وفاء عامر: قدمت أدوارًا فخورة بها وطموحي لا سقف له (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت الفنانة وفاء عامر إنها قدمت أدوارًا فنية كثيرة بها تحديات وفخورة بها، منها "جسر الخطر، التوأم، كف القمر، الطوفان، الملك فاروق، جبل الحلال"، وغيرها.
وأضافت عامر، خلال لقائها ببرنامج "صباح جديد" المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنها فخورة بالعمل في مسرحية "جواز على ورقة طلاق"، معقبة: "المسرح يظهر حجم المواجهة بين الفنان وجمهوره، والعلاقة بينهما".
وأوضحت الفنانة وفاء عامر أنها ليست مقلدة وإنما مجسدة، والتجسيد هو ارتداء الشخصية والتعلق بها، مشيرة إلى أن فن التقليد ليس عيبًا، بل هو فن صعب، مضيفة: "أعترف أني بحب الفن، وكل خطوة أخطو إليها بالنسبالي رقم في حياتي، لكن ليس هناك سقف لطموحاتي".
ووصفت وفاء عامر شخصية "صباح الجياش" في مسلسل "حق عرب"، بأنها الرفض والقوة والسر والتحدي والإصرار، مردفة: "صباح مُخ مبروم في بني آدم".
جدير بالذكر أن الناقد الفني، خالد محمود، تحدث سابقًا عن دراما في رمضان هذا العام، والتنوع والثراء في الأفكار، مؤكدًا أن قرار إنتاج مسلسلات الـ15 حلقة قرار حكيم وذكي للغاية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز":القرار بوجود أفكار تلائم الـ15 حلقة يضع الدراما المصرية في مكان كبير ومحترم؛ لأنه يبرز عددًا كبيرًا من الأبطال، وأكبر كم من الموضوعات، وإبراز لمواهب جديدة سواء في التأليف أو التمثيل.
عدم تواجد النجم طوال شهر رمضانوتابع: "التنوع الجامع بين أجيال متعددة يعكس الصورة الطموحة للدراما المصرية ووضع خطة طويلة الأمد وهي استطاعت أن تكسر عدة قيود منها عدم تواجد النجم طوال شهر رمضان وهو تحدي النجوم لكيفية تقديم الشخصية بشكل مركز خلال 15 حلقة فقط.
وأوضح أن المستفيد الأكبر من تلك التحديات هو المشاهد المصري والعربي، الذي يتابع العديد من الأعمال الدرامية المتنوعة بين الشعبي والكوميدي والتاريخي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاء عامر بوابة الوفد الوفد مسلسلات رمضان وفاء عامر
إقرأ أيضاً:
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
أكدت ندوة سياسية أقيمت، اليوم، بمدينة مأرب احتفاء بالعيد الـ14 لثورة11فبراير2011م الشبابية السلمية، على أهمية التلاحم الوطني وتوحيد الصف والكلمة في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن، من أجل القضاء علی عصابات مخلفات الإمامة الكهنوتية السلالية التي أطلت برأسها اليوم بثوب جديد وبدعم من النظام الإيراني، واستكمال ترسيخ مداميك القانون والعدالة والنظام الجمهوري.
وأوصت الندوة التي نظمها المنسقية العليا للثورة اليمنية"شباب" بعنوان (أدوار ثوار11فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب)، بغرس مباديء وأهداف ثورة الـ 11 من فبراير السامية في عقول ووعي الأجيال ، والتي أسست لرؤىً جديدة في النضال السلمي، ورسمت دور الأجيال في استمرار مسيرة التحرر لاستكمال تحقيق الأهداف،وتحقيق مصالحة وطنية شاملة والمضي باليمن في دروب المستقبل المشرق،وإسقاط مشروع ومشاريعه الكهنوتية،وترسيخ نظام حكم جمهوري ديمقراطي رشيد.
كما دعت الندوة إلى احترام الحقوق والحريات وحمايتها ،والقضاء على فلول مليشيا الحوثي الإمامية الكهنوتية السلالية الاستبدادية ، والتمييز الطبقي الذي تكرسه هذه السلالة في المجتمع لتتغذى عليه.
ولفتت الندوة إلى أن ثورة 11فبراير التي يحتفى هذه الأيام بعيدها الـ14 ،رسمت بسمو اهدافها معالم المستقبل في ظل نظام تتحقق في ظله قيم الانفتاح على العالم والتعايش بين أبناء الشعب ومع شعوب العالم ، على أسس العدالة والمساواة وصون الكرامة والعزة، والرفع من المستوى المعيشي والاجتماعي.
وأكد المشاركون في الندوة، أن محاولات مليشيا الحوثي أحفاد الإمامة وبقايا مخلفات الكهنوت اليوم،الهادفة إلى إعادة اليمن إلى عصور العبودية والاستبداد والقهر والأغلال، ستبوء بالفشل.....مؤكدين على أهمية مواصلة الدرب الذي انبثقت منه طموحات الأحرار والسير بخطی واثقة نحو استكمال المشروع الثوري الذي انتهجه أبطال ثورتي 26 سبتمبر وَ14أكتوبر .
وناقشت الندوة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين والسياسيين والإعلاميين،أربع أوراق عمل خصصت الورقة الأولى للدكتور عبدالقادر سعيد ،تحت عنوان "أدوار ثورة فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة" موضحة أن ثورة فبراير كانت لحظة فارقة عززت روح المقاومة، حيث كان شبابها في طليعة المواجهة ضد الانقلاب، وأسهموا في إعادة تشكيل الوعي الوطني في مواجهة مشروع الإمامة.
فيما تناولت الورقة الثانية لداوود علوة،" إنجازات ثورة فبراير المجيدة" في الوضع المعيشي والتعليمي والثقافي .
وتطرقت الورقة الثالثة للصحفي محمد الجماعي إلى"مواجهة ثوار فبراير لانقلاب الحوثي"،موضحا فيها أن حياة الثائر كلها مقاومة،وكل خطاب اعتذاري عن11فبراير غير مستساغ،فيماطرقت الورقة الرابعة للدكتور عمر ردمان إلى"رؤية ثورة وثوار فبراير لمستقبل اليمن"،وانها لم تكن مجرد فعاليات احتجاجية بل فعل تغييري،وأن هذه المرحلة هي جولة ثانية من الثورة تبلورت لمقاومة الثورة المضادة.
وأثريت الندوة والأوراق بالمداخلات والإضافات التي أكدت ضرورة خلق وعي جمعي بأهمية الثورة للخلاص من مليشيا الانقلاب.