إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) عن إصابة أربعة مراقبين تابعين للأمم المتحدة السبت، إثر انفجار قذيفة قربهم فيما كانوا يقومون بدورية سيرا على الأقدام في جنوب لبنان.

وقال فريق مراقبي الأمم المتحدة في لبنان: "هذا الصباح، أصيب أربعة مراقبين عسكريين من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، كانوا يقومون بدورية راجلة على طول الخط الأزرق عندما انفجرت قذيفة بالقرب من موقعهم".

وأضاف: "تم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي"، مشيرا إلى فتح تحقيق في مصدر الانفجار.

كما قالت اليونيفيل في بيان إن استهداف قوات حفظ السلام "غير مقبول".

وكان مصدران أمنيان قد أعلنا في البداية بأن غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان السبت. وقالا  إن المراقبين أصيبوا في الغارة، لكن الجيش الإسرائيلي نفى قصف المنطقة.

وقال الجيش إنه لم يشن غارة جوية على مركبة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة في جنوب لبنان السبت. وأضاف: "خلافا للتقارير، لم يقصف جيش الدفاع الإسرائيلي مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح".

واعتبرت الأمم المتحدة استهداف "قوات حفظ السلام ليس مقبولا"، مكررة دعوتها "لكل الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الأشخاص للأذى".

من جهتها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "الطيران المسيّر الإسرائيلي أغار قرب بلدة رميش على آلية عسكرية" تابعة للفريق الأممي.

وتشنّ الدولة العبرية منذ أسابيع غارات جوية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانيّة تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.

ومنذ بداية تبادل القصف بين الجانبين، قُتل في لبنان 347 شخصا على الأقل معظمهم مقاتلون في حزب الله، إضافة إلى 68 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج يونيفيل يونيفيل لبنان الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم انفجار قوة حفظ السلام إسرائيل الجزائر روسيا إرهاب غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلن عن تفاصيل خطة سياسية جديدة لدعم الاستقرار في ليبيا

أعلنت الامم المتحدة،  اليوم الاثنين، عن ملامح خطة سياسية جديدة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في ليبيا. وأشارت ستيفاني خوري، مسؤولة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى أن الخطة تهدف إلى منع اندلاع النزاعات، بالإضافة إلى توحيد مؤسسات الدولة والدفع نحو إجراء الانتخابات ومعالجة القضايا الخلافية العالقة. وأوضحت خوري أن العملية السياسية ستكون تدريجية، مع الالتزام بمبادئ الملكية الوطنية والشمول والشفافية والمساءلة، مشيرة إلى أن البعثة تعمل على تشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين لدراسة الخيارات اللازمة لمعالجة الخلافات المتعلقة بالقوانين الانتخابية وتحديد مسار واضح لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن. وأضافت أن اختصاصات اللجنة ستشمل وضع إطار واضح للحوكمة وتحديد أولويات ومحطات رئيسية لحكومة يتم تشكيلها بالتوافق، مع تقديم ضمانات وإطار زمني لمعالجة القضايا الخلافية وضمان تنفيذ الخطة بفعالية. تأتي الخطوة الأممية، في ظل جهود دولية ومحلية مكثفة لدفع العملية السياسية وتحقيق توافق وطني يمهد الطريق نحو إنهاء الأزمة الليبية. وكان عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة في ليبيا أطلقوا الأحد نداء عاجلا يهدف إلى إنهاء حالة الانقسام في البلاد، داعين لعقد جلسة تشاورية طارئة بمدينة سرت لوضع خارطة طريق لتوحيد مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن عن تفاصيل خطة سياسية جديدة لدعم الاستقرار في ليبيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان 73 قرية لبنانية من العودة
  • في خرق متعمد لوقف النار: العدو الإسرائيلي ينسف مباني سكنية عدة في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • بريطانيا تعلن تقديم مساعدة للسوريين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل قرية بيت جن في ريف دمشق
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا منصات صاروخية في لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • خرق الهدنة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات إطلاق صواريخ جنوب لبنان