداخلات خارجية في شؤونها، والعمل على دعمها اقتصاديا وسياسيا، من أجل استقرار الأوضاع داخلها.
القمة الروسية الأفريقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القمة الروسية الأفريقية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
باحثة: تفاؤل إيجابي بنجاح الصفقة.. ونتنياهو الآن في مأزق كبير أمام سموتريش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ هناك تفاؤل إيجابي حول عملية إنجاح الصفقة، موضحة أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام مأزق كبير من خلال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش الذي يهدد بانسحابه من الحكومة الحالية، إلى جانب مشكلة قانون التجنيد وانسحاب الحريديم من الحكومة.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مهمة للغاية، حتى يتم إنجاح جميع صفقات الهدنة، كما أن هناك ضامنين لنجاحها مثل مصر وأمريكا وقطر، مشيرة إلى أنّ المبعوث الأمريكي معني تماماً بإنجاح هذه الصفقة.
وتابع: «رغم أن مصر تقدم المستحيل لحل معضلة القضية الفلسطينية إلا أنها بحاجة إلى مساعدة الجانب الفلسطيني ذاته، إذ لا يصلح أن تكون هناك حلول إقليمية ولا توجد حلول من الجانب الفلسطيني، لذا آن الأوان التواضع من الأطراف جميعها من أجل الشعب الفلسطيني ومصلحة المواطن ومن أجل إدخال المساعدات، والأهم هو أن هناك مشروع كبير في داخل قطاع غزة متمثلا في إعادة الإعمار».