«الشؤون الإسلامية والأوقاف» تحتفل بيوم زايد للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس الأول الجمعة 19 رمضان 1445، فعالية «يوم زايد للعمل الإنساني» التي تصادف ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
شهد الفعالية أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، و الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، و محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، و الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وعدد من كبار الشخصيات في الدولة، وجمهور كبير من المصلين.
بدأ الاحتفال، الذي أقيم بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، رتلها فضيلة الشيخ يوسف بن عبد الله البلوشي، من القراء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، ثم قدّم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ومن العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، كلمة عنوانها «الشيخ زايد والأزهر» أكّد فيها أنّ رسالة الفقيد الشيخ زايد رحمه الله تعالى التي سعى لها، وحرص عليها مستمرّة في عقبه، وفيمن خلفه.
وأضاف أنّ آثار الشيخ زايد ما زالت في ربوع الإمارات شاهدة على حكمته، وعلى همّته، وخدمته لأمّته، فقد حاز الشيخ زايد هذه المكانة السامية من القلوب والعقول بما كان له من مواقف مشرفة، أثبت بها مروءته ونجدته وشهامته وإنسانيّته، ولم تكن تلك المواقف داخل الإمارات فحسب، بل كانت في كلّ مكان استطاع أن يصل إليه بأياديه الكريمة، مشيداً بالدعم الكبير من دولة الإمارات وقيادتها للأزهر الشريف قائلاً: «ومن تتبّع جهود الإمارات في دعم رسالة الأزهر يجد كثيراً من الشواهد والأدلة والصيغ، في المباني والمعاني، وفي المطبوعات والمخطوطات، وفي الأجهزة والتدريب، وفيما أمكنها أن تقدّمه للأزهر المعمور».
وتحت عنوان «زايد والحضارة» تحدث الدكتور إدريس الفاسي الفهري، من العلماء ضيوف رئيس الدولة، تناول فيها جهود إنشاء اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي أعطاها ما هي عليه من المكانة والازدهار والأخوة والتكامل واهتمام الشيخ زايد ببناء الإنسان، وحرصه على ترسيخ الاستدامة، في جميع المجالات البيئية، بتوفير المياه، وغرس الأشجار، وتوفير المحميات الطبيعية، بالإضافة إلى ما نلمسه براحة اليد و تدركه أبصارنا في هذه الطرق والموانئ والمطارات، وعموم البنية التحتية.
كما أشاد بإسهامات الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في الحضارة العربية الإسلامية الحديثة والحضارة الإنسانية، وفي القضايا المصيرية من بناء السلام وترسيخ التسامح والتعايش والتي نقطف ثمارها الآن بما وجدته من رعاية واهتمام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة.
وتخللت فقرات الحفل قصيدة في مآثر الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ألقاها الشاعر مساعد الحارثي، الفائز بلقب شاعر المليون في موسمه العاشر، واختتم الحفل بدعاء ابتهل به ناصر عبد الله اليماحي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي صاحب السمو رئیس الدولة الإسلامیة والأوقاف الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
حمد الشرقي : علم الإمارات رمز الهوية الوطنية الأول
قال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة: “ نحتفي اليوم برمز الهوية الوطنية الأول، رمز السيادة والفخر والعلم الذي يرتفع وترتفع معه همة شعب أبي كريم، ليثبت يوما بعد يوم معاني العزة والولاء والتلاحم والانتماء في أجمل صورة ”.
وأضاف سموه في كلمة له بمناسبة “يوم العلم”: “ أن الاحتفال بيوم العلم تجسيد لمعاني الفرحة والفخر وترجمة لمشاعر الاتحاد والفداء والوفاء ، وترسيخ للإنجازات والمبادرات التي يبذلها أبناء الوطن لرفع مكانة دولتهم وساريتها في كل المحافل العالمية ”.
وأكد صاحب السمو حاكم الفجيرة، أن الثالث من نوفمبر هو تاريخ غالي على القلوب يتجدد معه ميثاق المحبة والولاء ، ويبرز أوفى صور التلاحم المجتمعي والإخاء، ويعزز روح الوحدة الوطنية والإنتماء ويؤكد تمسك أبناء الإمارات بقيم الأصالة والمبادىء المتوارثة من الآباء المؤسسين.
وأوضح سموه أن مراسم رفع العلم مصحوباً بترديد النشيد الوطني في وقت واحد في كل الدولة ماهو إلا دليل على صدق المعاني في نفوس شعب الإمارات من مواطنين ومقيمين ، وقصة ولاء وانتماء قل نظيرها في العالم .