أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري في القضية الفلسطينية منضبط ومحدد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن التحرك المصري في القضية الفلسطينية يشمل اطارات متعددة، حيث يعمل على ممارسة اكبر قدر من الضغوطات على الإدارة الأمريكية لمراجعة مواقفها تجاه الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى المسار الإنساني من خلال إرسال المساعدات الإنسانية للقطاع.
الدور المصري في غزةوأشار فهمي، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن مسار التحرك المصري في القضية الفلسطينية منضبط ومحدد، حيث إن الضغوط المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار على غزة، موضحا أن الدور المصري ليس إنساني فقط، بل سياسي واستراتيجي أيضا.
وأوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن التحرك الصمري يوجه البوصلة مرة أخرى تجاه القضية الفلسطينية وتنفيذ الاستحقاقات المعطلة، منوها بأن رؤية القاهرة تستهدف تنفيذ القرارات الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الدور المصري القضية الفلسطينية الدكتور طارق فهمي فضائية إكسترا نيوز القضیة الفلسطینیة المصری فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.