التمسك بالوطن.. الشعب الفلسطينى يُحيى ذكرى "يوم الأرض"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الرقم 48 بات يحمل ذكرى مؤلمة للفلسطينيين، فكما هو ذكرى نكبتهم قبل 75 عامًا، تحل اليوم الذكرى الـ48 على استشهاد 6 شبان فلسطينيين بعد احتجاجهم على مصادرة جيش الاحتلال 21 ألف كيلومتر من أراضي الجليل والمثلث والنقب في 30 مارس 1976، وحمل هذا اليوم عنوان "يوم الأرض" تخليدًا لتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه.
وعلى مدار تلك الأعوام ظل الإسرائيليون يستولون على الأراضي الفلسطينية، حتى صارت 85% من أرض فلسطين التاريخية واقعة تحت سيطرة الاحتلال، جاء ذلك في تقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، بعنوان "تخليدًا لتمسكهم بوطنهم.. الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى 48 ليوم الأرض".
وبسبب تفوق الفلسطينيين عدديًا على الإسرائيليين، يحاول الاحتلال تعويض ذلك باستقطاب اليهود من مختلف انحاء العالم، كي يملأ فراغ ما يستقطعه من أراضي فلسطين.
أنفقت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ميزانيات هائلة لتطوير فكرة المستوطنات في الضفة الغربية والقدسوإلى جانب قوانين عنصرية في مسائل البناء والتوسع العمراني، وهدم البيوت، وسحب الهويات، أنفقت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ميزانيات هائلة لتطوير فكرة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، والتي ارتفعت من 30 مستوطنة فقط في عام 1974 لتصل اليوم إلى 176 مستوطنة، بالإضافة إلى 186 بؤرة استيطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بوقف فوري لحرب إسرائيل “الوحشية” على فلسطين
نيويورك – طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، امس الخميس، بوقف فوري للحرب الإسرائيلية “الوحشية” على الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها العليمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ 79 المنعقدة بنيويورك، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقال العليمي إن “الحرب الإسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف على الفور، لأن ذلك هو مفتاح السلام المنشود”.
وأضاف: “كما هو الأمر بالنسبة للحالة اليمنية، فإن الطريق لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، لا بد أن يستند إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، والمرجعيات ذات الصلة وعلى وجه الخصوص المبادرة العربية للسلام”.
وشدد العليمي على أن “السبيل الوحيد لردع العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان سيكون بموقف حازم من المجتمع الدولي، ووحدة اللبنانيين أنفسهم”.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن نحو 700 قتيل معظمهم مدنيون، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وأكثر من 2505 جرحى، وفق رصد الأناضول لمعطيات رسمية لبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق الفصائل اللبنانية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
الأناضول