مسئولة أمريكية تستقيل من منصبها بسبب دعم بلادها لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
استقالت مسئولة بوزارة الخارجية الأمريكية تعمل في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان بسبب دعم بلادها لإسرائيل، وفق ما ذكر موقع “سي جي تي إن”.
تركت أنيل شيلين منصبها لتكون ثاني مسئولة في وزارة الخارجية تتنحى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وأشارت شيلين إلى تآكل مصداقية الولايات المتحدة في مجال حقوق الإنسان بسبب تغاضيها عن جرائم الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مسئولة أممية: تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس)،"فاطمة زُريق"، أن تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عامًا، وأن التخلص من الألغام في ليبيا يتطلب عملا جبارا وتتطلع إليه كل الأطراف الليبية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 444 مليون متر مربع لا تزال ملوثة بالألغام ومخلفات الحروب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشادت المسؤولة الأممية بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الألغام التي طورها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تنظيم القطاع وتعزيز الجهود المبذولة للتوعية بمخاطر الألغام.
وأشارت إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك المواطنين والجهات الحكومية وغير الحكومية، لضمان نجاح هذه الجهود.
وقالت" فاطمة زُريق"، "مثل هذه الاستراتيجيات تتطلب أولا الكثير من الحوارات واللقاءات، ودراسة الاحتياجات والقيام بتحليلات للمؤسسات الممثلة للقطاع، من بينها المركز الليبي وكذلك الهندسة العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع وهي فرق تقوم كذلك بالمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام وكذلك المباحث الجنائية.
ونوهت المسؤولة الأممية عن مشاركة كل هذه الأطراف تقريبا، بطريقة أو بأخرى، في الخروج بهذه الاستراتيجية. فضلًا عن المساعدة التي قدمتها المنظمات الدولية والمحلية التي تعمل في القطاع. وتتوقع "زُريق"، أنه بعد ورشة العمل اليت عقدت في تونس أن تعقد لقاءات مماثلة في طرابلس، وربما كذلك في مناطق أخرى، لأن المركز الليبي لديه مكاتب فرعية مثلا في مصراتة وتمثيليات في سرت وبنغازي.
وأكدت "زُريق" أن التوعية بمخاطر الألغام تعتبر جزءا أساسيا من العمل، مشيرة إلى أن التوعية المجتمعية وتعاون المواطنين يعدان من العوامل الأساسية لحماية المدنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال والعمال الوافدين، مما يجعل هذه المهمة مسؤولية جماعية تتطلب التزاما وتنسيقا مستمرين.
وأشارت "زُريق" إلى أنه ثمة حملات توعية تستهدف طبقات أخرى عن طريق المجتمعات أو الأطراف الفاعلة في المجتمع، وطبعا المنظمات العاملة في القطاع وهذا عملهم اليومي، وكذلك تستهدف حتى العاملين في القطاع لأنهم هم كذلك معرضون للخطر في مثل هذه الأماكن التي يعملون فيها، ويحاولون مساعدة ليبيا على التخلص من الألغام ومخاطر مخلفات الحروب.