روسيا تكشف عن بندقيتي قنص فريدتين من نوعهما عالميا في قمة "روسيا – إفريقيا" ـ صور
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أثار جناح مؤسسة "روستيخ" الروسية في قمة "روسيا - إفريقيا" اهتماما كبيرا لدى الضيوف الأفارقة والروس على حد سواء.
وكشفت مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية على هامش قمة "روسيا إفريقيا" لأول مرة قناصتيْن فريدتين من نوعهما من طراز Phantom وRaptor.
أفادت بذلك قناة RT التلفزيونية الفضائية الروسية. وكما أوضح مراسل القناة قسطنطين بريديبايلو، فإن بندقية "فانتوم" تحتوي على بروزات خاصة على المقبض تسمح حتى للمبتدئين بضبط السلاح بشكل صحيح.
أما نموذج "رابتور" فلديه دقة مذهلة حيث تلحق رصاصة برصاصة أخرى عمليا، وليس لها مثيل خارج روسيا.
يذكر أن بندقية "فانتوم" لها تخصص رياضي. ومداها الأقصى 1500 متر.
لكن قناصة "رابتور"، على الرغم من الكشف عنها لأول مرة، يتم استخدامها في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وهي موجودة في حوزة القائد الأسطوري المعروف بـ"ياري" لمجموعة القناصين التابعة للواء مشاة البحرية الـ155 لأسطول المحيط الهادئ، وهذا هو بالضبط السلاح الذي حصل عليه القناص كمكافأة له من قائده.
في هذا السابق، قال ياري إن "رابتور" تم تصميمها تماشيا مع عيار .338 Winchester Magnum، ويبلغ مداها الفعال 1850 مترا. وأثبت النموذج أنه ممتاز، وتمكن القناص من القضاء على مقاتل في القوات المسلحة الأوكرانية من مسافة 1700 متر بأول طلقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا قمة روسيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس سليمان: لا بد من تسليم السلاح للجيش ومن فتح المواقع العسكرية
قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح "عقدان على جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، استشهادٌ أدى إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان. واليوم، في الذكرى العشرين لشهيد الوطن، نأمَل أن يكتمل انسحاب اسرائيل من الجنوب فيترافق مع انسحاب بعض اللبنانيين والمقيمين والمستشارين الغرباء من العمل العسكري ومن التنظيمات المسلحة، كلّ ذلك لصالح الدولة".
وتابع: "لا بدّ من تسليم السلاح للجيش اللبناني ومن فتح المواقع العسكرية والمربّعات الأمنية لهذا الجيش وحده، إن في جنوب الليطاني أو في شماله و طبعًا داخل المخيمات الفلسطينية وخارجها ولا بدّ أيضًا من عودة النازحين السوريين الى ديارهم، كما والغاء المحلس الاعلى اللبناني السوري واعادة النظر بمضمون الاتفاقات الاخرى بما يحفظ المصلحة اللينانية وفقاً لاتفاق الطائف".
وختم: "هكذا فقط تكون دماء شهداء الأرز وكلّ شهداء لبنان قد أزهرت وطناً اشتاق اليه اللبنانيون،يبدأ بفتح شارع المصارف ووسط العاصمة وكلّ الشوارع والساحات ولا ينتهي إلا بعودة سيادة الدولة ومؤسساتها على كافة أراضي الوطن ومياهه وسمائه".