الجثة تتحدث.. سر شيطاني قتل خالته وزوجها المسن لشراء المخدرات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الموتى لا يكذبون، يخبرونك بالحقيقة، أو فقط يصمتون، هكذا هي الحياة داخل ثلاجة الموتى لا حديث سوى بالحقيقة، فهنا عالم لا يعرف الكذب والنفاق.
في عالم الموتى قصص وروايات لا يتحدث بها الموتى، بل يرويها الذين يعيشون لحظات ولو قليلة بالقرب منهم، ففي هذا العالم العديد من القصص التي تكشف فيه الجثث عن هوية من قتلها، فالجثة نعم تتحدث لكنها تتحدث بأساليب لا يفهمها سوى المختصين والذين يعيشون لحظات مقربة من هذه الجثث ومن بين هؤلاء الأطباء الشرعيين، الذين يساهمون بشكل كبير في كشف ألغاز وكواليس العديد من القضايا.
على مدار 30 حلقة في شهر رمضان المبارك يقدم اليوم السابع سلسلة" الجثة تتحدث"، عن قصص كشف فيها الطب الشرعي عن جرائم قتل غيرت مسار العديد من القضايا الجنائية.
بدأت هذه القضية بالعثور على جثة مسن وزوجته في شقتهما مصابين بعد طعنات نافذة.
النيابة العامة أمرت بعض الجثتين على الطب الشرعي، والذي كشف أن المسن وزوجته مصابين بالعديد من الطعنات، لكنهما تعرضا لكمية كبيرة من المنوم قبل وفاتهما.
رجال المباحث كشفوا أن نجل شقيقة الزوجة كان يتردد عليهما باستمرار لكن فجأة انقطع الاتصال عن الاتصال بهما.
تم القبض على الشاب لسؤاله لكنه أنكر أن يكون قد قام بقتل خالته وزوجها، لكن التحريات كشفت أن الشاب لديه أخ تؤام زار المجني عليهما في يوم الحادث، فتم القبض عليه لكشف تفاصيل الواقعة.
الشاب مع مواجهته والضغط عليه كشف عن مفاجآت عديدة في القضية، فبدأ بأنه مدمن للمخدرات، واستعان بصديقين له لقتل خالته وزوجها لعلمه بأنهما لديهما كمية من المشغولات الذهبية ومبالغ مالية في مسكنهما.
دخل المتهم على خالته في يوم الحادث وقام بوضع النوم بكمية كبيرة في أكواب الشاي، وفور ظهور أعراض المنوم على المجني عليهما قام بفتح الباب لأصدقاء السوء وبدأوا في طعن خالته وزوجها عدة طعنات حتى يتأكدوا من وفاتهما.
قتل الشاب خالته وزوجها وقام بسرقة المشغولات الذهبية والمبالغ المالية ووزعا الأموال مع أصدقائه وأنفقوا جزء منها على شراء المخدرات.
تم إحالة المتهمين جميعا للمحكمة التي قضت بالإعدام شنقاً للمتهمين الثلاثة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطب الشرعى اخبار الحوادث خالته وزوجها
إقرأ أيضاً:
حالة وحيدة لإعفاء المسن من تحمل تكاليف الإقامة والإعاشة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حظر القانون رقم 19 لسنة 2024 بإصدار قانون رعاية حقوق المسنين، في المادة (11) منه على المؤسسات الاجتماعية لرعاية المسن إجبار المسن على البقاء بها دون رضاه.
ولا يجوز لها رفض طلب خروجه سواء صدر منه أو من ممثله القانوني أو من الوزارة المختصة، وفي هذه الحالة يسلم إلى من يتولى رعايته وذلك وفقا للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
فيما أعفت المادة (12) المسن الأولى بالرعاية الذي ليس لديه مكلف بالرعاية من تحمل تكاليف الإقامة والإعاشة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية المسن، وتتحمل الوزارة المختصة هذه التكاليف، وتحدد اللائحة التنفيذية إجراءات وشروط الإعفاء.
وألزمت المادة (13) المؤسسات الاجتماعية لرعاية المسن بقبول نسبة 4% من نسبة إشغال المؤسسة بالمجان للحالات التي تحال إليها من الوزارة المختصة بحد أدني مسن واحد على الأقل.
وعرّف القانون المسن في مادته الثانية بأنه كل مصري بلغ سن الخامسة والستين ميلادية، والأجنبي الخاضع لأحكام هذا القانون.
فيما عرف المسن الأولى بالرعاية بأنه كل مسن غير قادر على أن يؤمن لنفسه أو بمعرفة أحد من أسرته ما يكفيه لسد الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للحياة.
ويهدف القانون إلى حماية ورعاية المسن، وكفالة تمتعه بجميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والصحية والثقافية والترفيهية وغيرها من الحقوق، وتوفير الحماية اللازمة له وتعزيز كرامته وتأمين حياة كريمة له.