السودان يشتكي الإمارات لدى مجلس الأمن
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
وبحسب الشكوى، فإن "الإمارات ما زالت تواصل تقدم الدعم لقوات الدعم السريع، وأن ذلك يشمل عدوانا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا جديا للأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وجاء في الشكوى: "ظل السودان وشعبه وقواته المسلحة تتعرض منذ 15 نيسان/ أبريل 2023 وحتى اليوم، لحرب عدوان واسعة النطاق تم التخطيط الآثم والإعداد الخبيث لها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر مليشيا قوات الدعم السريع وغيرها من المليشيات المارقة المتحالفة معها، وفرق المرتزقة من تسع دول مختلفة، التي عملت تلك الدولة على حشدهم زرافات ووحدانا".
وأشارت الشكوى إلى أن تشاد، التي تجاور إقليم دارفور السوداني، طرف أيضا في العدوان على السودان بجانب الإمارات، حيث سمحت انجمينا بمرور السلاح والعتاد والمرتزقة عبر أراضيها بجانب إخلاء جرحى الدعم السريع إلى مستشفى الشيخ زايد في أبوظبي.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت السلطات السودانية أن 15 من موظفي سفارة الإمارات أشخاص غير مرغوب فيهم، وأمرتهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
وكان مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، قد اتهم الإمارات بتوفير السلاح والدعم اللوجستي لقوات الدعم السريع عبر تشاد وأفريقيا الوسطي المجاورتين لدارفور، كما اتهم دولا أفريقية بتجنيد مرتزقة والدفع بهم إلى السودان.
وأوضحت الشكوى السودانية أنه "في 15 نيسان/ أبريل 2023، نفّذت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس مجلس السيادة حينها، هجوماً واسع النطاق على أهداف سيادية وإستراتيجية في الخرطوم، مستهدفة القضاء على رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وبقية أعضاء المجلس، ومن ثم استلام السلطة؛ تنفيذاً لأجندة تدخل خارجية".
وتابعت: "عندما فشل الهجوم، تحوّلت المليشيا المتمردة إلى ارتكاب انتهاكات وفظائع بدعم غير محدود من الإمارات العربية المتحدة".
وطلبت بعثة السودان من مجلس الأمن الدولي "اتخاذ ما يلزم لإجبار دولة الإمارات على التوقف الفوري عن تقديم الدعم والرعاية والإسناد للدعم السريع"، موضحة أن السودان "يحتفظ بحقه في الدفاع عن نفسه، وابتدار إجراءات التقاضي الدولي ضد الإمارات للتعويض وجبر الضرر عن الخسائر الناجمة من الحرب، التي تسببت فيها ما أسمتها، وتقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة الدولية".
كما طلبت بعثة السودان بالأمم المتحدة من تشاد التوقف عن السماح بتدفق الإمداد العسكري ومرور المقاتلين من المرتزقة عبر الأراضي التشادية. وبحسب الصحيفة السودانية، فقد استعانت الخرطوم بصور أقمار صناعية توضح الإمداد اللوجستي عبر تشاد، فضلا عن تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام غربية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام خالد الإعيسر: الحـرب ستنتهي اليوم إذا التزمت مليشيا الدعم السريع بمخرجات منبر جدة
قال وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر للجزيرة مباشر إن رفضت المليشيا السلام وفق شروطنا فالخيار الوحيد سيكون القضاء عليها.– لن نوقع أي اتفاق سلام تشوبه شائبة ولا ينهي الحـرب كما يريد السودانيون– سنذهب للسلام إن جنحت المليشيا له وفق بنود إعلان #جدة– الحـرب ستنتهي اليوم إذا التزمت مليشيا الدعم السريع بمخرجات منبر جدة– الدعم السريع خطأ تاريخي مركب يجب أن ينتهي حتى لا تنهار الدولة السودانية– نحن نمثل السودانيين وآراءهم ولسنا مثل القوى المدنية التي تتحدث من الخارج– مستعدون للتصدي لأي مؤامرة دولية تستهدف #السودان وشعبه ونرحب بالمبادرات الساعية لإيقاف الحـرب وفق شروطنا.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب