نشرت مجلة "أتلانتك" الأميركية مقالا طويلا للكاتب الإسرائيلي أنشيل فيفر يقول فيه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أسوأ رئيس وزراء يمر على إسرائيل في تاريخها.

وأضاف فيفر الذي يكتب بشكل دارج في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن معظم الإسرائيليين يدركون بالفعل أن نتنياهو هو الأسوأ بين 14 رئيس وزراء عرفتهم إسرائيل خلال 76 عاما، ولكن في المستقبل ربما يتذكره اليهود باعتباره الزعيم الذي ألحق أكبر قدر من الضرر بالشعب اليهودي خلال الـ21 قرنا الماضية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة: أجهزة المخابرات تحرف المعلومات لإرضاء رؤساء أميركاlist 2 of 4عبد الله غل: الغنوشي لا يستحق أن ينسى خلف القضبانlist 3 of 4موقع روسي: ضجة في بريطانيا بسبب متطوعَين يقاتلان إلى جانب روسياlist 4 of 4غازيتا: أوكرانيا تشعر بالقلق فما سبب فشل قواتها المسلحة؟end of list

وأوضح فيفر -الذي نشر كتابا عن نتنياهو في عام 2018 بعنوان "بيبي: الحياة المضطربة وفترات حكم بنيامين نتنياهو"- أن سعي نتنياهو إلى السلطة أدى إلى تحويل إسرائيل عن مواجهة أولوياتها الأكثر إلحاحا: التهديد الإيراني، والصراع مع الفلسطينيين، والرغبة في رعاية مجتمع واقتصاد غربيين في الزاوية الأكثر إثارة للجدل في الشرق الأوسط، والتناقضات الداخلية بين الديمقراطية والدين، والصدام بين الإرهاب القبلي وآمال التكنولوجيا المتقدمة.

وأشار إلى أن هوس نتنياهو بمصيره كحام لإسرائيل كان سببا في إلحاق أضرار جسيمة بها.

ليته تقاعد

وقال الكاتب إنه لو قبل نتنياهو الهزيمة في يونيو/حزيران 2021، وأفسح المجال لائتلاف من خصومه، لكان من الممكن أن يتقاعد في سن 71 عاما مع ادعاء لائق بأنه أحد أكثر رؤساء وزراء إسرائيل نجاحا.

لقد تجاوز نتنياهو بالفعل، يقول الكاتب، الوقت الذي قضاه مؤسس إسرائيل، ديفيد بن غوريون، ليصبح في عام 2019 رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة، وتزامنت فترة ولايته الثانية (من 2009 إلى 2021) مع ما قد يكون أفضل 12 عاما عرفتها إسرائيل من الناحيتين الأمنية والاقتصادية.

وأشار الكاتب إلى أن 12 عاما من قيادة نتنياهو جعلت إسرائيل أكثر أمانا وازدهارا، مع علاقات تجارية ودفاعية عميقة في جميع أنحاء العالم، لكن هذا لم يكن كافيا للفوز بولاية أخرى، فقد سئم منه أغلبية الإسرائيليين، وكان متهما بالرشوة والاحتيال في تعاملاته مع مليارديرات وبارونات الصحافة.

وفي تلك المرحلة، كان بإمكان نتنياهو أن يختم إرثه، إذ كانت صفقة الإقرار بالذنب التي عرضها المدعي العام ستنهي محاكمة الفساد بإدانته بتهم مخففة دون سجن.

وكان سيتعين عليه أن يترك السياسة، ربما إلى الأبد، فقد ترك بالفعل بصمة لا تمحى في إسرائيل على مدار أربعة عقود من الحياة العامة، بما في ذلك 15 عاما كرئيس للوزراء و22 عاما كزعيم لحزب الليكود، لكنه لم يستطع تحمل فكرة التخلي عن السلطة.

وأبرز فيفر هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كأكبر فشل لنتنياهو، قائلا إن كوارث ذلك اليوم وإخفاقاته والصدمات التي سبّبها سوف تطارد إسرائيل لأجيال عديدة، مضيفا أنه حتى لو تركنا جانبا الحرب التي شنها على غزة منذ ذلك اليوم ونهايتها غير المعروفة بعد، فإن يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول يعني أن نتنياهو سوف يُذكر دائما باعتباره أسوأ زعيم لإسرائيل على الإطلاق.

بن غوريون وإشكول وبيغن

وأوضح الكاتب أنه لا يوجد تصنيف مقبول على نطاق واسع للـ13 رجلا وامرأة الذين قادوا إسرائيل، لكن معظم القوائم تضع ديفيد بن غوريون في الأعلى، فهو لم يكن مجرد جورج واشنطن لإسرائيل، بل أنشأت إدارته العديد من المؤسسات والسياسات التي تحدد هوية إسرائيل حتى يومنا هذا.

ومن بين المرشحين الآخرين ليفي أشكول -يقول الكاتب- لـ"قيادته الذكية والحكيمة في الأسابيع المتوترة التي سبقت حرب الأيام الستة، ومناحيم بيغن، لتوصله إلى أول اتفاق سلام في البلاد مع مصر".

وقال إن لهؤلاء الرجال الثلاثة سجلات مختلطة ومنتقدون بالطبع: كان لبن غوريون ميول استبدادية وكان مستهلكا في الاقتتال الحزبي خلال سنواته الأخيرة في منصبه. وبعد حرب الأيام الستة، فشل إشكول في تقديم خطة متماسكة لما يجب أن تفعله إسرائيل بالأراضي الجديدة التي احتلتها والفلسطينيين الذين ظلوا تحت حكمها منذ ذلك الحين.

وفي فترة ولاية بيغن الثانية، دخلت إسرائيل حربا كارثية في لبنان وكادت حكومته أن تدمر الاقتصاد، ولكن في أذهان أغلب الإسرائيليين، فإن الإرث الإيجابي الذي تركه هؤلاء الـ3 يفوق السلبيات.

"أسوأ من غولدا مائير"

وحتى الآن، كان أغلب الإسرائيليين يعتبرون غولدا مائير المرشحة الأولى للقب أسوأ رئيسة وزراء، إذ كان الفشل الاستخباراتي الذي أدى إلى حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول تحت إدارتها. فقبل الحرب، رفضت المبادرات المصرية تجاه السلام، وعندما كانت الحرب وشيكة بشكل واضح، امتنعت إدارتها عن شن هجمات استباقية كان من الممكن أن تنقذ حياة مئات الجنود.

ومن بين المرشحين "الأسوأ" الآخرين إيهود أولمرت، لشنه حرب لبنان الثانية وتحوله إلى أول رئيس وزراء سابق لإسرائيل يدخل السجن بتهمة الفساد، وإسحق شامير، لرفضه التوصل إلى اتفاق مع العاهل الأردني الملك حسين الذي يعتقد الكثيرون أنه كان يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإيهود باراك، لفشله الذريع في الوفاء بوعوده الباهظة بإحلال السلام مع كل من الفلسطينيين وسوريا.

لكن بنيامين نتنياهو يتفوق الآن على هؤلاء بأضعاف مضاعفة، فقد جلب المتطرفين اليمينيين إلى التيار الرئيسي للحكومة وجعل نفسه والبلاد مدينة لهم، وفساده المستشري، واتخاذه قرارات أمنية فظيعة جلبت خطرا وجوديا على إسرائيل التي تعهد بقيادتها وحمايتها، وفوق كل شيء، فإن أنانيته لا مثيل لها.

جلب اليمين المتطرف إلى إدارة الدولة

وبيّن الكاتب أن نتنياهو يتميز بكونه رئيس الوزراء الإسرائيلي الوحيد الذي عقد تحالف مصلحة مع "أكثر المتطرفين عديمي المسؤولية في إسرائيل وجعلهم جزءا لا يتجزأ من حزبه وإدارة الدولة".

وأشار إلى أن نتنياهو وضع هؤلاء "المتطرفين" في مناصب السلطة، وقوض الثقة في سيادة القانون، وضحى بالمبادئ من أجل السلطة، مضيفا أنه لا عجب إذن أن تصبح التوترات بشأن الدور الذي يلعبه القضاء الإسرائيلي في الصيف الماضي، خارجة عن السيطرة.

وأدى الجدل حول التعديلات القضائية إلى تأليب رؤيتين لإسرائيل ضد بعضهما البعض. فمن ناحية، كانت هناك إسرائيل الليبرالية والعلمانية التي اعتمدت على المحكمة العليا للدفاع عن قيمها الديمقراطية، ومن ناحية أخرى، هناك إسرائيل المتدينة والمحافظة التي تخشى أن يفرض القضاة غير المنتخبين أفكارا غير متوافقة مع قيمهم اليهودية.

وجاء طوفان الأقصى..

وكان عام نتنياهو الـ16 في منصبه، 2023، هو العام الثالث الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، ولم يسبقه سوى عامي 1948 و1973، العام الأول لإنشاء إسرائيل وعام حرب أكتوبر/تشرين الأول، على التوالي. فقد شهدت الأشهر الـ9 الأولى من عام 2023 بالفعل ارتفاعا في أعمال العنف المميتة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فضلا عن الهجمات الفلسطينية داخل حدود إسرائيل. ثم جاء طوفان الأقصى.

ومن أجل استعادة منصبه والبقاء فيه، ضحى نتنياهو بسلطته ووزعها على السياسيين "الأكثر تطرفا". ومنذ إعادة انتخابه في عام 2022، لم يعد نتنياهو مركز السلطة بل أصبح فراغا، وثقبا أسود ابتلع كل الطاقة السياسية في إسرائيل. وقد أعطى ضعفه "لليمين المتطرف" والأصوليين الدينيين سيطرة غير عادية على شؤون إسرائيل، في حين تُركت شرائح أخرى من السكان لملاحقة السعي الذي لا ينتهي لإنهاء حكمه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ترجمات أن نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إنه مع تراجع الصراعات مع حماس وحزب الله تدريجيا، تتجه إسرائيل الآن إلى التعامل مع الهجمات المستمرة من الحوثيين في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "جيرزواليم بوست" في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه مع تدهور حزب الله بشكل كبير، وإضعاف حماس إلى حد كبير، وقطع رأس سوريا، يتصارع القادة الإسرائيليون الآن مع الحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على إسرائيل.

 

وأورد التحليل الإسرائيلي عدة مسارات لردع الحوثيين في اليمن.

 

وقال "قد تكون إحدى الطرق هي تكثيف الهجمات على أصولهم، كما فعلت إسرائيل بالفعل في عدة مناسبات، وقد يكون المسار الآخر هو ضرب إيران، الراعية لهذا الكيان الإرهابي الشيعي المتعصب. والمسار الثالث هو بناء تحالف عالمي - بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - لمواجهتهم، لأن الحوثيين الذين يستهدفون الشحن في البحر الأحمر منذ السابع من أكتوبر لا يشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل للعالم أيضًا.

 

وأضاف "لا توجد رصاصة فضية واحدة يمكنها أن تنهي تهديد الحوثيين، الذين أظهروا قدرة عالية على تحمل الألم وأثبتوا قدرتهم على الصمود منذ ظهورهم على الساحة كلاعب رئيسي في منتصف العقد الماضي ومنذ استيلائهم على جزء كبير من اليمن".

 

وأكد التحليل أن ردع الحوثيين يتطلب نهجًا متعدد الجوانب.

 

وأوضح وزير الخارجية جدعون ساعر يوم الثلاثاء أن أحد الجوانب هو جعل المزيد من الدول في العالم تعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.

 

دولة، وليس قطاعاً غير حكومي

 

وحسب التحليل فإن خطوة ساعر مثيرة للاهتمام، بالنظر إلى وجود مدرسة فكرية أخرى فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحوثيين، وهي مدرسة يدعو إليها رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا إيلاند: التعامل معهم كدولة، وليس كجهة فاعلة غير حكومية.

 

وقال إيلاند في مقابلة على كان بيت إن إسرائيل يجب أن تقول إنها في حالة حرب مع دولة اليمن، وليس "مجرد" منظمة إرهابية. ووفقاً لإيلاند، على الرغم من أن الحوثيين لا يسيطرون على كل اليمن، إلا أنهم يسيطرون على جزء كبير منه، بما في ذلك العاصمة صنعاء والميناء الرئيسي للبلاد، لاعتباره دولة اليمن.

 

"ولكن لماذا تهم الدلالات هنا؟ لأن شن الحرب ضد منظمة إرهابية أو جهات فاعلة غير حكومية يعني أن الدولة محدودة في أهدافها. ولكن شن الحرب ضد دولة من شأنه أن يسمح لإسرائيل باستدعاء قوانين الحرب التقليدية، الأمر الذي قد يضفي الشرعية على الإجراءات العسكرية الأوسع نطاقا مثل الحصار أو الضربات على البنية الأساسية للدولة، بدلا من تدابير مكافحة الإرهاب المحدودة"، وفق التحليل.

 

وتابع "ومن شأن هذا الإطار أن يؤثر على الاستراتيجية العسكرية للبلاد من خلال التحول من عمليات مكافحة الإرهاب إلى حرب أوسع نطاقا على مستوى الدولة، بما في ذلك مهاجمة سلاسل الإمداد في اليمن".

 

ويرى التحليل أن هذه الإجراءات تهدف إلى تدهور قدرات اليمن على مستوى الدولة بدلاً من التركيز فقط على قيادة الحوثيين - وهو ما لم تفعله إسرائيل بعد - أو أنظمة الأسلحة الخاصة بها. ومع ذلك، هناك خطر متضمن: تصعيد الصراع وجذب لاعبين آخرين - مثل إيران. وهذا ما يجعل اختيار صياغة القرار مهمًا.

 

وأشار إلى أن هناك أيضًا آثار إقليمية عميقة. إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من شأنه أن يناسب مصالح دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي تنظر إلى الحوثيين باعتبارهم تهديدًا مباشرًا والتي قاتلتهم بنفسها.

 

إعلان الحرب على اليمن يعقد الأمور

 

أكد أن إعلان الحرب على اليمن من شأنه أن يعقد الأمور، حيث من المرجح أن تجد الإمارات العربية المتحدة والسعوديون صعوبة أكبر في دعم حرب صريحة ضد دولة عربية مجاورة.

 

وقال إن الحرب ضد منظمة إرهابية تغذيها أيديولوجية شيعية متطرفة ومدعومة من إيران شيء واحد، ولكن محاربة دولة عربية ذات سيادة سيكون شيئًا مختلفًا تمامًا.

 

وطبقا للتحليل فإن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يتماشى مع الرواية الإسرائيلية الأوسع لمكافحة وكلاء إيران، ومن المرجح أن يتردد صداها لدى الجماهير الدولية الأكثر انسجاما مع التهديد العالمي الذي يشكله الإرهاب. ومع ذلك، فإن تصنيفهم كدولة يخاطر بتنفير الحلفاء الذين يترددون في الانجرار إلى حرب مع اليمن.

 

بالإضافة إلى ذلك حسب التحليل فإن القول بأن هذه حرب ضد منظمة إرهابية من الممكن أن يعزز موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في حربها ضد الحوثيين، في حين أن القول بأنها حرب ضد اليمن من الممكن أن يضفي الشرعية عن غير قصد على سيطرة الحوثيين على أجزاء أكبر من اليمن.

 

وأكد أن ترقية الحوثيين من جماعة إرهابية إلى دولة اليمن من الممكن أن يمنحهم المزيد من السلطة في مفاوضات السلام والمنتديات الدولية. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع دول أخرى، وتغيير طبيعة التعامل الدولي مع اليمن.

 

يضيف "قد يؤدي هذا الاعتراف إلى تقويض سلطة الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة المؤقتة عدن ومنح الحوثيين المزيد من النفوذ في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن بشكل دائم".

 

ولفت إلى أن هناك إيجابيات وسلبيات في تأطير معركة إسرائيل على أنها ضد الحوثيين على وجه التحديد أو ضد دولة الأمر الواقع في اليمن.

 

وتشير توجيهات ساعر للدبلوماسيين الإسرائيليين في أوروبا بالضغط على الدول المضيفة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى أن القدس اتخذت قرارها.

 

وخلص التحليل إلى القول إن هذا القرار هو أكثر من مجرد مسألة دلالية؛ فهو حساب استراتيجي له آثار عسكرية ودبلوماسية وإقليمية كبيرة.

 


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين باليمن
  • عاجل | مصدر بالداخلية السورية للجزيرة: الجيش الإسرائيلي انسحب من البلدات التي دخلها في ريف درعا
  • سعد الدين حسن .. الكاتب الذي حادثه الوزير على تليفون المقهى
  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • كيف تعادي إسرائيل السامية ولماذا تهاجم اليهود؟
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • خبير سياسي: تخوفات كبيرة داخل الاحتلال الإسرائيلي من نية نتنياهو إشعال الفوضى
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها