كسوف القزم الأبيض مع الشمس..متغير كارثي جديد اكتشفه علماء الفلك|ما القصة ؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك من معهد لايبنيز للفيزياء الفلكية بوتسدام في ألمانيا، بالاشتراك مع باحثين آخرين في مواقع أخرى، نظامًا مغناطيسيًا متغيرًا كارثيًا جديدًا في الكون.
متغير كارثي في الكونتم الكشف عن هذا الاكتشاف من خلال تحليل البيانات التي تلقوها من الأقمار الصناعية XMM-Newton وGaia التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
تشتمل النظم القطبية على أنظمة نجمية ثنائية تتكون من قزم أبيض ونجم مصاحب، حيث يشهد هذا النظام تغيرات غير منتظمة في سطوعه بشكل ملحوظ. وتتميز النظم القطبية عن الأنظمة الأخرى من نفس الفئة بوجود مجال مغناطيسي قوي جدًا في أقزام النجم القزم الأبيض.
وقد قام فريق من العلماء بقيادة ساميت أوك من معهد لايبنيز للفيزياء الفلكية بوتسدام بتحديد نظام قطبي جديد يحمل التصنيف XMM J152737.4-205305.9، والمعروف اختصارًا بـ XMM 152737.
تم تحديد هذا النظام عن طريق ربط بيانات الكتالوج الخاص بالمصادر المتغيرة التي تم الإعلان عنها في إصدار Gaia Data Release 3 (DR3) مع أرشيف بيانات XMM-Newton.
الفيزياء والنجوموفي ورقتهم البحثية، أوضح الباحثون أنهم قاموا بربط إحداثيات المصدر المرصود في كتالوج DR3 ضمن أرشيف بيانات XMM-Newton، بهدف اكتشاف وتحديد المتغيرات الكارثية المغناطيسية الجديدة.
تعتبر هذه النتائج أهمية كبيرة في فهمنا للظواهر الفيزيائية المتعلقة بالنجوم الثنائية المغناطيسية وتطورها. كما أنها تسهم في توسيع معرفتنا بالأنظمة المتغيرة في الكون والتفاعلات المعقدة التي تحدث فيها.
تفاعلات معقدةيعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في مجال الفلك، حيث يساهم في زيادة فهمنا للكون وتنوع النظم الفلكية المختلفة التي تحتوي على نجوم متغيرة.
حدد فريق من علماء الفلك بقيادة ساميت أوك من AIP، متغيرًا كارثيًا جديدًا، والذي حصل على التصنيف XMM J152737.4-205305.9 (أو XMM 152737 للاختصار)، من خلال ربط كتالوج مرشح السيرة الذاتية الصادر عن Gaia Data Release 3 (DR3) مع أرشيف XMM-نيوتن.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "من أجل اكتشاف وتحديد المتغيرات الكارثية المغناطيسية الجديدة، قمنا بربط إحداثيات المصدر في هذا الكتالوج [DR3] ضمن أرشيف بيانات XMM-Newton".
كسوف القزم الأبيضووفقا للدراسة، فإن XMM 152737 لديه فترة تتوافق مع خاصية الدوران المتزامن التي تمت ملاحظتها في القطبين. وتم العثور على المصدر لعرض انخفاضين يظهران نمطًا متكررًا بفترة دقيقة تبلغ حوالي 112.4 دقيقة.
وأوضح العلماء أن مثل هذه الانخفاضات قد تكون ناجمة عن كسوف القزم الأبيض من قبل النجم المانح أو حجب منطقة التراكم على القزم الأبيض بواسطة تيار التراكم.
تظهر الملاحظات أن XMM 152737 لديه خطوط انبعاث بارزة تتوافق مع الهيدروجين والهيليوم. تشير هذه النتيجة بقوة إلى أن الجسم عبارة عن متغير كارثي من النوع القطبي.
ووجدت الدراسة أن XMM 152737 يقع على بعد حوالي 3770 سنة ضوئية من الأرض، ويقدر لمعان الأشعة السينية الخاص به بما بين 30 و60 نونيليون إرج/ثانية. وبافتراض أن النظام يعاني من الكسوف، فقد حسب مؤلفو الورقة أن القزم الأبيض والنجم الثانوي لهما كتلتان تبلغ 0.8 و0.14 كتلة شمسية، على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية الباحثون العلماء الدراسات
إقرأ أيضاً:
علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها بـجلد بشري وابتسامة
يعكف فريق من العلماء والمهندسين اليابانيين على تطوير روبوتات تتمتع بجلد يشبه الجلد البشري، وقادرة على تقليد الانفعالات الإنسانية، خاصة الابتسامة، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وقام الباحثون بتصميم قناع من خلايا جلد بشرية وربطوه بالروبوتات باستخدام تقنية جديدة، تخفي الوصلات وتتيح للجلد المرونة الكافية لتكوين تعبيرات متنوعة، من العبوس والتجهم والابتسام.
والنتيجة حتى الآن تمزج بين القناع المخيف لشخصية "هانيبال ليكتر" في عدد من أفلام الرعب، وشخصية "غامبي" الطينية المشهورة في عروض الأنيماشن، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
A #robotic face with living skin can smile thanks to ligament-inspired anchors that connect lab-cultured skin to a 3D facial mold. ????
Read more in @CellRepPhysSci:https://t.co/9qKpIUatrn@UTokyo_News_en Michio Kawai, Minghao Nie, Haruka Oda and Shoji Takeuchi pic.twitter.com/5VOuD1DaYh
لكن العلماء يؤكدون أن هذه النماذج الأولية تمثل خطوة رائدة نحو روبوتات أكثر تطوراً، بفضل الطبقة الخارجية المرنة المتينة التي تحمي الروبوت وتجعل مظهره أكثر إنسانية.
وإضافة إلى القدرة على التعبير العاطفي، يقول الباحثون إن الجلد المصنوع من خلايا جلد حية في المختبر، يمكن أن يتعرض للندوب والحروق، وأيضًا يمتلك قدرة ذاتية على الشفاء، وفقاً لدراسة نشرت في 25 يونيو في مجلة "Cell Reports Physical Science".
وقال شوجي تاكيشي، أستاذ في جامعة طوكيو والباحث الرئيسي في الدراسة، في رسالة بريد إلكتروني: "إن الوجوه والتعبيرات الشبيهة بالبشر تحسّن من التواصل والتعاطف في التفاعلات بين الإنسان والروبوت، مما يجعل تلك الآلات أكثر فعالية في مجالات الرعاية الصحية والخدمات والمرافقة".
وتأتي هذه الأبحاث في وقت أصبحت فيه الروبوتات أكثر انتشاراً في المصانع على مستوى العالم. ففي عام 2022، كان هناك 3.9 مليون روبوت صناعي يعملون في خطوط تجميع السيارات والإلكترونيات وأماكن عمل أخرى، وفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات.