البوابة نيوز:
2024-11-02@19:24:27 GMT

أعلام الأقاليم| مصطفى رجب.. الموال السبعاوي

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

جميع الأقاليم المصرية تشترك في هذا الكم الكبير من المبدعين الذين تفتخر مصر بهم وكان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان "العودة إلى الجذور تتناول من خلالها عطاءهم الأدبي وسيرتهم الذاتية، وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.

هو واحد من أهم الشعراء المعاصرين الذين لهم عظيم الأثر في الحياة الثقافية والإبداعية إنه الشاعر مصطفى رجب أحد أبناء محافظة سوهاج، ساهم في إعداد جيل من الكُتاب والباحثين والشعراء ، كما أنه أحد رواد الشعر الحلمنتيشي في مصر وله باع كبير في هذا الشأن.

شارك الشاعر مصطفى رجب في الكثير من الندوات والمؤتمرات مناقشا وباحثا أو من خلال دوره كعضو بهيئة التدريس بكلية التربية بجامعة سوهاج، عمل "رجب" كرئيس تحرير للمجلة الدورية العلمية "الثقافة والتنمية" الصادرة عن جمعية الثقافة بسوهاج.

أصدر  مصطفى رجب عددا من الإصدارات الشعرية والنقدية، من أهمها "حلمنتشيات ابن رجب"، العولمة.. ذلك الخطر القادم"، "الإعلام التربوي"، و"دراسات لغوية "وغيرها من الإصدارات.

قدم الشاعر مصطفى رجب “الموال السبعاوي” عن الهيئة العامة لقصور الثقافة  الذي يعتبر عمدة الموال، كما  تنوعت إسهاماته بين النشاطات العلمية والمجتمعية والإعلامية والتربوية مستحضرا ضرورة التربية وتجذرها في الوعي الشعبي الذي عظم من دور التربية فكانت الأغنية الشعبية تستدعيها للخلاص وقت الشدة.

الشاعر مصطفى رجب له العديد من الإصدارات العلمية المختلفة منها ديوان المتنبي بشرح الواحدي، تشريح الصهيونية: مقالات وكتب، تاريخ التربية الإسلامية من خلال كتب الطبقات والتراجم، الكواكب الدرية شرح متممة الأجرومية لمحمد بن أحمد الأهدل، نحو ثقافة إسلامية، فيض المنان في علوم القرآن .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة العودة إلى الجذور أعلام الأقاليم مصطفى رجب من خلال

إقرأ أيضاً:

أبو مدين شاعرا مجاهدا .. تتويج على منصة مجلس الصدر !

بقلم : حسين الذكر ..

فيما لم اسمعه عن الشعر سابقا ادهشني السيد حسين هادي الصدر مسترسلا بربط الاحداث بين غزة والضاحية ومواكب الشهداء وتاثير الشعراء .. يقول الصدر : سمعت قولا للسيد محسن الحكيم المرجع الأعلى جاء فيه : ( رب بيت شعر افضل من الرسالة العملية ) ..
برغم قصر الدقائق الممنوحة لكل من الدكتورين علي السعيدي وعماد الهلالي في تقديم الشاعر أبو مدين جابر الجابري .. الا ان كليهما وظفا الدقائق بمهنية سلطا الضوء فيها كل على زاوية وان كانت حادة لكنها اشاعت من عقود الجابري الخمسة ما يمكن تعويض قراءته بمجلدات ..
بطريف ما سمعناه اثناء الاحتفاء بالجابري وكتاب مذكراته ( مخالب الشعر وانامل الذاكرة ) .. مستعرضا فصول ومراحل جهادية بمحطات عدة . يقول أبو مدين : ( حينما كنا في سوريا أيام المعارضة ، فوجئت بطلب من وزير الثقافة والاعلام السوري انذاك يطلب مني القاء قصيدة بمناسبة الاحتفاء الخمسين بتاسيس حزب البعث .. وقد حاولت التهرب من هذه المهمة التي لا تتناسب معي باعتباري من ضحايا البعث وقد هاجرت تحت هذا العنوان .. الا ان الوزير وباوامر عليا اصر على مشاركتي والقاء قصيدة ولم تفلح جميع محاولاتي وتوسطاتي مع اكابر علية القوم لاعفائي وخلاصي من هذه الورطة .
من ناحية أخرى أشار اليها الباحث علي السعيدي .. فيما يعرف برحلة شاعر العرب محمد مهدي الجواهري الى ايران وكيف رافقه الجابري هناك وبعد عودته منها كتب عمودا بعنوان ( رحلتي مع الجواهري بين الاعجاب والعجب ) .. تناول فيها بعض مزايا الجواهري الانسان وبعض خصوصياتها التي ليس لها علاقة بابداعه الشعري وقد أحدثت ضجة حينها في الأوساط الادبية والثقافية والإعلامية رافقها عتب من بعض الاخوة سيما المعجبين بالشاعر الجواهري .
بملاحظة لا يمكن تغييبها عن قلمي الذي دون بعض مشاهد الاحتفاء وجدت المحتفى به الشاعر المجاهد جابر الجابري الذي شغل منصب وكيل وزارة الثقافة العراقية وقد بدى حزين برغم الجمع المحتفي به والمتفاعل معه .. اذ ظل كما تعرفت عليه قبل سنوات بذات سحنة الشجن الغالب عليه كانه يعبر عن مرحلة من الاوجاع التي رافقته أيام الجهاد والمعارضة وحتى عودته الى موطنه العراق 2003 وقد نخر الحزن جميع أوراقه التي عبر عنها قائلا : ( لقد تقاعدت بحمد الله من – حاوية – الثقافة ) .. شاكيا مجافات وتنكر البعض لمراحله التي قضاها بخدمة العراق من الاف الى الياء .
بختام حفل التتويج القى الشاعر رياض عبد الغني قصيدة بالمناسبة .. كما اختتم سماحة السيد الصدر راعي الحفل بكلمة موجزة طالب فيها بان يكون الشعر مبدئي واخلاقي ويحمل رسالة الإسلام وان يكون لاهل البيت جوهرا فيه .. وقد ذكر قصة طريفة معبرة عن السيد الحلي شاعر اهل البيت الكبير والمعروف حيث انه زار جدهم الكبير المرجع حسن الصدر وروى اليه حلما راي فيه الصديقة الطاهرة الزهراء (ع) تخاطبه : بانك ستبقى حيا في مراثينا .. وقد اجابه المرجع الصدر : ( بان شعرك هو من سيبقى خالدا ما دامه يزخر بحب اهل البيت وعطائهم ويقتفي آثارهم ومناقبهم .. يضيف السيد : ( ان الشاعر الحلي قصد سامراء حينما كانت هناك بزعامة المرجع الشيرازي وقد تعجب الحضور حينما حاول السيد الشيرازي تقبيل يدي الشاعر اكراما وتشجيعا لشعره ) .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • انتحار الشاعر
  • وزير التربية الوطنية والرياضة الجديد : سنواصل رياضة المستوى العالي وإنجاح التظاهرات الكبرى التي ستحتضنها المملكة
  • مانع العتيبة.. علم إماراتي نقش الشعر في وجدان العروبة
  • كاتب صحفي: القضية الفلسطينية جزء أساسي من فلسفة الشاعر الراحل فؤاد حداد
  • وزارة التربية العراقية توضح خطوات الاستعلام عن نتائج الثالث متوسط الدور الثالث 2024
  • شهاب الأزهري: «معروف الكرخي» يعد واحدًا من أعلام الصالحين في التاريخ الإسلامي «فيديو»
  • عباس يعين إبراهيم الشاعر رئيسًا لجامعة القدس المفتوحة
  • أبو مدين شاعرا مجاهدا .. تتويج على منصة مجلس الصدر !
  • الهيئة الملكية للجبيل وينبع تحقق جائزة “أفضل تطبيق جيومكاني”
  • الثقافة تقيم الملتقى الشعري الأول لنادي أدب طنطا