هاشم: المسؤولية الوطنية تُحتّم على الجميع الابتعاد عن لغة الانقسام
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في تصريح، أن "الخطر لا يزال يحيط بوطننا مع تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية وتزايد التهديدات اليومية لقيادات الكيان الصهيوني، والمترافقة بتزويد الإدارة الاميركية الكيان العدواني بالسلاح النوعي من طائرات وقنابل، وهذا ما يكشف النفاق السياسي الاميركي والانحياز الكامل، بل الشراكة الكاملة في العدوان المستمر من غزة وفلسطين الى لبنان وهذا ما يدفع العدو الاسرائيلي الى التمادي في همجيته وعدوانيته"،
وقال: "لأننا ما زلنا نتعرض لعدوان يومي، فإن المسؤولية الوطنية تحتم على الجميع وعلى كل المستويات والمواقع، الابتعاد عن لغة الانقسام وإثارة الملفات التي تحتاج الى نقاش هادئ وموضوعي قد لا تسمح الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا والمنطقة، الغوص في بعض الملفات الدقيقة لأن الاولوية لحماية وطننا وتحصينه وعدم السماح للاخرين وبخاصة العدو، من الدخول والاستفادة من اي ثغرة داخلية وهذا ما يجب ان ينتبه اليه الجميع دون استثناء".
واعتبر أن "ما يصيب وطننا يستدعي وجود مؤسسات فاعلة لتقوم بدورها وواجباتها الوطنية لمعالجة الازمات الراهنة ولمواكبة التطورات والتحديات الكثيرة ولهذا كان ينبغي على كل اصحاب المواقع المؤثرة ان يساهموا بدورهم في تقريب وجهات النظر بين المكونات السياسية لاخراج البلد من الازمات واعادة انتظام عمل المؤسسات من خلال انتخاب رئيس للجمهورية حيث لم يستطع المجلس من انتخاب الرئيس بسبب التركيبة الحالية للمجلس النيابي"، مشيرا الى انه "لو لم يرفض البعض مبادرات الرئيس نبيه بري للتلاقي والتشاور والحوار بين الكتل النيابية، لكنا وفرنا علينا الكثير من هدر الوقت والإمكانات، والمجلس النيابي قام بواجبه وفق الاليات الدستورية والقانونية، ووصلت الامور الى ما هي عليه".
وأشار الى انه "اذا كان البعض حريصا على تفعيل المؤسسات فليساهموا كل بدوره في تخفيف التوترات والتقريب بين البعض لفتح الابواب امام امكانية انهاء الشغور، بخاصة بعد ان اعلن اصحاب المبادرات الداخلية والخارجية ان الامر يحتاج الى التواصل والبحث بين المعنيين، فما نحتاجه لانهاء ازماتنا ان تقترن بعض الاقوال بالافعال لدفع الامور بالاتجاه الصحيح بدل الانتظار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يلتقي الرجوب في الدوحة.. دعا لإنهاء الانقسام
التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشارت الخارجية القطرية، إلى أن الرجوب يجري زيارة غير محددة المدة، إلى قطر، مشيرة إلى أن اللقاء شهد مناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، ومواضيع مشتركة.
وأكد رئيس الوزراء القطري، خلال المقابلة، دعم دولة قطر الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام وترسيخ وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وتقود قطر ومصر مع الولايات المتحدة، وساطة لإنهاء حرب الإبادة التي بدأها منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
والسبت، جرى لقاء بالقاهرة بين وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي ونظيره الأردني، أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، بحسب بيان للخارجية المصرية.
وجرى خلال اللقاء "مناقشة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة وسبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
وفي 19 كانون ثاني/يناير الجاري بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر.
وخلفت الإبادة التي ارتكبتها الاحتلال في غزة، أكثر نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.