الأونروا تعلن مقتل 171 من موظفيها خلال الحرب على غزة.
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” مقتل 171 من موظفيها خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الوكالة الأممية في تقرير إنه “حتى 25 مارس/آذار الجاري، أصبح العدد الإجمالي للزملاء العاملين في “الأونروا” الذين قتلوا منذ بدء الأعمال العدائية في غزة 171 زميلًا.
وخلال الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، اُستهدفت العديد من المنشآت التابعة “للأونروا” في مناطق متفرقة من القطاع، كان آخرها استهداف مركز لتوزيع المساعدات الغذائية في 14 مارس بمخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص.
فرنسا تعتزم تقديم 30 مليون يورو “للأونروا”
في السياق، أعلنت فرنسا اعتزامها تقديم 30 مليون يورو للمساهمة في أنشطة (الأونروا) عام 2024.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، خلال مؤتمر صحفي، إن فرنسا تأسف للحظر المفروض من قبل السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدمها “الأونروا” إلى شمال قطاع غزة.
وأشار إلى وجود مدنيين يموتون جوعًا في المنطقة، مطالبًا السلطات الإسرائيلية بإعادة النظر في قراراتها.
وشدد لوموان على أن “الأونروا” تلعب دورًا مهمًا من أجل المدنيين في غزة، كما دعا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2728 الذي يطالب بإزالة العقبات التي تعيق المساعدات الإنسانية في المنطقة.
أونروا غزة
نازحون فلسطينيون في إحدى مدارس “أونروا” بقطاع غزة (الفرنسية)
اليابان تعتزم استئناف تمويل “أونروا”
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو إن بلادها أجرت تعديلات أخيرة لاستئناف تمويل وكالة “أونروا”، وتعتزم تسريع هذه العملية.
ولفتت كاميكاوا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة طوكيو، إلى أن “الأونروا” تحظى بقبول واسع على صعيد العالم، وتتمتع بدور مهم يصعب تعويضه.
وأشارت إلى لقائها، الخميس، المفوض العام “للأونروا” فيليب لازاريني بهدف بحث استئناف المساهمة المالية في تمويل الوكالة.
وأكدت يوكو، ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان عدم استخدام المساعدات في أي “أنشطة إرهابية”.
ومنذ 26 يناير/كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها لـ”الأونروا” على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن عددًا من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.
لكن بعض تلك الدول راجعت في مارس/آذار الجاري، قراراتها إزاء “الأونروا”، حيث قالت المفوضية الأوروبية إنها ستفرج عن 50 مليون يورو من تمويل الوكالة، فيما أعلنت السويد استئناف التمويل بنحو 20 مليون دولار.
كما استأنفت كل من أستراليا وفرنسا وألمانيا وكندا، فيما قالت لندن إنها في مرحلة تقييم موقف لاستئناف التمويل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
7.6 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدّمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، مساعدات إنسانية بقيمة 7 ملايين و639 ألفاً و626 درهماً للنزلاء والنزيلات في المؤسسات الإصلاحية التابعة لها خلال عام 2024، في إطار جهودها المستمرة لضمان استدامة الدعم الاجتماعي والإنساني والمعنوي لهم خلال فترة محكوميتهم. وأكد اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من التزام شرطة دبي بتطبيق سياسة إصلاحية شاملة، تهدف إلى إعادة تأهيل النزلاء وتهيئتهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد انقضاء فترة العقوبة، مشيراً إلى أن الدعم المقدم يسهم في تخفيف الأعباء عنهم، ويعزز من فرص التغيير الإيجابي في سلوكهم. وأشاد اللواء جلفار بتعاون مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وفاعلي الخير، مثمناً حرصهم على تقديم العون للنزلاء، من خلال المساهمة في تسديد الالتزامات المالية، أو دعم أسرهم، مؤكداً أن هذا النوع من التكافل المجتمعي يعكس القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.
المساعدات
أوضح النقيب حبيب حسين محمد الزرعوني، رئيس قسم الرعاية الإنسانية، أن المساعدات شملت مجموعة من البنود، منها سداد متأخرات إيجارية، ومبالغ مالية للإفراج عن النزلاء، وتذاكر سفر للمبعدين، ودعم صحي عبر توفير العلاج والأدوية، ورسوم دراسية لأبناء النزلاء، إضافة إلى تقديم مساعدات مباشرة لأسرهم، ودفع كفالات لبعض النزلاء، وتنفيذ مبادرات نوعية خلال المناسبات الدينية والوطنية. وأشار الزرعوني إلى أن هذه المساعدات استفاد منها المئات من النزلاء والنزيلات من جنسيات مختلفة، ما يعكس تنوع احتياجاتهم وتقدير شرطة دبي للفروقات الثقافية والاجتماعية