نقيب الفلاحين: طن الكاكاو بـ10 آلاف دولار وجنوب الصعيد قد يصلح لزراعته
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كتب- مصراوي:
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن التغيرات المناخية الكبيرة قد تجعل مصر قادرة على زراعة معظم النباتات الاستوائية في المستقبل القريب.
وأضاف أبو صدام، في بيان، السبت، أن المناخ في جنوب الصعيد قد يصلح لزراعة الكاكاو لأنه يشبه المناخ في مناطق غرب إفريقيا التي تنتج نحو 70% من الإنتاج العالمي للكاكاو.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن سعر طن الكاكاو ارتفع عالميًا ليصل إلى 10 آلاف دولار، بما يوازي نحو نصف مليون جنيه مصري مما يجعل زراعة الكاكاو زراعة عالية العائد الاقتصادي.
وتابع: لأن شجرة الكاكاو تحتاج إلى رطوبة ودرجات حرارة عالية وتربة جيدة الصرف وهذه المقومات قد تتوفر في جنوب الصعيد وخاصة وسط زراعات الموز حيث يمكن تجربة زراعة أشجار الكاكاو بمحافظات أسوان والأقصر وقنا.
وأشار إلى أن الكاكاو أحد أهم مكونات حلويات الشوكولاتة باهظة السعر وذات الفوائد الصحية العديدة والمفضلة لدى الكثيرين والتي يمكن أن تشكل مصدر دخل كبير عند تصنيعها محليًا وتوفر الكثير من فرص العمل، كما يستخدم الكاكاو في الكثير من المشروبات المحببة لدي عامة الشعب.
وطالب حسين أبو صدام، مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة المصرية بالتحرك جديا في زيادة تجارب زراعة الكاكاو في مصر وإتاحة المعلومات اللازمة للمزارعين الذين يرغبون في زراعة أشجار الكاكاو مع زيادة التوعية والإرشاد لهذا المحصول وتوفير البذور والشتلات التي تناسب التربة والمناخ المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نقيب عام الفلاحين التغيرات المناخية الزراعة
إقرأ أيضاً:
زيادة سعر توريد القطن فتحت شهية الفلاحين في بني سويف
عاش المزارعون والعمال فى محافظة بنى سويف أجواء من الفرحة والسعادة عقب انتهاء موسم جنى محصول القطن وبيعه، ذلك المحصول الذى عاد مُجدداً مصدر دخل لهم ولأسرهم، حيث شهدت أسعاره هذا العام زيادة كبيرة عن الأعوام الماضية، عقب تدخل الدولة، ليعود القطن المصرى لسابق عهده متربعاً على عرش الإنتاج العالمى من ذلك المحصول.
«رفع أسعار توريد القطن هذا الموسم بعد تدخل الدولة كان سبباً كبيراً فى زيادة مساحته المنزرعة بمحافظة بنى سويف»، هكذا قال محمد طحاوى، مزارع فى بنى سويف، الذى يرى أن الأسعار باتت عادلة بعد تدخل الدولة ورفعها لسعر توريد قنطار القطن، فزراعة القطن متعبة وتحتاج لفترة طويلة من العناء والجهد والتكلفة العالية.
وأوضح «طحاوى» أن زيادة سعر توريد القطن جلعت الفلاح يشعر بأن تعبه لم يذهب هباء، «هذا العام الإنتاج جيد والأسعار عادلة، والإعلان عن زيادة سعر توريد القطن من الدولة مبكراً شجع الفلاح على زراعته مرة أخرى، وعاد مرة أخرى إلى سابق عهده كأحد أهم المحاصيل التى يعتمد عليها فى مصدر دخله».
«فى الماضى كان يوم جنى محصول القطن يوم عيد عن الفلاح، حيث كانت تُحدد مواعيد الزفاف على موسم الجنى، ويُقال (الفرح على الموسم)»، قالها عاطف فؤاد، مزارع من محافظة بنى سويف، مشيراً إلى أن الفلاح كان يتسلَّم ثمن المحصول وينفق على أبنائه فى تكاليف الزواج، وبفضل تدخُّل الدولة عادت الأمور إلى نصابها الصحيح، «تسلَّمنا ثمن توريد قنطار القطن 10 آلاف جنيه للقنطار بزيادة كبيرة عن العام الماضى».
يقول الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، إن القطن من المحاصيل الاستراتيجية، والذى تولى الدولة اهتماماً كبيراً بزراعته وعودته لتربعه على عرش الأقطان العالمية، لافتاً إلى أن مساحة زراعة القطن بالمحافظة تخطت هذا العام نحو 12 ألف فدان، بزيادة عن الأعوام السابقة، بعد رفع سعر توريد القطن، والإعلان مسبقاً عن أسعاره لتشجيع الفلاحين على زراعته. وأشار إلى زيادة المساعة المنزرعة بالقطن هذا العام 27% عن العام السابق، حيث تمت زراعة مساحة 12 ألفاً و500 فدان.
ونوه «غنيم» بأن نتائج زراعة محصول القطن هذا العام كانت مبشرة وبداية لزيادة مساحات زراعة القطن بالمحافظة فى الأعوام المقبلة، وخاصة أن صنف القطن «جيزة 95» مناسب لطبيعة المحافظة.