تشنجات البطن والشعور بالإنتفاخ… مرض القولون العصبي (الأعراض الأسباب العلاج
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
هو اضطراب شائع يصيب الأمعاء الغليظة، وهو حالة مزمنة تحتاج إلى إدارة على المدى الطويل، ولكن يمكن التحكم في الأعراض عن طريق إدارة النظام الغذائي وأسلوب الحياة والعادات.
كما يمكن علاج الأعراض الأكثر حدة بالأدوية والمشورة.
ولا يسبب مرض القولون العصبي تغيرات في أنسجة الأمعاء أو يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لذا تعرف معنا بشكل مفصل على جميع المعلومات المتعلقة بهذا المرض من خلال المقال التالي:
القولون العصبي هو حالة منفصلة عن مرض التهاب الأمعاء، وهو عبارة عن مجموعة من الأمراض المعوية التي تحدث معاً، وتختلف الأعراض في شدتها ومدتها من شخص لآخر، ومع ذلك فإنها قد تدوم لمدة ثلاثة أيام على الأقل كل شهر.
الجهاز العصبي.
التهاب في الأمعاء.
الإصابة بعدوى شديدة.
التغييرات في بكتيريا الأمعاء
أعراض القولون العصبي تختلف علامات وأعراض القولون العصبي من شخص لآخر، ولكن تتضمن الأعراض الأكثر شيوعاً ما يلي: الشعور بتشنجات في البطن. انتفاخ البطن.
إسهال أو إمساك، وأحياناً تحدث الحالتان معاً. وجود غازات. الشعور بالتعب أغلب الوقت.
ملاحظة مخاط في البراز.
الشعور بالغثيان.
الشعور بألم في الظهر لدى بعض الأشخاص.
مكان القولون العصبي بالصور يتسائل العديد عن مكان القولون العصبي بالتحديد، لذا يمكنكم التعرف على مكانه بالتحديد كما هو محدد بالصورة التالية، لتمييز الأعراض عند حدوثها:
مكان القولون العصبي في الجسم
من هم أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي؟ تظهر أعراض مرض القولون العصبي لدى العديد من الأشخاص، ولكن تزيد نسبة الإصابة وظهور الأعراض في حالة وجود عوامل الخطر التالية:
أن يكون العمر أقل من 50 عاماً، فيُعتبر الشباب هم أكثر فئة للتعرض لأعراض القولون العصبي بشكل متكرر.
في حالة العلاج بالاستروجين قبل أو بعد انقطاع الطمث.
في حالة وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالقولون العصبي، كما يمكن أن تلعب الجينات دوراً في ظهور الأعراض.
في حالة وجود مشكلة نفسية مثل القلق أو الاكتئاب، كما يمكن أن تزيد الإساءة الجنسية أو الجسدية أو العاطفية من فرص الإصابة.
تأثير القولون العصبي على الأعصاب يؤثر الضغط الناتج عن متلازمة القولون العصبي على الجهاز الحوفي في الدماغ (المسؤول عن الوظائف الانفعالية في جسم الإنسان)، مما يؤدي لزيادة الهرمون الموجه لقشرة الكظرية والكورتيزول، اللذان يؤثران بدورهما على الجهاز العصبي الداخلي، وينتج عن هذا ظهور أعراض مثل ألم البطن والبراز الرخو.
واقترحت بعض الدراسات على مرضى القولون العصبي، أن هذا المرض يتسبب في حدوث خلل في الجهاز العصبي المركزي والداخلي، مما قد يتسبب في ظهور خلل في الحركة، وولكن كل هذه التأثيرات التي تحدث للجهاز العصبي ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث.
التحاليل المطلوبة للقولون العصبي لا يوجد اختبار محدد لتشخيص القولون العصبي بشكل نهائي، لذا من المحتمل أن يبدأ طبيبك بسجل طبي كامل وفحص بدني واختبارات لاستبعاد الحالات الأخرى، وقد تتضمن هذه الاختبارات ما يلي:
التنظير السيني المرن: حيث يفحص طبيبك الجزء السفلي من القولون (السيني) بواسطة أنبوب مرن مضاء (منظار السيني) تنظير القولون:
يستخدم طبيبك أنبوبًا صغيرًا ومرنًا لفحص طول القولون بأكمله الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية: تنتج هذه الاختبارات صوراً لبطنك وحوضك قد تسمح لطبيبك باستبعاد الأسباب الأخرى لأعراضك، خاصةً إذا كنت تعاني من آلام في البطن، وقد يملأ طبيبك الأمعاء الغليظة بسائل (الباريوم) لجعل أي مشاكل أكثر وضوحًا على الأشعة السينية. اختبارات عدم تحمل اللاكتوز:
اللاكتوز هو إنزيم تحتاجه لهضم السكر الموجود في منتجات الألبان، وإذا كنت لا تنتج اللاكتوز، فقد تواجه مشاكل مماثلة لتلك التي تسببها القولون العصبي، بما في ذلك آلام البطن والغازات والإسهال، وقد يطلب طبيبك اختبار التنفس أو يطلب منك إزالة الحليب ومنتجات الحليب من نظامك الغذائي لعدة أسابيع.
اختبار التنفس لفرط نمو البكتيريا: يمكن أن يحدد اختبار التنفس إذا ما كنت تعاني من فرط نمو جرثومي في الأمعاء الدقيقة، وفرط النمو الجرثومي أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين خضعوا لجراحة الأمعاء أو الذين يعانون من مرض السكري أو بعض الأمراض الأخرى التي تبطئ عملية الهضم. التنظير العلوي:
يتم إدخال أنبوب طويل ومرن أسفل حلقك وفي الأنبوب الذي يربط فمك وبطنك (المريء)، وتسمح الكاميرا الموجودة في نهاية الأنبوب للطبيب بفحص الجهاز الهضمي العلوي والحصول على عينة من الأنسجة (الخزعة) من الأمعاء الدقيقة والسوائل للبحث عن نمو البكتيريا، وقد يوصي طبيبك بالتنظير إذا اشتبه في وجود مرض الاضطرابات الهضمية. تحليل البراز: قد يتم فحص برازك بحثًا عن البكتيريا أو الطفيليات أو عن سائل هضمي ينتج في الكبد (حمض الصفراء)، إذا كنت تعاني من الإسهال المزمن.
أفضل علاج للقولون العصبي يركز علاج مرض القولون العصبي بشكل عام على تخفيف الأعراض بحيث يمكنك العيش بشكل طبيعي قدر الإمكان، وغالبًا ما يمكن السيطرة على العلامات والأعراض الخفيفة عن طريق التحكم في الإجهاد وإجراء تغييرات في نظامك الغذائي ونمط حياتك، وتتضمن أفضل وأشهر الطرق المتبعة لعلاج القولون العصبي ما يلي:
1. أدوية علاج القولون العصبي
ADVERTISEMENT 2. علاج القولون العصبي بالأعشاب الطبيعية
3.أفضل مشروبات لعلاج القولون
4. رجيم لمرضى القولون العصبي ADVERTISEMENT نصائح للتكيف مع مرض القولون العصبي كما ذكرنا سابقاً، يُعتبر مرض القولون العصبي حالة يجب التكيف معها لتخفيف أعراضها وممارسة الأنشطة اليومية بشكل معتاد، وللتكيف مع الحالة، فأنه يوصى بضرورة تجنب الأطعمة التي تهيج القولون واتباع حمية غذائية لمرضى القولون العصبي، مثل: تناول الألياف والتي تساعد في تقليل الإمساك: ولكنها أيضًا يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الغاز والتشنج، حاول ببطء زيادة كمية الألياف في نظامك الغذائي على مدار أسابيع مع الأطعمة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والفاصوليا.
ويمكنك تجربة مكملات الألياف، فينتج عنها كمية أقل الغازات والشعور بالانتفاخ. تناول الطعام في أوقات منتظمة: لا تتخطى وجبات الطعام وحاول تناول الطعام في نفس الوقت تقريبًا كل يوم للمساعدة في تنظيم وظائف الأمعاء، وإذا كنت تعاني من الإسهال، فقد تجد أن تناول وجبات صغيرة ومتكررة يجعلك تشعر بالتحسن، كما قد يساعد تناول كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالألياف في نقل الطعام من خلال الأمعاء.
التمرن بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على تخفيف الاكتئاب والإجهاد، وتنشط الانقباضات الطبيعية لأمعاءك، ويمكن أن تساعدك على الشعور بالراحة تجاه نفسك، اسأل طبيبك عن برنامج التمرين. متى تستشير الطبيب؟
يجب عليك مراجعة طبيبك إذا كان لديك تغيير مستمر في عادات الأمعاء أو في حالة ظهور علامات أو أعراض أخرى مصاحبة لمرض القولون العصبي، فقد تشير هذه الأعراض إلى حالة أكثر خطورة، مثل سرطان القولون، وتشمل العلامات والأعراض الأكثر خطورة ما يلي:
فقدان الوزن.
الإسهال في الليل. نزيف المستقيم. فقر الدم بسبب نقص الحديد.
القيء غير المبرر. صعوبة في البلع. ألم مستمر لا يقل عن طريق تمرير الغاز أو حركة الأمعاء.
أسئلة وأجوبة هامة هل مرض القولون العصبي خطير ؟
على الرغم من أن القولون العصبي يعد من الأمراض المزمنة، إلا أنه ليس خطيراً. ويمكن لأغلب المصابين به التعامل مع أعراضه دون الحاجة إلى علاج.
ولكن قد يعاني البعض الآخر من أعراض شديدة قد تؤثر بشكل ملحوظ على حياتهم اليومية، مما يستدعي الحصول على علاج من أجل تخفيف الأعراض. هل القولون العصبي يسبب دم في البراز ؟
ليس من الشائع أن تكون من أعراض مرض القولون العصبي ظهور دم في البراز، إلا أنه في حالة ظهور دم، فأنه قد يكون من أعراض سرطان القولون، والذي قد يتضمن نزيف في المستقيم أو براز دموي. هل القولون العصبي يغير شكل البراز ؟
يؤثر مرض القولون العصبي على فترة بقاء البراز في الأمعاء، مما يؤدي إلى تغير كمية المياة في البراز.
وبالتالي قد يصبح شكل البراز صلب وجاف. كما قد تحدث تغيرات في شكل البراز ليصبح أصغر أو أكبر أو أقل سماكة من المعتاد. هل القولون العصبي يسبب ألم بالصدر ؟
مرض القولون العصبي هو حالة غير التهابية شائعة، قد تميل أعراضه إلى أن تزداد سوءاً بعد تناول الوجبات، ويمكن أن تكون من أعراضه حدوث ألم في الصدر والبطن ناتج عن الغازات.
هل القولون العصبي مرض نفسي؟
لا، لا يُعتبر القولون العصبي مرضاً نفسياً، ولكنه اضطراب في الجهاز الهضمي قد يحدث بسبب اضطرابات نفسية مثل القلق والضغط العصبي.
ما هو مكان الم القولون العصبي؟
غالباً ما يكون مكان ألم القولون العصبي في أسفل البطن ناحية اليسار. ماهي اعراض القولون العصبي الحاد؟
الألم الحاد المصاحب لتشنجات البطن مع تناوب موجات الإمساك والإسهال، والذي يزداد مع التقلبات المزاجية أو الأطعمة المهيجة للقولون.
هل يوجد دواء نفسي للقولون العصبي؟
نعم، قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب التي قد تساعد على تهدئة ألم القولون العصبي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فيتامين K2 يمنع تشنجات الساق
يستيقظ البعض في منتصف الليل بسبب تشنجات مؤلمة مفاجئة في الفخذ أو الساق أو القدم، ويزداد تكرار هذه الاضطرابات الليلية مع التقدم في العمر.
ويعاني حوالي 40% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من تشنجات ليلية - تُعرف بأسماء عديدة، مثل النوم أو تشنجات الساق الليلية NLC، حيث تنقبض العضلات في الأطراف السفلية بشكل مؤلم ويمكن أن يستغرق انحسارها ما يصل إلى عدة دقائق.
ومن المؤسف أن أقلية فقط من المرضى هي التي تهتم بإبلاغ الطبيب عن تلك المعاناة، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine.
كوابيس الاستيقاظ ليلًا
الجديد هو أن باحثين من مستشفى الشعب الثالث في الصين والعديد من كليات الطب نجحوا في اكتشاف حل يقلل من كوابيس الاستيقاظ بسبب تشنجات الساقين، وكشفت نتائج تجربة سريرية، أجريت على 199 شخصًا، أن فيتامين K2 يقلل بشكل كبير من نوبات الألم ومدة التشنج.
وأشار الباحثون إلى أن "هذه الدراسة استندت إلى أبحاث سابقة كشفت عن فعالية فيتامين K2 في تخفيف تشنجات العضلات المرتبطة بغسيل الكلى"، في حين أن "هذه هي الدراسة الأولى، التي استكشفت استخدام فيتامين K2 على وجه التحديد لعلاج" تشنجات الساقين أثناء النوم ليلًا.
وسائل غير مثالية
حتى الآن، كانت التدخلات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وشرب الماء وسائل غير مثالية لتقليل فرص الإصابة بحالات تشنج الساقين ليلًا NLC المتكررة، والتي تصبح أكثر تواترا مع التقدم في السن وغالبا ما تكون مستقلة عن أي أمراض أو حالات كامنة. في حين أظهرت مكملات المغنيسيوم بعض الفعالية في تخفيف التشنج لدى النساء الحوامل، إلا أنها لم تساعد الحالات الأخرى بشكل عام.
المرضى الأكبر سنًا
وأشار الباحثون في ورقة بروتوكول الدراسة الأولية العام الماضي إلى أن "مكملات فيتامين K2 اليومية تخفف من تشنجات العضلات لدى الأفراد الأكبر سنا، والذي يتجلى في انخفاض التردد وتقصير المدة وضعف الشدة".
تحذير مهم
في حين أن مكملات K2، عند تناولها ضمن نطاق الجرعة، تعتبر منخفضة المخاطر عندما يتعلق الأمر بالآثار الجانبية، فقد أبلغ بعض الأشخاص عن مشاكل هضمية خفيفة أولية مثل الانتفاخ أو الغازات أو الصداع.
يحذر فريق الباحثين من أنه يجب على أي شخص استشارة أخصائي طبي قبل تناول المكملات الغذائية الجديدة، حيث يمكن أن يسبب K2 مشكلات بالنسبة للأشخاص، الذين يتناولون أدوية أخرى، بما يشمل العلاجات المضادة للتخثر.