الحجيري في ذكرى يوم الأرض: سوف نقاتلهم حتى النصر أو الشهادة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد النائب ملحم الحجيري في ذكرى يوم الأرض، ان "نضالات الشعب الفلسطيني الذي يروي بدمائه الطاهرة أرض فلسطين الحبيبة، ستزهر انتصارا للقضية وتحريرا لأرضنا السليبة مهما بلغت بربرية الإحتلال ومجازره وغطرسته وحرب إبادته".
ورأى الحجيري في تصريح، ان "ذكرى يوم الأرض تكتسب هذا العام أهمية قصوى حيث طوفان الأقصى والصمود الأسطوري الملحمي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية على غزة، اذ يتمسك شعب الجبارين، ومعه أحرار الأمة والعالم، بحقه المقدس في استرجاع أرضه وطرد المحتلين وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس، رغم خيانة أنظمة وملوك وحكام الردة والعمالة".
وأضاف: "عاشت فلسطين حرة عربية. والمجد لشهداء غزة وكل فلسطين ولبنان والأمة، والنصر للمقاومة في فلسطين ولبنان وكل الساحات التي تقاوم ببسالة العدو الصهيوني وتنتفض وتقاتل راعية الإرهاب العالمي أميركا والغرب المستعمر".
وختم النائب الحجيري: "سوف نقاتلهم حتى النصر أو الشهادة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عالم: الحياة على الأرض ستختفي حتما بعد 1.6 مليار عام
#سواليف
تشير دراسة أجراها العالم الجيوفيزيائي جورج غراهام من جامعة “شيكاغو” إلى أن #الحياة على #الأرض في شكلها الحالي ستختفي حتما بعد 1.6 مليار سنة.
ويرتبط ذلك بالتغيرات طويلة المدى في #النشاط_الشمسي، وتأثيرها على دورة الكربون على الأرض.
وتصبح #الشمس أكثر سطوعا بنسبة 10٪ كل مليار سنة، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في درجة #حرارة_الأرض. ويؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تعزيز عمليات تجوية الصخور، مما يساهم في إزالة ثاني أكسيد الكربون (CO₂) من الغلاف الجوي.
مقالات ذات صلة رقم قياسي جديد لمتوسط درجة حرارة المحيط العالمي في عام 2024 2025/01/15ونتيجة ذلك سيصل مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستويات منخفضة بشكل حرج، مما يجعل التمثيل الضوئي مستحيلا للنباتات.
وبدون كمية كافية من ثاني أكسيد الكربون لن تتمكن النباتات من البقاء، مما سيؤدي إلى انهيار السلاسل الغذائية واختفاء أشكال الحياة المعقدة، بما في ذلك الحيوانات.
مع ذلك كان يُعتقد سابقا أن المحيط الحيوي للأرض سيستمر لمدة 600 مليون سنة، لكن الحسابات الجديدة تشير إلى أن هذه المدة قد تمتد إلى 1.6 مليار سنة.
بينما ستضاعف زيادة المدة المتوقعة لبقاء المحيط الحيوي الوقت المتاح لتطور أشكال الحياة المعقدة. وهذا يزيد من احتمالية ظهور حياة ذكية على كواكب أخرى.
وتؤكد الدراسة أن التغيرات المناخية طويلة المدى الناتجة عن النشاط الشمسي قد تكون أكثر أهمية من التأثيرات البشرية الحالية.
وعلى الرغم من أن 1.6 مليار سنة هي فترة زمنية هائلة، إلا أن الدراسة تذكرنا بهشاشة الحياة على الأرض، وضرورة الحفاظ على النظم البيئية، بالإضافة إلى ذلك، تؤكد على أهمية البحث عن أماكن بديلة للعيش في الفضاء، حيث أن الأرض ستكون غير صالحة للسكن في المستقبل البعيد.