لا تستطيع واشنطن الاعتراف بمشاركة أوكرانيا في تنظيم عملية "كروكوس" الإرهابية. حول ذلك، كتبت ايكاتيرينا فودياسوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

حذرت أجهزة المخابرات الأميركية روسيا من هجوم إرهابي وشيك، لكنها قدمت المعلومات على "جرعات"، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

طلبت "موسكوفسكي كومسوموليتس" من رئيس مجلس إدارة "ضباط روسيا"، العقيد الاحتياط رومان شكورلاتوف، التعليق على هذه الرسالة، فقال:

"لقد قدموا، كما قال رئيس جهاز الأمن الفدرالي، معلومات عامة جدًا.

وأشار إلى أن التحذير وصل عشية 8 مارس. ثم وجهت السفارة الأميركية تحذيرا، لمواطنيها، بالابتعاد عن الأماكن التي تقام فيها فعاليات حاشدة في موسكو لمدة 48 ساعة".

وقال شكورلاتوف: "يمكن افتراض أن الهجوم الإرهابي الذي كان مخططا له في تلك الأيام قد تم تعطيله أو تأجيله إلى وقت لاحق. ولو أنه تم نقل المعلومات الكاملة حول الهجوم الإرهابي إلى أجهزة المخابرات الروسية، لتعين على أجهزة المخابرات الأمريكية الكشف عن المنظم المباشر والجهة صاحبة الطلب..

وبطبيعة الحال، ستؤدي الخطوط إلى كييف، وهو ما لا يريد الغرب السماح به، بأي شكل من الأشكال. فليس بمقدور واشنطن الاعتراف بأن نظام كييف وأجهزة المخابرات الأوكرانية، ممثلة بمديرية المخابرات المركزية أو جهاز الأمن الأوكراني، لعبوا، تحت رعاية زملائهم الغربيين، دورًا مهمًا للغاية في هذه العملية الإرهابية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: موسكو هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن

إقرأ أيضاً:

ماكرون: مستقبل أوروبا يجب أن يتحدد بها وليس في واشنطن أو موسكو

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن مستقبل القارة الأوروبية يجب أن يتحدد بها وليس في واشنطن أو موسكو، وذلك على وقع التقارب بين الولايات المتحدة وروسيا وسط مساعي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر المفاوضات.

وقال ماكرون في خطاب تلفزيوني إلى الشعب الفرنسي، الأربعاء، إن "الطريق إلى السلام لا يمر عبر التخلي عن أوكرانيا. السلام لا يعني استسلام أوكرانيا أو انهيارها"، حسب وكالة الأناضول.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن على الاستقلال في مجالي الدفاع والأمن في وقت تزيد فيه الولايات المتحدة وروسيا اتصالاتهما بشأن السلام في أوكرانيا وتخشى الدول الأوروبية من البقاء خارج طاولة المفاوضات.


ولفت إلى أن التطورات الجيوسياسية في العالم جعلت الأمن والازدهار أكثر غموضا، موضحا أن الأحداث التاريخية التي تحصل حاليا تدفع الجميع إلى الشعور بالقلق.

وقال الرئيس الفرنسي إن أوروبا واصلت دعم الأوكرانيين وفرض العقوبات على روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن التهديد الروسي يؤثر على الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا.

وبحسب الرئيس الفرنسي، فإن ن موسكو حولت الحرب الأوكرانية إلى صراع عالمي موضحا أن حرب أوكرانيا أكدت مرة أخرى وجود التهديد الروسي للأمن الأوروبي.


وقال ماكرون إن موسكو تواصل هجماتها الإلكترونية وتحاول التأثير على الرأي العام من خلال نشر معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي.

يأتي ذلك على وقع تقارب بين روسيا والولايات المتحدة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في حين تخشى أوروبا من أن تؤدي إعادة رسم السياسة الأمريكية حيال روسيا في عهد ترامب إلى تقديم تنازلات كبيرة لموسكو وإعادة صياغة الترتيبات الأمنية في القارة.

ومنذ شباط /فبراير عام 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن اعتقال زعيم بتنظيم داعش الإرهابي بمناطق شمال وشرق سوريا
  • هل أدار الأسد من موسكو معركة استعادة حُكمه ومن هُم الذين قادوا الهُجوم على اللاذقية ومن أين حصلوا على السلاح؟
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على منشأة أمنية شمالي غرب باكستان
  • حلفاء واشنطن يراجعون التعاون الاستخباراتي بسبب تقاربها مع موسكو
  • "رجل الاغتيالات".. اعتقال رئيس المخابرات السورية السابق
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في شمال غرب باكستان
  • فرنسا تدعم أوكرانيا بمعلومات عسكرية
  • ماكرون: مستقبل أوروبا يجب أن يتحدد بها وليس في واشنطن أو موسكو