معتصم أقرع: محمد جلال هامش إنسان نبيل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
محمد جلال هاشم إنسان نبيل. أختلفنا كثيرا في كل الطروحات، فانا إشتراكي متهم بماركسية متقعرة لا دين لها ولا هوية سوي دين طبقة الفقراء ومحمد يعتقد إن الاشتراكية وهم.
ورغم أن محمد جلال حين زارني في داري سبني وقذفني باقرب مخدة قربه وادان الترجمات العربية للمنظمات التي أكتب دراساتها إلا أنه علي المستوي الشخصي كان كريما ودودا وصديقا أعتز بصداقته أيما إعتزاز.
يختلف من يختلف مع محمد جلال في فكره حتي لو لم يقذفه بمخدة ولكن لا أحد يستطيع ان ينكر نبله وترفعه عن بلاط سلاطين الخارج والداخل إذ ظل دائما عصيا علي التطويع والشراء ولا أحد يستطيع أن يدعي أن محمد جلال باع أو خان أو جبن وهو مثقف له من المعرفة ما يكفي لان يكون كبير كمبرادور كرزايات السودان بيد إنه ليس للبيع. وكل ما كنت معه أتي إليه جماعات من شباب الأولاد والبنات عاملهم بحنو أب أو أخ كبير ولم يكن إطلاقا وقحا مع بنت أو مشروع متحرش وعاملهن كبنات أمه مع أني لا اشك في أنه عاشق كسار تلج بدرجة قف في السياق المناسب مع من يحب.
محمد جلال من أقطابنا وأوتاد أولياء السودان الصالحين.
في أول أسابيعي في أركان الجميلة ومستحيلة ذم الحاج وراق ،كبير كهنة الماركسية حينها، في ركنه السنابل بألسنة حداد وقال أنهم انحرفوا عن بيان المؤسسين المبدئيين الوطنيين مثل محمد جلال وشخص أخر (فيصل؟). لكن دارت الأيام دورتها وذهب الوراق حيث ذهب أما محمد جلال فقد ظل وطنيا أمينا عصيا علي البيع والتركيع حتي بعد أن طارت قدمه فداء للوطن. ولو لم يقل سوي “لا تجروء سفارة علي دعوتي لأمسية أو تفاكر” لكفى. إنما يعرف قدر الرجال والنساء الرجال والنساء.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد جلال
إقرأ أيضاً:
على هامش حفل إفطار القوات المسلحة.. الرئيس السيسي: حققنا إنجازات اقتصادية رغم التحديات العالمية
تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم؛ حضر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة، وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس استهلّ كلمته بتقديم التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبتي العاشر من رمضان ويوم الشهيد، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابته ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا، حيث تتكبد الدولة خسائر شهرية تقدر بحوالي ٨٠٠ مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة. وأكد السيد الرئيس أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيراً إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر، كما أشاد سيادته بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.
وأكد السيد الرئيس أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب، مشدداً على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس شدد على أهمية الإعلام الإيجابي المفيد، حيث تبادل الحديث مع الفنان سامح حسين، مشيدًا ببرنامجه خلال شهر رمضان.
وقد أكد السيد الرئيس على ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، مشددًا على الدور الجوهري للإعلام المصري في هذا المجال، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة في بناء مجتمع قوي، ووجه سيادته الحكومة إلى المشاركة في هذه الجهود الإعلامية من اجل بناء مواطن مصري متمسك بمبادئ و ثوابت المجتمع.
واختتم المتحدث الرسمي بأن السيد الرئيس أثنى على جهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.