إغلاق مدارس تركيا بسبب الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة التعليم تعطيل الدراسة في مدارس تركيا، في الأول من أبريل بسبب الانتخابات البلدية، المقررة في 31 مارس.
بعثت وزارة التعليم تعميما رسميا إلى الولاة، يفيد بإغلاق المدارس يوم 1 أبريل.
وقالت وزارة التعليم، إن المؤسسات التعليمية تستقبل الناخبين للتصويت في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها يوم الأحد 31 مارس 2024.
وأوضحت الرسالة أنه نظراً لطبيعة الانتخابات، فإن عملية فرز الأصوات تنتهي في وقت متأخر من المساء، مما يمنع المؤسسات التعليمية من الاستعداد للدراسة في نفس اليوم.
وتضيف الرسالة: “ولهذا السبب سيتم تعليق الدراسة بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارتنا يوم الاثنين الموافق 1 أبريل 2024، وذلك لتهيئتها للتعليم والتدريب”.
Tags: أنقرةالانتخاباتالانتخابات البلدية التركيةالانتخابات المحليةتركيامدارسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الانتخابات الانتخابات البلدية التركية الانتخابات المحلية تركيا مدارس الانتخابات البلدیة
إقرأ أيضاً:
التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
مع دخول فصل الشتاء تتزايد التقلبات الجوية وحالات الطقس وتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض إلى مستويات قياسية في مختلف المناطق مما يؤدي إلى تأثيرات مباشرة على الحياة اليومية ومنها العملية التعليمية.
أوضحت وزارة التعليم أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. خميس مشيط تسجل أدنى درجات الحرارة اليومعاجل| مدارس الشرقية تلغي الطابور الصباحي لمواجهة موجة البردلا يستطيعون تفسيرها.. ارتفاع درجات الحرارة يُحيّر العلماء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"تحويل الدراسة عن بعدوتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.
بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحويل الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي في حالات تعليق الدراسة الحضورية- مشاع إبداعي
كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"
ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.
تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.