احذروا.. منشورات مشبوهة تستغل إعلان وسائل إعلام إسبانية عن حاجة البلاد لـ 26 ألف سائق مغربي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
استغلت مجموعة من الصفحات المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إعلان وسائل إعلام إسبانية قبل أسبوعين عن حاجة البلاد لـ 26 ألف سائق مغربي، حيث تداولت مجموعة منها منشورات تفيد طرح عدة شركات إسبانية لعقود عمل (كونطرات) خاصة بالسائقين المغاربة.
ورصدت أخبارنا العديد من الفيديوهات التي انتشرت على نطاق واسع وتحصلت على أكثر من 100 ألف مشاهدة، ومئات التعليقات، حيث يروج أصحابها لمواقع مشبوهة ويطلبون من المشاهدين التسجيل بها، موهمين إياهم بأنها مخصصة لعروض العمل الخاصة ب 26 ألف سائق مغربي الذين طلبتهم اسبانيا.
وأكد أحد أخصائيي إنشاء وتدبير المواقع الالكترونية للجريدة، بأن المواقع المروَّج لها مشبوهة، وتم إنشاء بعضها خصيصا لهذا الخبر، حيث رجح بأن يكون للأمر علاقة بجمع المعلومات عن المغاربة وبيعها لأشخاص يمكنهم استغلالها في أعمال احتيالية، للإيقاع بأصحابها، ناصحا الباحثين عن العمل بعدم الانسياق وراء هذه "الإشهارات" المفبركة التي غالبا ما تُستغل للنصب عليهم.
وكانت وسائل إعلام إسبانية قد قالت في وقت سابق من الشهر الجاري، إن البلاد في حاجة إلى 26 ألف سائق مغربي لتجاوز النقص الحاصل في قطاع النقل، حيث ستعمل حكومة سانشيز على التحقق من صحة بطاقات السائقين لتسهيل دخول المزيد من العمال إلى إسيانيا خاصة سائقي الحافلات والشاحنات.
وتعتزم إسبانيا تفعيل الاجراءات المتعلقة بمطابقة الرخص المغربية لسياقة الشاحنات والحافلات بعد المصادقة النهائية عليها، حيث سيتم إلغاء أي فحوصات أوتدريبات إضافية قبل السماح للمغاربة بالسياقة على الأراضي الاسبانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عالمية تسلط الضوء على موقف مصر الموحد والقوي برفض تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبزرت وسائل الإعلام والصحف الأجنبية والعالمية، موقف مصر الموحد والقوي الخاص برفض دعوات تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الموقف المصري نابع من التزامها بحقوق الفلسطينيين، وحرصها على أمنها القومي، وإيمانها بحل الدولتين كحل عادل ودائم للصراع.
كما سلطت وسائل الإعلام اليوم /الأربعاء/، الضوء على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني بقصر الاتحادية، والتي أكد - خلالها - أن مصر لن تشارك في تهجير الفلسطينيين، حيث نقلت وكالة أنباء رويترز الأمريكية عنه قوله، إنه "عمل ظالم" يهدد الأمن المصري، وذلك في أول رد علني له على دعوات تهجير الفلسطينيين.
وقال الرئيس السيسي - خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الكيني الزائر ويليام روتو - إن مصر ستعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين، مضيفا "ما يقال عن تهجير الفلسطينيين، لا يمكن السكوت عليه أو السماح به أبدا؛ لما له من تأثير على الأمن القومي المصري.. إن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكننا أن نشارك فيه".
من جانبها قالت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية، إنه في أول تعليق علني على دعوات تهجير الفلسطينيين، وصف الرئيس السيسي، الاقتراح بـ"غير العادل" والذي لن تكون مصر طرفا فيه.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسي قال - خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الكيني الزائر - إن تهجير الفلسطينيين "لا يمكن التسامح معه أو السماح به على الإطلاق".
وسلطت الصحيفة على الضوء قول الرئيس السيسي "إن حل هذه القضية هو حل الدولتين.. وإنشاء دولة فلسطينية.. الحل ليس إخراج الشعب الفلسطيني من مكانه".
وسلطت وكالة /أسوشيتد برس/ الأمريكية الضوء على كلمة الرئيس السيسي التي أكد خلالها أن فكرة تهجير الفلسطينيين؛ تمثل ظلما للشعب الفلسطيني، مُشددًا على أن مصر لن تكون طرفًا في هذا الأمر.
كما اهتمت صحيفة /فري ماليزيا توداي/ بتصريحات الرئيس السيسي اليوم، التي أكد خلالها رفض مصر فكرة تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى تشديد الرئيس السيسي، على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية "ثابت" ولا يمكن أن يتغير، مؤكدا دعم مصر لإقامة دولة فلسطينية والحفاظ على مقدراتها وسلامة شعبها وآراضيها.
في برلين، أشارت شبكة /دويتشه فيله/ الألمانية إلى رفض مصر تهجير الفلسطينيين، مؤكدة حقهم في أراضيهم وعلى تضامنها مع الفلسطينيين.
وأبرزت الشبكة الألمانية المخاوف المصرية من احتمال زعزعة الاستقرار بسبب تهجير الفلسطينيين؛ حيث يعتبر تهديدًا للأمن الإقليمي.
وقال ستيفان رول من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، ومقره برلين: "يرجع رفض مصر بشكل كبير إلى التضامن والدعم للسعي الفلسطيني لإقامة دولة".
وسلطت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية /برناما/ الضوء على الرفض القاطع لمصر للظلم الواقع على الفلسطينيين، ولفتت إلى تأكيد مصر على التزامها بحل الدولتين، وأن أمن مصر القومي غير قابل للمساومة.
كما كتبت صحيفة /ديلي بوست نيجيريا/ عن الرفض المصري لتهجير الفلسطينيين، مسلطة الضوء على تصميم مصر على عدم التورط في أي عمل يعتبر غير عادل بالنسبة للفلسطينيين.
وسلطت شبكة /الجزيرة/ القطرية على رفض الرئيس السيسي، لدعوات تهجير الفلسطينيين، مبرزة موقف مصر الملتزم بحل الدولتين، وأن تهجير الفلسطينيين يهدد الأمن الإقليمي، وأن مصر لن تشارك في أي عمل يعتبر ظلما للفلسطينيين.
ونقلت صحيفة /تايمز أوف إنديا/ الهندية - في تقرير لها - رفض الرئيس السيسي، دعوات تهجير الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه "ظلم" لا يمكن لمصر أن تشارك فيه.
وسلطت وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية الضوء على الموقف الحازم في تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد خلالها أن مصر لا يمكنها المشاركة في التهجير القسري للفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه "ظلم" لا يمكن لمصر أن تشارك فيه.
ونقلت تأكيد الرئيس السيسي أن مثل هذه الخطوة ستقوض الأمن القومي لمصر والمنطقة العربية، مبرزة تأكيده أيضا التزام مصر بالعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين عبر حل الدولتين.
في حين تناول تقرير لصحيفة "واشنطن إكزامينر"، رفض مصر القوي لاقتراحات تهجير الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية تصريحات الرئيس السيسي، حيث أكد أن مصر لا يمكنها المشاركة في التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير مقبول.
حتى الصحف الإسرائيلية منها (جيروزليم بوست وتايمز أوف إسرائيل) سلطت الضوء على تصريحات الرئيس السيسي بهذا الشأن، مبرزة رفض مصر القاطع في المشاركة في التهجير القسري للفلسطينيين.
ومن جانبها سلطت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الضوء على الرفض القاطع للرئيس السيسي لاقتراح تهجير الفلسطينيين.. وقالت الصحيفة إن تصريحات الرئيس السيسي اليوم كانت الأكثر وضوحا في رفض اقتراح التهجير.
كما أبرز موقع "أي 24" الإسرائيلي رفض الرئيس السيسي القاطع لأي إمكانية لتهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي قال:"تهجير وتشريد الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكننا المشاركة فيه"، مشددا على أن هذا الموقف مدفوع باعتبارات الأمن القومي.
ولفتت إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر لا يمكنها السماح بمثل هذا "التهجير الجماعي" بسبب تأثيره المحتمل على الأمن الوطني للبلاد.
كما نقلت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية، وصف السيسي، التهجير القسري بأنه "عمل من أعمال الظلم" لا يمكن لمصر أن تكون طرفًا فيه، مشيرًا إلى الأبعاد الأمنية والسياسية لهذا الأمر.
وقال موقع "ستريت إنسايدر" الأمريكي إن تصريحات السيسي ركزت على أن مصر لن تكون جزءًا من أي عملية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وسلطت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الضوء على التأكيد المصري أن مثل هذه الخطط تمثل خطرًا على الأمن القومي المصري والعربي.
كما ركزت منصة "ديف ديسكورس" الهندية على المخاوف الأمنية التي أثارتها مصر بسبب أي محاولة لفرض تهجير قسري على الفلسطينيين.
ولفتت شبكة تلفزيون الصين الدولية، الانتباه إلى رفض مصر المقترح، وأن الشعب المصري سيعترض بشدة على مثل هذه السياسات.
كما نقل موقع "ذا ديلي تربيون نيوز أوف بحرين"، موقف مصر الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين، وأكدت على موقف مصر الداعم لحل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام.