أكثر من 32 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها على موعد مع مشهد فلكي نادر: كسوف كلي للشمس في 8 أبريل. و تمول وكالة ناسا مجموعة من مشاريع علوم المواطن لتمكين الجمهور الأمريكي من المساهمة في دراسة هذا الحدث الاستثنائي.

 وتُعد هذه فرصة فريدة للعلماء لدراسة آثار الكسوف الشمسي على الأرض، والتي لن تتكرر بنفس الحجم في أمريكا الشمالية حتى يحدث كسوفان كليان للشمس في عامي 2044 و 2045.

4 مشاريع علمية بسيطة يمكنك المشاركة فيها:

مراقبة ردود فعل الحيوانات الغريبة: يهدف مشروع "Eclipse Soundscapes" إلى تسجيل أصوات الحيوانات والطيور والحشرات أثناء الكسوف لدراسة كيفية تفاعل الحياة على الأرض مع ظاهرة الكسوف الكلي.

 يمكن للمشاركين استخدام جهاز تسجيل "AudioMoth" لالتقاط الأصوات في البيئة ومساعدة الباحثين في الإجابة على سؤال رئيسي: هل تتصرف الحيوانات الليلية والنهارية بشكل مختلف أو تصبح أكثر أو أقل صوتًا أثناء الكسوف الكلي للشمس؟ يستند المشروع إلى دراسات مماثلة أجريت خلال الكسوف الكلي للشمس في عامي 1932 و 2017.

قياس التغيرات في الغطاء السحابي ودرجة الحرارة: هناك الكثير من الحديث عن احتمال سوء الأحوال الجوية أثناء الكسوف الكلي للشمس القادم، ولكن القليل جدًا عن كيفية تأثير وصول ظل القمر على خفض درجة الحرارة والتسبب في تغير الغيوم وحتى اختفائها. 

في هذه التجربة، يُطلب من المشاركين داخل وخارج مسار الكسوف الكلي تسجيل التغيرات في الغطاء السحابي ودرجة الحرارة قبل وأثناء وبعد الكسوف باستخدام تطبيق "GLOBE Observer". يمكن أن تساهم النتائج في الفهم العلمي لظاهرة الكسوف وتأثيرها على أنماط الطقس.

تحديد شكل الشمس بدقة: تُعرف آخر قطرات ضوء الشمس المرئية حول الحافة الخلفية للقمر باسم "حبات بيلي". 

تحدث هذه الظاهرة عندما يضيء ضوء الشمس عبر وديان وجبال القمر، كاشفًا عن تضاريسه. هذا معروف بالفعل لعلماء الفلك بفضل مركبة استطلاع القمر التابعة لناسا. ما هو غير معروف هو الشكل التفصيلي للقرص الشمسي.

 سيقوم تطبيق مجاني للهواتف الذكية، "SunSketcher"، بتجميع بيانات التوقيت الدقيق لـ "حبات بيلي"، والتي ستحدد بدورها الحجم والشكل الدقيقين للشمس. 

يحتاج المراقبون - الذين يجب أن يكونوا في مسار الكسوف الكلي - إلى تشغيل التطبيق وتوجيه كاميرا الهاتف الذكي تقريبًا نحو الشمس قبل دقائق قليلة من الكسوف الكلي.

دراسة كتلة الشمس: ترمي الشمس "نفثات البلازما" إلى الفضاء طوال الوقت، لكن علماء الفيزياء الشمسية لا يعرفون مقدار كتلة الشمس التي تغادرها. 

يتطلب معرفة ذلك صورًا للتاج السفلي، والتي لا يمكن التقاطها إلا أثناء الكسوف الكلي للشمس. 

بالنسبة لمشروع "Eclipse Megamovie 2024"، سيقوم حوالي 100 متطوع مدرب، يستخدم كل منهم كاميرا وحامل ثلاثي القوائم، بالتقاط أكثر من 1000 صورة من جميع أنحاء مسار الكسوف الكلي. 

ومع ذلك، في تكرار لكيفية عمل نفس التجربة في عام 2017، سيقوم المشروع أيضًا بتجنيد "مراقبي الكسوف" العاديين الذين يرغبون في المساهمة بصورهم.

 كل ما تحتاجه هو النوع الصحيح من الكاميرا والحامل ثلاثي القوائم والعدسة الموصوفة في الموقع الرسمي للمشروع.

تذكر، بغض النظر عن مكان وجودك، وبغض النظر عن الطريقة التي تختار بها أن تكون عالم مواطن أثناء الكسوف، اجعل السلامة أولويتك الأولى.

 لا تحدق أبدًا في الشمس بالعين المجردة، إلا خلال لحظة الكسوف الكلي القصيرة. حافظ على سلامتك، وحافظ على فضولك، واستمتع بواحدة من أعظم عجائب الطبيعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وكالة ناسا الکسوف الکلی للشمس

إقرأ أيضاً:

بروج تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى أكثر من 6.6 مليون طن

أعلنت شركة "بروج بي إل سي" الإماراتية، الإثنين، عن تنفيذ سلسلة مشاريع استراتيجية لتوسيع محفظة أصولها بهدف المساهمة في تسريع تنفيذ خطط نموها، وتمكين الشركة من تحقيق أرباح إضافية سنوية تتراوح بين 600 مليون درهم إلى 730 مليون درهم (165 مليون دولار إلى 200 مليون دولار) قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.

وقد أرست الشركة عقدين رئيسيين يهدفان إلى تعزيز الطاقة الإنتاجية الاستيعابية لوحدة تكسير الإيثان المتواجدة ضمن وحدة الإيثيلين الثانية التابعة لها، وكذلك في الوحدتين الرابعة والخامسة لإنتاج البولي إيثيلين.

وتمت ترسية عقداً على شركة "ليندي للهندسة" (Linde Engineering) لتقديم خدمات أعمال الهندسة والتصاميم الأولية لتحديث وحدة تكسير الإيثان التابعة للشركة بطاقة إنتاجية إضافية تبلغ 230 ألف طن سنوياً.

ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع الاستراتيجي في زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 15 بالمئة، وتحقيق مكاسب مالية كبيرة بعد اكتماله في الربع الأخير من عام 2028.

وجاء اختيار شركة "ليندي للهندسة" (Linde Engineering) بفضل ما تتمتع به من خبرة في تصميم وتنفيذ مثل هذه المشاريع ودورها كشركة مرخّصة لوحدة تكسير الإيثان الحالية في وحدة الإيثيلين الثانية.

ويُستخدم الإيثان الذي توفره شركتي "أدنوك للغاز" و"أدنوك للتكرير" كمادة أولية للتصنيع في وحدة تكسير الإيثان المتواجدة ضمن وحدة الإيثيلين الثانية، مما يضمن تأمين سلسلة إمداد متكاملة وموثوقة.

كما أرست "بروج" أيضاً عقداً للأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد على شركة "تارجيت للإنشاءات الهندسية" لتوسيع وتحديث وحدتي إنتاج البولي إيثيلين الرابعة والخامسة التابعة للشركة، وذلك بعد إجراء مناقصة تنافسية.

وسيساهم هذا التحديث في رفع الطاقة الإنتاجية في كل من الوحدتين من 540 ألف إلى 700 ألف طن سنوياً.

ومن المخطط أن يكون هذا المشروع، الذي سيتم تشغيله باستخدام تقنية Borstar® من بورياليس لإنتاج البولي إيثيلين، جاهزاً لبدء التشغيل في الربع الأول من عام 2027.

وفي هذه المناسبة، قال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروج": "إن خططنا الهادفة إلى زيادة الإنتاج في وحدة الإيثيلين الثانية وفي وحدتي إنتاج البولي إيثيلين الرابعة والخامسة ضمن مجمعنا الصناعي، إلى جانب تنفيذ مشروع ’بروج 4‘ الاستراتيجي، تُعد بمثابة خطوة محورية تسهم في ترسيخ موقع بروج الاستراتيجية كي تواصل المضي قدماً نحو دفع عجلة نموّها المتسارعة وتحقيق تطلعاتها التوسعية".

وأضاف هزيم قائلاً: "ستساهم هذه التوسعات في قدراتنا الإنتاجية في تمكين ’بروج‘ من تلبية احتياجات السوق المتزايدة وتوفير سبل جديدة لتحقيق مزيد من تدفق الإيرادات الجديدة، بالإضافة إلى تعزيز مكانتنا في السوق العالمية بشكل أكبر. وتعكس هذه المشاريع مدى التزامنا بالابتكار والتميز التشغيلي والنمو المستدام".

وقد نجحت شركة "بروج"، منذ عام 2001، في زيادة طاقتها الإنتاجية السنوية بمعدل عشرة أضعاف لتصل إلى 5 ملايين طن سنوياً، كما عززت موقعها الريادي لتصيح اليوم ضمن أكبر خمسة منتجين للبولي أوليفين في منطقة الشرق الأوسط وآسيا المحيط الهادئ.

وبالإضافة إلى مشروعها الاستراتيجي "بروج 4"، ستساهم مشاريع التوسعة الجديدة بعد تشغيلها بالكامل في زيادة إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية الكاملة لشركة "بروج" من البولي أوليفين لتصل إلى أكثر من 6.6 مليون طن في عام 2028.

كما ستساهم هذه المشاريع في تحقيق قيمة كبيرة لاقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال برنامج "أدنوك" لتعزيز المحتوى الوطني وبما يدعم النمو الاقتصادي والصناعي في الدولة.

يُذكر أن المساهمين الرئيسيين في الشركة، وهما "أدنوك" و"أو إم في"، قد اقترحا اندماج شركتي "بروج" و"بورياليس" مع الاستحواذ على شركة "نوفا للكيماويات"، لتأسيس "مجموعة بروج الدولية".

ومن المخطط أن تساهم هذه الصفقة النوعية في إنشاء رابع أكبر شركة لإنتاج البولي أوليفين في العالم، وتبلغ قيمتها نحو 220 مليار درهم (60 مليار دولار)، وبطاقة إنتاجية كبيرة تصل إلى 13.6 مليون طن متري سنوياً عبر 62 مصنعاً منتشرة في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط – حيث ستنتج المجموعة أكثر من ضعف الطاقة الإنتاجية الحالية لشركة "بروج".

ويمثل تأسيس مجموعة بروج الدولية مرحلة جديدة من حيث حجم الإنتاج والنمو النوعي والقدرات الابتكارية والقيمة الكبيرة التي توفرها للمساهمين.

ويعتزم الكيان الجديد توزيع أرباح إجمالية جذابة تقدر بقيمة 8 مليار درهم (2.2 مليار دولار) بعد إتمام الصفقة، أي ما لا يقل عن 16.2 فلس للسهم الواحد سنوياً خلال الفترة من عام 2026 وحتى 2030.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. اعتقال أكثر من 100 مهاجر غير شرعي بتهمة تجارة المخدرات والدعارة
  • تكلفة باهظة.. خسائر أمريكا في اليمن أكثر من مليار دولار خلال شهر
  • بروج تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى أكثر من 6.6 مليون طن
  • إحاطة سرية: الحرب في اليمن كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار حتى الآن
  • بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
  • أكثر من 33 مليون عملية للمستفيدين عبر منصة "أبشر" الإلكترونية
  • مواعيد القطارات بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
  • «نجوم الساحل» يحتل المركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل    
  • بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. مواقيت الصلاة اليوم السبت 26 أبريل 2025