أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة لخارجية الأمريكية، سام وربيرج، أهمية دور مصر في إدخال  المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكذلك التوسط في المفاوضات لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقال إن مصر دولة رائدة في السلام، وتلعب دورا كبيرا في حل الصراع في غزة، متابعا: نحن نثمن جهود مصر من خلال التعاون العميق ودون مصر فلن يكون هناك دخول للمساعدات للقطاع، كما أن القاهرة لديها دور في المفاوضات والعمل على إطلاق الرهائن، ولدينا علاقات طويلة الأمد مع مصر في مختلف الملفات.


وقال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن كرر الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل مباشر، ومن الوزير الخارجية أنتوني بلينكن أنه ليس من الممكن أن نرى أي مساعدات إنسانية تدخل لغزة دون التنسيق مع الجانب المصري ودون التعاون العميق والمساعدة الكبيرة من مصر وكل المساعدات الإنسانية التي دخلت لغزة قبل فتح معبر كرم أبوسالم كانت عبر معبر رفح.
وتابع: كما نثمن ونقدر جهود مصر في التوسط في المفاوضات لإحلال الهدنة المؤقتة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين وعلاقتنا مع مصر ممتدة ولدينا تعاون في مجالات كثيرة.
وأوضح أن واشنطن لديها بعض الأولويات أهمها إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والمبادئ الأساسية التي أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الآن وما بعد الحرب وهي لا لإعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، ولا لتقليص أي أراضٍ فلسطينية في غزة.
وتابع: ونحن نعتبر أن أي شبر في قطاع غزة هو أراضٍ فلسطينية ولا لأي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة ومستقبل غزة بعد الحرب مبني على هذه المبادئ.
وشدد على أنه لا بد من وجود سلطة فلسطينية ليس فقط للسيطرة على غزة والضفة الغربية، ولكن أيضًا لتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني، لأنه في يوم من الأيام سوف تنتهي هذه الحرب، ولكن من سيوفر هذه الاحتياجات الأساسية وهذه السلطة لا بد أن تكون لديها ثقة من قبل المجتمع الدولي.
وقال إن الشعب الفلسطيني هو من سيقرر من يحكم سواء كان الرئيس محمود عباس أو غيره، لأن الفلسطينيين لديهم هذا الحق بالطبع، وليس من حق أي دولة في العالم أن تفرض إرادتها على الشعب الفلسطيني، وواشنطن ترعى إصلاحات إيجابية في السلطة الفلسطينية، لأن الهدف الرئيسي لأي حكومة هو توفير الاحتياجات الأساسية للشعب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه مصر السيسي المصري القاهره رفح هدنة فلسطين الرئيس الأمريكي معبر رفح الضفة الغربية أمريكية قطاع غزة مصر فی

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: أحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأرض الفلسطينية المحتلة وبالذات في قطاع غزة، ولبنان وسوريا، دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة وتعمد خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين، محذرا من عواقب العجز العالمي أمام هذا الاجتراء الذي يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولي من معانٍ وضوابط.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن آلة الحرب الإسرائيلية  لا يبدو انها تريد أن تتوقف طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج، مضيفا أن هذا الوضع صار مكشوفاً للجميع. 

ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن أبو الغيط تأكيده أن الحرب على غزة، وما تمارسه إسرائيل من قتل يومي واسع وتهجير لمئات الآلاف داخل القطاع هو مرحلة جديدة غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية، وأن هدفه هو التمهيد لدفع الناس خارج القطاع بجعل حياتهم داخله مستحيلة، مشددا على أن كافة الدول المحبة للسلام والمؤيدة للقانون الدولي والمدافعة عنه مطالبة بالتحرك لوقف هذه المقتلة البشعة فورا.

وعلى صعيد متصل، أوضح المتحدث الرسمي أن استئناف سياسة الاغتيالات في لبنان تمثل خرقا غير مقبول ومدان لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يهدد باشعال الموقف على نحو يصعب احتواؤه، مؤكدا أن الواضح هو أن إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا ولبنان عبر تصعيد عسكري غير مسئول ولا غاية له سوى الاستفزاز واشعال الحرائق لخدمة اجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • السيسي يقود جهود تطوير قطاع النقل وتوطين الصناعة
  • روبيو: لن نتحمل بعد اليوم القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية حول العالم
  • «الصحة العالمية»: الوضع الصحي في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • «الصحة العالمية»: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • أبو الغيط: أحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • خبير دولي: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد الاستقرار الإقليمي وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • خبير: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد الاستقرار الإقليمي وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • أبو الغيط يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • تكثيف جهود المنظمات الدولية للاستجابة الإنسانية لزلزال ميانمار