وجود آثارنا لديكم لا يعني أنها ملككم.. زاهي حواس يوجه رسالة مهمة للبريطانيين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عبر زاهي حواس، عالم الآثار والمصريات ووزير الدولة لشئون الآثار سابقًا، عن قلقه بشأن سلامة الآثار المصرية التي لا تزال موجودة في متاحف بريطانيا بعد سرقة أحدها العام الماضي واختفاء مئات القطع الأثرية.
وقال “حواس"، عبر تقرير عرضته فضائية “العربية”: ”بعد سرقة نحو ألفي قطعة أثرية من المتحف البريطاني خلال الشهور الماضية، هناك قلق على الآثار المصرية الموجودة هناك لأنها أصبحت في مكان غير آمن، ووجود آثارنا المصرية لديهم لا يعني أنها أصبحت ملكًا لهم".
وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة الحديث عن استرجاع الآثار المصرية بالخارج في ظل انهيار حجة الحفاظ عليها من التلف أو السرقة.
فيما قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية: “حادث سرقة المتحف البريطاني يعد فرصة جيدة لتجديد المطالبة باستراد الآثار المصرية المعروضة في المتحف، وعلى رأسها حجر رشيد”.
وتابع: “الغرب دائمًا كان يتعلل بأننا غير قادرين على حماية الآثار، لكن سرقة المتحف البريطاني، وما حدث من قبل في متحف اللوفر في فرنسا، ومتحف برلين بألمانيا، أسقط جميع هذه المبررات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس الاثار بريطانيا الاثار المصرية حجر رشيد الآثار المصریة
إقرأ أيضاً:
متحف فن الخط التركي في إسطنبول.. منصة ثقافية متنوعة
إسطنبول "العُمانية": يعد متحف فن الخط التركي أحد أجمل المتاحف الموجودة في مدينة إسطنبول وهو الوحيد من نوعه في تركيا ويعود تاريخ بناء المتحف إلى عام 1968م.
ويحتوي متحف فن الخط التركي الذي يقع داخل كلية بايزيد الواقعة في ميدان بايزيد بالقسم الأوروبي من إسطنبول على مجموعة جميلة من الخطوط مع أمثلة على فن الخط على الحجر والزجاج والأدوات المستخدمة في فن الخط.
ويقول فنان الخط التركي "حسين موتلو" في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، إن متحف فن الخط التركي بما يملكه من مقتنيات ومعروضات يعد حاضنة مهمة للتراث المحلي، ووجهات تعليمية تبرز تاريخ تركيا العريق، وتختزل الكثير من المعارف والعلوم التي تحفز الأجيال القادمة على المشاركة في استشراف المستقبل.
وأضاف: "يمثل هذا المتحف فرصة للاحتفاء بمنجزات إسطنبول وثقافتها وإبراز تنوعها وإمكاناتها".
وأشار في هذا الخصوص إلى أن المتاحف تمثل منصات ثقافية ومراكز معرفية مهمة تسهم في تعزيز لغة الحوار بين الثقافات وحضور التراث المحلي على الخريطة العالمية.
ويوجد بالمتحف أزياء ذات زخارف عثمانية وأشغال يدوية قديمة وكتابات الخط العربي على النسيج، ويحتوي على قاعات تضم فن قائم بذاته فهناك قسم للمنسوجات وقسم للسجاد وقسم للزخارف واللوحات وقسم للأمانات المقدسة.
ويوجد ضمن مجموعة التحف المعروضة في المتحف: نسخ للقرآن الكريم بالخط الكوفي وخط النسخ والمحقق، ومخطوطات من أصل مغربي وهندي، ولوحات، وأختام، وكتابات على المرآة، إضافة إلى التراخيص والحلي ولوحات من الزجاج الملون.