نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لقاءً توعويا لمديري التعليم العام بجميع المديريات التعليمية بهدف رعاية الموهوبين والوصول بالطالب المصري إلي التنافسية العالمية، والتى نظمته الإدارة المركزية للتعليم العام على مدار يومي ٢٨ و٢٩ مارس الجارى بمحافظة بورسعيد.

وأوضحت الدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم يولى اهتماما غير مسبوق برعاية الموهوبين وتقديم كافة الإمكانات لهم، لذا تم هذا اللقاء بهدف تطوير القدرات والمهارات لدى الطلاب وتمكينهم من التعامل مع التحديات العالمية، والذي يستهدف مديرى التعليم العام بجميع المديريات التعليمية، للتوعية نحو "التنافسية العالمية".

واستعرضت  هالة عبد السلام، مفهوم "التنافسية العالمية"، حيث أوضحت أنه مفهوم شامل يتعلق بقدرة الدول على توفير بيئة تساعد على الابتكار والنمو الاقتصادي بالنسبة للطلاب، والقدرة على المنافسة في سوق العمل العالمي من خلال اكتساب المهارات والمعرفة التي تتطلبها الصناعات والشركات العالمية، بالإضافة إلى أنها تلعب دورًا مهما في تحديد مسار الطلاب الموهوبين وفرص نجاحهم في المجتمع العالمي.

وأشارت إلى بعض النقاط التي تتعلق بالتنافسية العالمية وتأثيرها على الطلاب ومنها الريادة والابتكار، مؤكدة أنه يتعين على الطلاب التفكير خارج الصندوق والتحدي في إيجاد حلول جديدة وإبداعية للمشكلات المعقدة، كما أن التعليم والتخصصات المتقدمة تساعد على اختيار التخصصات الحديثة والمجالات الأكاديمية ذات الطلب في سوق العمل، بالإضافة إلى تعزيز ودعم الإلهام والتحفيز للطلاب.

كما أشارت إلى أن تأثير "التنافسية العالمية" على الطلاب يتطلب تحديد الأهداف التى تساعد على توجيه الجهود، والتركيز على النجاح، والتعلم المستمر واستغلال الفرص التعليمية المتاحة.

وأوضحت أهمية الاستفادة من الفرص العالمية واستغلال الفرص الدولية المتاحة، مثل برامج التبادل الدراسي والتدريب الدولي الذى ينمي التحدي والتطور الشخصي، موضحة أن دور المسابقات العالمية للطالب يعد من الأمور الهامة للتواصل الثقافي والعالمى والتى تجعل الطلاب يتعرفون على ثقافات وخلفيات مختلفة، والمشاركة في فعاليات عالمية، كما يواجه الطلاب المنافسة من خلال المشاركة في مسابقات أو تحديات أكاديمية عالمية، مما يخلق لديهم رغبة في التفوق والتطور، كما يسهم هذا النوع من التحدي في نمو شخصياتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم، بجانب تطوير المهارات الشخصية مثل القيادة، والاتصال، وحل المشكلات.

واستعرضت رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في التنافسية العالمية، مؤكدة أن الوزارة تعمل على توفير الموارد والفرص اللازمة للطلاب للمشاركة في المسابقات العالمية والتي تشمل التمويل للتدريب والسفر والتوجيه من قبل المعلمين والمسئولين عن العملية التعليمية، والوصول إلى مواد تعليمية متخصصة ومراجع، وتكوين شراكات وتبادل المعرفة، كما تسعى الوزارة إلى تكوين شراكات مع منظمات دولية وجهات ذات صلة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التنافسية العالمية بما يساهم في تعزيز البرامج والموارد المتاحة للطلاب وتعزيز فرص المشاركة في المسابقات العالمية، فضلا عن   تطوير القدرات والمهارات لدى الطلاب وتمكينهم من التعامل مع التحديات العالمية.

وتضمنت فعاليات اللقاء التوعوي استعراض أهم العوامل المحفزة للطلاب على التنافسية العالمية، فضلا عن استعراض جهود الوزارة في مواجهة التحديات التي تواجه تنفيذ هذا الهدف والتوعية بالآليات المناسبة للتغلب عليها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارة المركزية التحديات العالمية التحديات العالمي التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب الموهوبين رئيس الإدارة المركزية التنافسیة العالمیة المسابقات العالمیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس يجتمع مع مدبولي ووزير التربية والتعليم ويطلع على إجراءات الحكومة للتغلب على التحديات أمام العملية التعليمية

خلال الاجتماع:استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول وخفض الكثافة الطلابية الاطلاع على اجراءات الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليميةتناول سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليميةتناول إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية

استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.

وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.

ووجه الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس يجتمع مع مدبولي ووزير التربية والتعليم ويطلع على إجراءات الحكومة للتغلب على التحديات أمام العملية التعليمية
  • وكيل تعليم الفيوم يتابع سير العملية التعليمية ويشيد بالانضباط والبرامج العلاجية
  • وزير التربية والتعليم والبحث العلمي يتفقد العملية التعليمية بأمانة العاصمة
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح مدرسة لاندهور للتعليم الأساسي في مركز بلطيم
  • تكريم الطلبة المجيدين في الأنشطة التربوية بشمال الباطنة
  • بتكلفة 8.7 مليون جنيه.. محافظ كفر الشيخ يفتتح ‏مدرسة لاندهور للتعليم الأساسي ببلطيم| صور
  • تنبيه عاجل للطلاب المفصولين من المدارس بسبب الغياب قبل امتحانات نصف العام
  • مدير تعليم القليوبية: توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب خلال أعمال الامتحانات
  • توفير فرص عمل ومشروعات صغيرة لأسر المتسربين من التعليم بالفيوم
  • المغرب يكسب 16 درجة عالميا في مؤشر التنافسية المستدامة